< قائمة الدروس

بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ رضازاده

90/09/23

بسم الله الرحمن الرحیم

 العنوان: خلاصة
  1. اما المستحبات مثل: ‹‹زر الحسن عليه السلام و زر الحسين عليه السلام في نصف الشعبان›› قلنا: و الاولي تبديل كلمة المستحبات بكلمة غير الواجبات حتي لايلزم خروج بعض الاقسام عن المقسم مثل ما كان احدهما نهياً او امراً ارشادياً.
  2. نسب الي المشهور الفرق بين الواجبات و غيرها و ان الحمل في الواجبات لا غيرها و الي غيره عدم الفرق.
  3. ذكر وجوه لإثبات الفرق بين الواجبات و غيرها تبعاً للمشهور 1و2 في الكفاية ص393 حاصل الاول عدم الحمل لعارض عرض علي غير الواجبات و هو غلبة تفاوت افرادها من حيث مراتب المحبوبية بخلاف الواجبات لعدم هذه الغلبة فيها و ان كان في بعضها ايضا تفاوت و حاصل الثاني علي ما في متن الكفاية هو ان عدم الحمل لقوة عرضت علي الملطلق و هو شمول اخبار من بلغ له فيكن القيد في المقيد لتاكيد محبوبية و علوّ مرتبة ، لا للاحتراز عن غيره حتي يوجب الحمل و 3 ما افاده سيدنا الاستاذ محقق الخوئي في بحثه الشريف بما هو المستفاد اكثراً من حاشية ‹‹منه›› في الكفاية و هو تصوير اقسام اربعة في المستحبات و إختصاص عدم الحمل بالرابع منها لعدم تنافيهما في الرابع.
  4. و المختار ثبوت الفرق بين الواجبات و غيرها تبعاً للمشهور لما افاده صاحب الكفاية من الوجهين فلايحمل في المستحبات.
  5. تنبيه الخامس من المقام الثالث هو اختلاف مقتضي مقدمات الحكمة كالقرائن الخاصة فانها تقتضي حمل المطلق تارة علي العموم البدلي و اخري علي العموم الاستيعابي و ثالثة علي نوع خاص و بعبارة اخري الاطلاق في مقام الاثبات ربما يكون كاشفاً عن الاطلاق في مقام الثبوت لتبعية الاثبات عن الثبوت و ربما يكون العكس اطلاق الاثبات كاشف عن تضييق الثبوت.
 ‹‹خلاصة مباحث المطلق و المقيد و ما هو المختار فيها››
 البحث في مقامات اربع:
  • تعريف المطلق و المقيد لغة و اصطلاحاً
 اما لغة: المطلق هو المرسل من حيث الافراد و الاحوال من الاطلاق و هو الارسال .
 و المقيد هو المحبوس بفرد او بحالة او صنف.
 اما اصطلاحاً: ذكر لهما تعاريف ثلاث ، منها :‹‹ المطلق : ما دلّ علي شايع في جنسه››.
 و المختار بقائهما في الاصول ايضا علي معناهما اللغوي فالمقيد هو المحبوس والمطلق الغير المحبوس
 2- مصداق المطلق المعروف انه خمس 1- اسم الجنس 2- علم الجنس 3- مفرد المحلي بالام 4- جمع المحلي بالام 5- نكره
 قلنا لنا ان نقول للمطلق مصداقان: احدهما علم الجنس و الثاني اسم الجنس بدون الملحقات مثل الام و التنوين او معها لعله لذا صرح عناية ج2 ص349 : ‹‹ان اسم الجنس امّ المطلقات››
 و المختار دلالة غير المفرد المحلي اذا كان لامه للعهد علي شمول و العموم.
 مقدمات الحكمة و تنبيهات الخمس:
  • اما المقدمات هل هي واحدة او إثنتان او الثلاثة المختار إنها إثنتان :1- تمكن المولي عن التقييد 2- انتفاء مايوجب التقييد مطلقا متصلاً او منفصلاً.
 اما التنبيهات:
  1. الانصراف بدوي منشأه غلبة الوجود و ثابت منشائه التشكيك في الماهية و الثاني هو المانع عن الاطلاق
  2. تعريف البيان : هل هو بيان الجدي او القانوني المختار هو الاول علي ما اخترناه من عدم دخالته في مقدمات الحكمة فالمقيد المنفصل ينافي حجية الاطلاق لا اصل الاطلاق.
  3. المطلق الذي كان له جهات عديدة يؤخذ باطلاقه عند تمامية مقدمات الحكمة من الجهة التي كان المولي في مقام بيانها دون غيرها نعم بين الجهة التي كان في مقام بيانها لو كانت ملازمة مع بعض جهات آخر يؤخذ بالجهة الاخري ايضا اذ الحجة علي احد المتلازمين حجة علي الاخر .
 د- عند الشك في كون المتكلم في مقام البيان او الاهمال او الاجمال، الاصل اي البناء العقلاء علي الحمل علي انه في مقام البيان حتي يخرج كلامه عن الاهمال و الاجمال و هذا الاصل يجري في كل كلام صادر عن المتكلم -مطلقا كان او غيره- بناء علي مسلك عدم دخالة كونه في مقام البيان، في مقدمات الحكمة كما هو المختار.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo