< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

95/08/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تنبيه اول/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

بيان شد كه با بودن اصل موضوعي جايي براي اصل برائت نيست و در اصل اين مطلب بحثي نبود و كلام در مثال تذكيه بود كه كفايه بيان كرد.

نسبت به اين مثال بايد گفت: نهاية النهايه مي فرمايند: «اعلم: انّ للتذكية أعمالا صورية من‌ فري‌ الأوداج‌ و التسمية و الاستقبال، و كون آلة الذبح جديد أو الذابح مسلما، و خصوصية أخرى معنوية قائمة بالحيوان. و لذا تقع هذه الأعمال بعينها في حيوان و لا تجدي شيئا، و ليس وجهه إلاّ فقد تلك الخصوصية...».[1]

مي فرمايند: گويا تذكيه مركب از دو بخش است، بخشي از آن اعمال ظاهري است كه ذابح بايد مسلمان باشد، رو به قبله باشد، بسم الله بگويد، چاقو از آهن باشد، اوداج هم قطع شود و بخشي ديگر در ظاهر ديده نمي شود و خصوصيتي از حيوان است كه يا ذاتيه است و يا از قبيل مناط حكم است.

بعد مي فرمايند: شاهد بر اينكه تذكيه فقط بر اعمال ظاهري نيست، اين است كه در بعضي از حيوانات همين اعمال ظاهري انجام مي شود اما حيوان پاك و حلال نمي شود و در بعضي حلال و پاك مي شود. مثلا اگر با شرايط ظاهري سگ را سر ببرند، نه پاك مي شود و نه حلال به خلاف گوسفند كه هم حلال مي شود و هم پاك. و در هر صورت اگر در تذكيه شك كرديم چه در شبهه حكميه (ذابح مي تواند صغير باشد يا بايد بالغ باشد) و چه در شبهه موضوعيه (چاقو آهن بود يا استيل بود)، اصل عدم تذكيه جاري مي شود و با وجود آن ديگر جاي اصالت الاباحه و برائت نخواهد بود.

نتيجه غير مذكي بودن، ميته بودن و حكم آنها يكي است چه قائل باشيم غير مذكي، ميته است و يا گفته شود دو مفهوم هستند.

غالب بزرگان درباره مثال عدم تذكيه، با تفصيل وارد شده اند. مثلا نهاية الدرايه مي فرمايند: «ثم إن تحقيق القول في جريان أصالة عدم التذكية في نفسها يقتضي بسطا في الكلام‌...».[2]

مي فرمايند: اگر بخواهيم با دقت و با تحقيق در جريان اصل عدم تذكيه بحث كنيم، بايد با تفصيل صحبت كنيم.

چون بحث طولاني است، ما فهرست وار مطالب جريان اصل عدم تذكيه را بيان مي كنيم كه در كلمات بزرگان آمده است:

1. در معناي تذكيه سه احتمال است:

الف: تذكيه امر معنوي است و اين محصول چند عمل ظاهري تذكيه است و قابليت مذبوح هم جزء اين شرايط است و از حاصل اين دو، يك امر معنوي حاصل مي آيد كه تذكيه نام دارد و اين مثل وضو است كه از حاصل غسلات و مسحات، طهارت حاصل مي شود كه شرط نماز است.

ب: تذكيه عبارت از اعمال ظاهري است و اگر محل قابليت داشت، اعمال ظاهري اثر مي كند و الا اعمال ظاهري اثر نمي كند.

ج: تذكيه عبارت از اعمال ظاهري و معنوي است مشروط كه محل هم قابليت داشته باشد.

نهاية الافكار[3] معناي دوم را انتخاب كرده اند.

منتقي الاصول[4] و انوار[5] هم همين مطالب را مي گويند.

2. خصوصيت معنوي كه بدون آن تذكيه محقق نمي شود، امر ذاتي است يا امر اعتباري است؟ ذاتي بودن مثل غنم بودن حيوان و... و يا ملاك حكم است كه در هر حيواني اين ملاك بود، حيوان قابل تذكيه است و اين امر اعتباري است.

نهاية الدرايه[6] و نهاية النهايه[7] به اين مطلب اشاره كرده اند.

 

التقرير العربي

و اما المثال المذكورة في الكفاية و غيرها لما نحن فيه و هو اصالة عدم الذكية:

فنقول توضيحه علي ما في نهاية النهايه، نصه: «اعلم: انّ للتذكية أعمالا صورية من‌ فري‌ الأوداج‌ و التسمية و الاستقبال، و كون آلة الذبح جديد أو الذابح مسلما، و خصوصية أخرى معنوية قائمة بالحيوان. و لذا تقع هذه الأعمال بعينها في حيوان و لا تجدي شيئا، و ليس وجهه إلاّ فقد تلك الخصوصية، فالأعمال بخصوصية كذا مؤثرة في الحل و الطهارة أو في الطهارة فقط، فإذا شككنا بالشبهة الحكمية في اعتبار فعل أو صفة، ككون الذابح مسلما، أو في وجود الخصوصية في حيوان، أعني كون الحيوان حلال الأكل، أو شككنا بالشبهة الموضوعية في تحقق فعل من الأفعال المعتبرة، أو في كون الحيوان ذلك الحيوان الحلال الأكل أو الآخر الحرام الأكل، كان استصحاب عدم التذكية أعني عدم تلك الأفعال بخصوصيتها موجبا لإدراج الحيوان في غير المذكى، المحكوم عليه بالحرمة. و لا يبقى مجال الرجوع إلى أصالة الإباحة...».[8]

يعني ان غير المذكي حكمه حكم الميتة و هو الحرمة، سواء كانا مفهومان مختلفان ام متحدان.

ثم ان الاعاظم بسطوا الكلام في مثال «عدم التذكية» مع قبول امثلة متعددة للمقام و مع قبولهم اصل المطلب، اعني عدم جريان الصالة البرائة مع ثبوت اصل الموضوعي، بعنوان الشاهد: نهاية الدرايه، نصه: «ثم إن تحقيق القول في جريان أصالة عدم التذكية في نفسها يقتضي بسطا في الكلام‌...».[9]

و لكن نحن نشير الي فهرست البحث، مثل:

    1. ان الذكية امر بسيط معنوي متحصل من قابلية المحل و قطع الاوداج مع سائر الشرائط، نظير الطهارة الحاصلة من الغسلات الخاصة ام عبارة من الاعمال الصورية: قطع الاوداج و نظائره علي المحل القابل بحيث تكون القابلية شرطا لتاثير الافعال الصورية ام عبارة عن مجموع الاعمال الصوريةو القابلية الخاصة. نهاية الافكار و منتقي و انوار.

    2. هذه الخصوصية و القابلية هل تكون ذاتية مثل كونه غنما و بقرا و ابلا ام لا من قبيل المصالح و المفاسد و مناط الحكم. نهاية الدراية و نهاية النهاية.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo