< قائمة الدروس

بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ رضازاده

90/06/27

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: الدوران بین التخصیص و النسخ

 و اعلم ان ما ذکر من الحالات الخمس للعام و الخاص من حیث الصدور جاریة فی الاحکام العرفیة الصادرة من الموالی العرفی لا الشرعیة اذ المستفاد من الروایات ان فی الشرعیات ثبوتا لا یکون تقدم و تاخر و انما التقدیم و التاخیر یکون فی زمان بیان ما هو الثابت قبلا فکانها صادرة عن متکلم واحد.

منها: وسائل الشيعة، ج‌27، ص: 83 «سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي- وَ حَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ- وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ- وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ- وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ ص ‌قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل»‌

منها: وسائل الشيعة، ج‌27، ص: 80 «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْحَدِيثُ أَسْمَعُهُ مِنْكَ أَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِيكَ أَرْوِيهِ عَنْكَ قَالَ سَوَاءٌ إِلَّا أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنْ أَبِي أَحَبُّ إِلَيَّ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِجَمِيلٍ- مَا سَمِعْتَهُ مِنِّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي»‌

منها: وسائل الشيعة، ج‌27، ص: 104 «عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَيْسَ عَلَيْكُمْ فِيمَا سَمِعْتُمْ مِنِّي أَنْ تَرْوُوهُ عَنْ أَبِي- وَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا سَمِعْتُمْ مِنْ أَبِي أَنْ تَرْوُوهُ عَنِّي لَيْسَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا جُنَاحٌ‌»

منها: وسائل الشيعة، ج‌27، ص: 104 «حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع نَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ فَلَا أَدْرِي مِنْكَ سَمَاعُهُ أَوْ مِنْ أَبِيكَ فَقَالَ مَا سَمِعْتَهُ مِنِّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي- وَ مَا سَمِعْتَهُ مِنِّي فَارْوِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌»

 و الظاهر منها کما ذکر ان جمیع الروایات الصادرة عن الائمة علیهم السلام علی اختلاف زمان الصدور و مکانه ثبوتا نبوی لاتقدم فها ثبوتا و لا تاخر و انما الاختلاف زمانا و مکانا، یکون فی مقام الاثبات و البیان فجمیع عموماتها ثبوتا مقارنات.

 و لعله اشار الی مفاد هذه الروایات جمع من الاعاظم و الاساطین:

منهم: صاحب القوانین ص 316 و ص 321 فی نفس المبحث حیث قال: «فان الائمه علیهم السلام حاکون عن النبی لا مؤسسون للشریعة ... و الحاصل ان الائمه علیهم السلام یظهرون ما موصل الیهم عن النبی صلی الله علیه و آله و سلم و ینشرون ما وقع فی زمانه و یبیّنون ما اراده الله فی کتابه و ما رام النبی من سنته فحالهم مع الامة کحال الفقیه مع مقلده»

و منهم: صاحب نهایة الدرایة ذیل تعلیقة 314 ج 2 ص 484

«ثمّ إنّ الوجه عند دوران الأمر بين التخصيص و النسخ هو الأوّل لأنّ ظاهر الخاصّ مثل قوله «لا تكرم العالم الفاسق» هو حرمة إكرام العالم الفاسق في الشرع و أنّه حكم إلهي في شريعة الإسلام لا أنّ مدلوله أنّه حكم شرعي من هذا الحين و إن كان فعليّة من الحين و حيث أنّه أظهر «من أكرم العلماء» فلذا يقدّم عليه و يخصّصه»

و منهم: مصباح الاصول ج 1 ص 545

«فالنتیجة ان الروایات الصادرة من الائمة الاطهار علیهم السلام من العمومات و الخصوصات باجمعها تکشف عن ثبوت مضامینها من الاول و لا اشکال فی هذه الدلالة و الکشف و من هنا یصح نسبة حدیث صادر عن الامام المتاخر الی الامام المتقدم کما فی الروایات...فما فیها من انهم علیهم السلام جمیعا بمنزلة متکلم واحد انما هو ناظر الی هذا المعنی یعنی ان لسان جمیعهم لسان حکایة الشرع»

 و مثله مصباح ج 3 مبحث انقلاب النسبة ص 393

«ان الائمه علیهم السلام کلهم بمنزلة متکلم واحد ... ولذا یخصص العام الصادر من احدهم بالخاص الصادر من الآخر منهم علیهم السلام فاذاً یکون الخاص الصادر من الصادق علیه السلام مقارنا مع العام الصادر من امیرالمومنین علیه السلام بحسب مقام الثبوت و ان کان متاخر عنه بحسب مقام الاثبات»

و منهم: صاحب الکفایة فی تعلیقته علی الرسائل ص 184 ذیل الاستدلال بصحیحة زرارة علی الاستصحاب:

«و کلماتهم علیهم السلام بمنزلة کلام واحد سیما اذا کانت صادرة عن واحد...»

 و نسب الیه محقق النائینی علی ما فی فوائد الاصول ج 3 ص 435 ذیل مزایا التی توجب الجمع بین الادلة ما نصه:

«و المحقق الخراسانی قدس سره قد افاد فی بعض فوائده الااصولیة من ان اللازم علینا جمع کلمات ائمه علیهم السلام المتفرقة فی الزمان و تفرض انها وردت فی زمان و مجلس واحد و یاخذ ما هو المتحصل منها علی فرض الاجتماع»

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo