< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد رضازاده

93/09/17

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: خلاصه/حجیت ظن/خبر واحد/ادله حجیت خبر واحد/آیه سوال
كلمات بزرگان نسبت به استدلال به آيه اذن بيان شد و در اين جلسه قول لغويين و مفسرين بيان خواهد شد.
نظر لغوييون و مفسرين به آيه اذن:
كلمه اذن:
كلام لغويون:
لسان العرب مي فرمايد: «وَرَجُلٌ أُذْنٌ وأُذُنٌ: مُسْتَمِع لِمَا يُقال لَهُ قابلٌ لَهُ».[1]
مي فرمايند: هم اذن- به سكون ذال -و هم اُذُن استعمال شده است. به كسي اين دو كلمه گفته مي شود كه به حرف ديگران گوش مي دهد.
مجمع البحرين مي فرمايد: «أذن بالسكون: يسمع كلام كل أحد ويصدقه».[2]
مي فرمايند: اذن به سكون ذال، يعني كلام همه را مي شنود و او را تصديق مي كند.

كلمه ايمان:
لسان العرب از تهذيب نقل مي كند: «أَهلُ الْعِلْمِ مِنَ اللُّغَويّين وَغَيْرِهِمْ أَن الإِيمانَ مَعْنَاهُ التَّصْدِيقُ بالقلب ومَن زَعَمَ أَن الإِيمان هُوَ إِظْهَارُ الْقَوْلِ دُونَ التصديقِ بِالْقَلْبِ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو مِنْ وَجْهَيْنِ أَحدهما أَن يَكُونَ مُنافِقاً يَنْضَحُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ تأْييداً لَهُمْ، أَو يَكُونَ جَاهِلًا لَا يَعْلَمُ مَا يَقُولُ وَمَا يُقالُ لَهُ... وَقَوْلُهُ تَعَالَى: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ؛ قَالَ ثَعْلَبٌ: يُصَدِّق اللهَ ويُصدق الْمُؤْمِنِينَ، وأَدخل اللام للإِضافة».[3]
مي فرمايند: لغويون و بقيه علما اتفاق دارند كه معناي ايمان، تصديق به قلب مي باشد و كسي كه گمان كند ايمان اظهار با زبان بدون تصديق به قلب است، يا منافق است و از آنها دفاع مي كند و يا جاهل است و اطلاع از قول لغويون و علما ندارد و نسبت به آيه اذن، ثعلب گفته است كه «لام» زائده است و در واقع ايمان به مومنين اضافه شده است.
مجمع البحرين مي فرمايد: «والايمان لغة هو التصديق المطلق إتفاقا من الكل ومنه قوله تعالى (وما أنت بمؤمن لنا) وشرعا على الاظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، وبصفاته، وبرسله... والايمان يرد على صيغتين الايمان بالله، والايمان لله.فالايمان بالله هو التصديق باثباته على النعت الذي يليق بكبريائه. والايمان لله هو الخضوع والقبول عنه والاتباع لما يأمر والانتهاء لما ينهى».[4]
مي فرمايند: ايمان به اتفاق همه علما يك معناي لغوي دارد و يك معناي شرعي و اسلامي. معناي لغوي آن تصديق است. معناي شرعي آن، تصديق به وجود خداوند متعال و به انبياء و به صفات خداوند است. و ايمان در مقام استعمال گاهي با «باء» متعدي مي شود و گاهي با «لام».
بعد مي فرمايند: اگر ايمان با «باء» متعدي شد، معناي آن تصديق به وجود مدخول «باء» است، در آيه اذن يعني خداوند را با همه صفات كمالش قبول دارند و اگر با «لام» متعدي شود، به معناي اين است كه فرمان و قول خداوند را قبول دارند و در آيه اذن به اين معناست كه قول مومنين را قبول دارند.
اين همان مطلبي است كه جلسه قبل از مصباح الاصول نقل كرديم.

کلام مفسرین
تفسیر جوامع الجامع می فرمایند:
«الأذن: الرجل الذي يصدق كل ما يسمع ويقبل قول كل أحد، سمي بالعضو الذي هو آلة السماع، كأن جملته أذن سامعة كما سموا الربيئة بالعين».[5]
اذن به شخصی می گویند که هر کسی چیزی می گوید آن را قبول می کند و آن را رد نمی کند و علت اینکه به چنین شخصی اذن می گویند این است که کانه این فرد تمام وجودش اذن است کما اینکه به جاسوس عین گفته می شود بخاطر اینکه کانه این شخص تمام بدنش عین است تا بتواند جاسوسی کند.
فخر رازی در تفسیر کبیر هم اذن را مانند جوامع معنا کرده است و می گوید:
«وقرأ نافع أذن ساكنته الذَّالِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَالْبَاقُونَ بِالضَّمِّ وَهُمَا لُغَتَانِ مِثْلُ عُنُقٍ وَظُفُرٍ».[6]
نافع اذن را در تمام قرآن با سکون ذاء قرائت کرده است و بقیه قراء به ضم قرائت کرده اند مانند کلمه عنق که به سکون و ضم هر دو ذکر شده است.
ایشان هم در فرق بین تعدیه به باء و لام کلام مرحوم طریحی را ذکر کرده است[7].
مرحوم علامه در المیزان می فرمایند:
«الاذن جارحة السمع المعروفة، وقد أطلقوا عليه صلى الله عليه وآله وسلم الاذن وسموه بها إشارة إلى أنه يصغى لكل ما قيل له ويستمع إلى كل ما يذكر له فهو أذن».[8]
مردم پیامبر را اذن خطاب کرده اند بخاطر اینکه پیامبر هرکسی چیزی می گفت به آن گوش می کردند.

التقرير العربي:
اقول: اُذُن و اُذن عضو مخصوص.
اما الكلام اللغويين:
اما الاذن:
لسان العرب: «وَرَجُلٌ أُذْنٌ وأُذُنٌ: مُسْتَمِع لِمَا يُقال لَهُ قابلٌ لَهُ».[9]
مجمع البحرین: «أذن بالسكون: يسمع كلام كل أحد ويصدقه».[10]
اما الايمان:
لسان العرب عن التهذيب: «أَهلُ الْعِلْمِ مِنَ اللُّغَويّين وَغَيْرِهِمْ أَن الإِيمانَ مَعْنَاهُ التَّصْدِيقُ بالقلب ومَن زَعَمَ أَن الإِيمان هُوَ إِظْهَارُ الْقَوْلِ دُونَ التصديقِ بِالْقَلْبِ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو مِنْ وَجْهَيْنِ أَحدهما أَن يَكُونَ مُنافِقاً يَنْضَحُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ تأْييداً لَهُمْ، أَو يَكُونَ جَاهِلًا لَا يَعْلَمُ مَا يَقُولُ وَمَا يُقالُ لَهُ... وَقَوْلُهُ تَعَالَى: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ؛ قَالَ ثَعْلَبٌ: يُصَدِّق اللهَ ويُصدق الْمُؤْمِنِينَ، وأَدخل اللام للإِضافة».[11]
مجمع البحرین: «والايمان لغة هو التصديق المطلق إتفاقا من الكل ومنه قوله تعالى (وما أنت بمؤمن لنا) وشرعا على الاظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، وبصفاته، وبرسله... والايمان يرد على صيغتين الايمان بالله، والايمان لله.فالايمان بالله هو التصديق باثباته على النعت الذي يليق بكبريائه. والايمان لله هو الخضوع والقبول عنه والاتباع لما يأمر والانتهاء لما ينهى».[12]
اما الکلام المفسرین:
کلمة الاذن:
تفسیر الکبیر: «وقرأ نافع أذن ساكنته الذَّالِ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَالْبَاقُونَ بِالضَّمِّ وَهُمَا لُغَتَانِ مِثْلُ عُنُقٍ وَظُفُرٍ».[13]
تفسیر جوامع الجامع: «الأذن: الرجل الذي يصدق كل ما يسمع ويقبل قول كل أحد، سمي بالعضو الذي هو آلة السماع، كأن جملته أذن سامعة كما سموا الربيئة بالعين».[14]
و مثله تفسیر الکبیر[15].
تفسیر المیزان: «الاذن جارحة السمع المعروفة، وقد أطلقوا عليه صلى الله عليه وآله وسلم الاذن وسموه بها إشارة إلى أنه يصغى لكل ما قيل له ويستمع إلى كل ما يذكر له فهو أذن».[16]



BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo