< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

95/10/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اخبار من بلغ/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

بيان شد كه عمل در بعضي از روايات من بلغ مقيد است و همچنين ثواب هم در بعضي از روايات مقيد است.

اما شيء:

شيء در بعضي از روايات ظهور در عمل دارد:

منها: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ بَلَغَهُ‌ عَنِ‌ النَّبِيِ‌ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْه‌».[1]

منها: «الصَّدُوقُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِطُرُقِهِ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع‌ أَنَّ مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا بَلَغَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نُقِلَ‌ إِلَيْهِ‌».[2]

منها: «عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ [أَجْرُ] ذَلِكَ وَ إِنْ (لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا بَلَغَهُ)».[3]

در هر سه مورد شيء ظهور در عمل دارد.

در چند روايت شيء ظهور در ثواب دارد:

منها: «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ سَمِعَ‌ شَيْئاً مِنَ‌ الثَّوَابِ‌ عَلَى شَيْ‌ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَه‌».[4]

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى (شَيْ‌ءٍ مِنَ‌ الْخَيْرِ) فَعَمِلَهُ‌ كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ (وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْهُ)».[5]

در چند روايت شيء ظهور در عمل و ثواب ندارد:

منها: «وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ‌ الثَّوَابِ فَفَعَلَ ذَلِكَ طَلَبَ قَوْلِ النَّبِيِّ ص كَانَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابُ وَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ ص لَمْ يَقُلْه‌».[6]

از اين روايات چند چيز فهميده مي شود:

1. چيزي كه به موعود است، مطابقتا عمل يا ثواب است بنابر اختلاف در روايات.

2. چيزي كه موعود است، ثواب است يا مطابقتا و يا التزاما. و قهرا اين اخبار شامل خبري مي شود كه التزاما دلالت بر ثواب دارد. مثل فتواي فقيه به اينكه اگر فقيهي فتوا به استحباب يك عمل داد و ما گفتيم اخبار من بلغ اختصاص به خبر حسي ندارد و شامل خبر حدسي (مثل فتواي فقيه) هم مي شود، در اين صورت مطابقتا اين عمل مستحب است و التزاما در آن ثواب است.

3. ثواب بر عمل خارجي است است نه بر عمل جوانحي. در نتيجه اين اخبار دلالت بر ارشاد (عمل جوانحي) نمي كند.

4. سياق اخبار من بلغ در مقام ترغيب و تحريك مكلف بر ايجاد عملي كه ثواب براي آن رسيده مي باشند. در نتيجه قضيه، قضيه طبيعيه است و دلالت بر تفضل (ثواب تفضل از خداست) نمي كنند. چون تفضل اِخبار از آنچه واقع شده است مي باشد و در قضيه شخصيه مي باشد همانطور كه مرحوم آيت الله ميلاني مي فرمودند.

به عبارت ديگر: طبيعت انسان اين است كه به خبر ضعيف عمل نمي كند، نه در دائره شريعت و نه در كارهاي مربوط به دنيا و خبر ضعيف را از كسي قبول نمي كند. بعد اخبار من بلغ از ائمه صادر شده تا مكلفي را كه به طبع خودش به خبر ضعيف عمل نمي كند، ترغيب به اين كند كه در مستحبات به خبر ضعيف عمل كن و بر خلاف ميلت اين كار را انجام بده.

 

التقرير العربي

و اما الشيء

فهو ظاهر في اعلم في تلك روايات منها المذكورة:

منها: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ بَلَغَهُ‌ عَنِ‌ النَّبِيِ‌ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْه‌».[7]

منها: «الصَّدُوقُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بِطُرُقِهِ إِلَى الْأَئِمَّةِ ع‌ أَنَّ مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا بَلَغَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نُقِلَ‌ إِلَيْهِ‌».[8]

منها: «عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَعَمِلَ بِهِ كَانَ لَهُ [أَجْرُ] ذَلِكَ وَ إِنْ (لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا بَلَغَهُ)».[9]

و ظاهر في الثواب في روايتين المذكورتين:

منها: «عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ سَمِعَ‌ شَيْئاً مِنَ‌ الثَّوَابِ‌ عَلَى شَيْ‌ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَه‌».[10]

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى (شَيْ‌ءٍ مِنَ‌ الْخَيْرِ) فَعَمِلَهُ‌ كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ (وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْهُ)».[11]

و غير ظاهر في معني في روايتين المذكورتين:

منها: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ‌ بَلَغَهُ‌ عَنِ‌ النَّبِيِ‌ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمْ يَقُلْه‌».[12]

منها: «وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ص شَيْ‌ءٌ مِنَ‌ الثَّوَابِ فَفَعَلَ ذَلِكَ طَلَبَ قَوْلِ النَّبِيِّ ص كَانَ لَهُ ذَلِكَ الثَّوَابُ وَ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ ص لَمْ يَقُلْه‌».[13]

و النتيجه:

    1. ان الموعود و ما بلغ الينا، مطابقة انما هو العمل او الثواب علي اختلاف الروايات.

    2. الثواب هو الموعود، اما مطابقة و اما التزاما. فيشمل الاخبار ما تدل علي الثواب التزما مثل فتوي الفقيه باستحباب عمل بناء علي شمول اخبار من بلغ الخبر عن حدس.

    3. ان الثواب علي العمل الخارجي، لا الجوانحي، فلا تدلي علي الانقياد والارشاد.

    4. سياق اخبار من بلغ يفيد انها في مقام الترغيب و تحريك المكلف علي ايجاد العمل الذي بلغ عليه الثواب فتكون القضية طبيعية، فلا تدل الاخبار علي التفضل لان التفضل اخبار عما وقع سابقا و عن ثواب مخصوص بعد وقوع العمل فتكون القضية شخصية كما افاده سيدنا الاستاذ المحقق الميلاني في بحثه الشريف.

و بعبارة اخري: طبع الانسان لا تعمل بالخبر الضعيف و لا يقبله فلولا اخبار من بلغ لم يعمل بما دل علي الثواب من اخبار الضعاف و لكن بعد صدور اخبار من بلغ و الترغيب الذي يستفاد منها يعمل بما دل عليه خبر الضعيف فيكون اخبار من بلغ ناظرا الي الترغيب الي ايجاد العمل الذي بلغ عليه الثواب.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo