< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

مکاسب محرمه

95/02/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: استماع/ غیبت/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه

اقول: نسبت به به «احد المغتابين» اين كلمه تثنيه است يا جمع است؟

مي توان گفت هم تثنيه و هم جمع صحيح است و اين با اختلاف حديث است كه در يكي «السامع للغيبة» بود و در ديگري «المستمع للغيبة» بود. قبل از توضيح مطلب بايد دو مقدمه بيان كنيم:

مقدمه اول: قبلا در بحث اركان غيبت اشاره شد كه يكي از اركان غيبت وجود مخاطب است، يعني غيبت زماني صادق است كه مخاطبي وجود داشته باشد و الا غيبت صدق نمي كند.

محقق ايرواني در حاشيه خود بر مكاسب اشاره مي كنند كه غيبت بدون مخاطب تحقق پيدا نمي كند، عبارت ايشان اين است: «الخامس وجوب المخاطب فلوذكره بلامخاطب فلاغيبة فانه اولي بالجواز من صورة وجوب مخاطب يعلم باصفة و الادلة كلا منصرفة الي صورة وجوب المخاطب، بل قيد الكراهة –يعني كراهة المغتاب بالفتح التي هي دخيله في تحقق الغيبة- غير حاصل مع عدم المخاطب».[1]

مي فرمايند: پنجم از ارکان غیبت حضور مخاطب است و اگر مخاطب نباشد، غيبت نيست. اما در صورتي كه مخاطبي باشد اما صفات زشتي كه غيبت كننده براي غيبت شده ذكر مي كند را مخاطب مي داند، غيبت نمي باشد و در جايي كه مخاطب نباشد به طريق اولي غيبت نيست. و تمام ادله غيبت انصراف به جايي دارند كه مخاطبي باشد. بلكه قيد كراهت غيبت شونده كه در غيبت دخالت داشت، اين در جايي است كه مخاطب غير عالم باشد و الا ديگر كراهت معنا ندارد.

مقدمه دوم: كلمه «احد المغتابين» در دو روايت نقل شده است: يكي روايت نبوي: «المستمع للغيبة كاحد المغتابين» و ديگري روايت اميرالمومين: «السامع للغيبة كاحد المغتابين» و قبلا بيان شد كه جواهر فرموده اند كه رواياتي كه مي گويد «السامع للغيبة...» بايد منظور مستمع باشد.

حال بعد از اين دو مقدمه بايد گفت: «احد المغتابين» در حديث «السامع للغيبة...» تثنيه است و مراد متكلم غيبت و مستمع غيبت است. چون در غيبت بايد متكلم و مستمع باشد و كسي كه غيبت را مي شنود مثل يكي از اين دو نفر است و جهت اين تشبيه اين است سامع مي تواند توقف كند و مانع غيبت اين دو شود و اگر اين كار را نكرد، اين سامع يكي از مغتابين است و تقريب جواهر صحيح نيست كه منظور از سامع، مستمع است.

اما «احد المغتابين» كه در حديث «المستمع للغيبة...»، جمع است نه تثنيه. چون اگر تثنيه باشد، مستمع خود يكي از اركان غيبت است و گويا گفته شده مستمع مثل خودش است يا مثل غيبت كنند و اين حرف صحيح نمي باشد و بايد گفته شود كسي كه مستمع غيبت است حكم يكي از غيبت كننده ها را دارد.

حاصل كلام: «احد المغتابين» اگر روايت سامع باشد، تثنيه است و اگر مستمع باشد، جمع است و نياز به كلام جواهر نداريم كه سامع را حمل بر مستمع كنيم.

 

التقرير العربي

اقول: لنا ان ندعي توضيحا لكلمة: «احد المغتابين» ما يتوقف علي مقدمتين:

الف: تقدم ان حقيقةالغيبة لها اركان متعدد:

منها: وجود المخاطب بحيث لو لم يكن المخاطب لم يصدق الغيبة كما صرح به محقق الايرواني في تعليقته علي المكاسب: «الخامس وجوب المخاطب فلوذكره بلامخاطب فلاغيبة فانه اولي بالجواز من صورة وجوب مخاطب يعلم باصفة و الادلة كلا منصرفة الي صورة وجوب المخاطب، بل قيد الكراهة –يعني كراهة المغتاب بالفتح التي هي دخيله في تحقق الغيبة- غير حاصل مع عدم المخاطب».[2]

ب: كلمة: «احدالمغتابين» مذكورة في بعض النصوص كما تقدم بعد كلمة «المستمع» و في بعضها بعد كلمة «السامع» عن النبي «المستمع احد المغتابين» و عن علي اميرالمومنين عليها لسلام «السامع للغيبة احد المغتابين».

و تقدم ايضا عن الجواهر ما نصه: «لكن الظاهر ارادة المستمع منه –من السامع- ضرورة عدم تصور الحرمة في السامع اتفاقا».

فنقول: ظهور «احد المغتابين» في حديث «السامع للغيبة...» في التثنية احدهما: المتكلم بالغيبة و الآخر المستمع لها و تصور النهي عنه يمكن في صورة تمكنه علي رد الغيبة و تركه و عليه فلانحتاج الي ما افاده الجواهر من ارادة المستمع من السامع.

و في حديث «المستمع احد المغتابين» في الجمع لعدم تصور التثنية فيه لكون المستمع احد فردي التثنية و المراد من «احد المغتابين» هو المتكلم بالغيبة و المقصود ان مستمع الغيبة تكون مثل المتكلم بها اذ لو لا استماعه لم يتحقق الغيبة غالبا.

و بالجملة يمكن حمل «احد المغتابين» علي التثنية علي نقل «السامع للغيبة» و علي الجمع عن نقل «المستمع للغيبة...».


[1] حاشیه مکاسب، محقق ایروانی، ج1، ص33.
[2] حاشیه مکاسب، محقق ایروانی، ج1، ص33.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo