< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

مکاسب محرمه

95/01/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: غیبت/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه

مصداق ديگر از نوع چهارم غيبت است كه شرايع چيزي نسبت به آن بيان نكرده.

جواهر مي فرمايد: «هذا كله في الغيبة من حيث الحكم الشرعي. و أما البحث فيها من حيث أسبابها المثيرة لها، و علاجها... فموكول الي كتب الاخلاقي».[1]

مي فرمايند: بحثهايي كه تا به حال شد از حيث حكم شرعي بود كه حرام است يا خير، اما بحث از حيث اسباب غيبت كردن و علاج آن بايد به كتب اخلاقي مراجعه كرد.

جامع المقاصد هم در شرح كلام علامه «قوله: الغيبة» مي فرمايند: «هي: بكسر الغين المعجمة، و حدّها على ما في الأخبار: أن يقول المرء في أخيه ما يكرهه- لو سمعه- مما فيه، و كذا ما في حكم القول: من الإشارة باليد و غيرها من الجوارح، أو التحاكي بفعله أو قوله كمشية الأعرج. و قد يكون بالتعريض، مثل قول القائل: أنا لا أفعل كذا معرضا بمن يفعله، و لو قال ذلك فيه بحضوره فتحريمه أغلظ، و إن كان ظاهرهم أنه ليس غيبة».[2]

می فرمایند: غیبت با کسر غین معجمه، و تعریف آن: انسان چیزی را در برادر دینی خود بگوید که آن فرد راضی به گفتن آن نمی باشد. و اشاره با يد يا با ساير جوارح هم در حكم قول مي باشد و يا مثل اينكه طوري حركات را انجام دهد كه غيبت شخص است مثلا فرد مثل اعرج حركت كند و قصد اشاره به شخص داشته باشد. و گاهي با تعريض غيبت مي كند مثلا مي گويد من اين كار را نمي كنم با غرض اينكه كنايه به كسي كه انجام داده بگويد. و اگر انسان در حضور شخص تعريض كند، حرمت آن بيشتر است و اگرچه ظاهر اين كار غيبت نيست اما حرمت آن بيشتر است.

شيخ انصاري هم در مكاسب مي فرمايند: «الرابعة عشرة: الغيبة حرام بالادلة الاربعة... و روى: «أنّ المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، و إن لم يتب فهو أوّل من يدخل النار»».[3]

مي فرمايند: مساله 14: غيبت با ادله اربعه حرام است و روايت شده كسي كه غيبت مي كند اگر توبه كند، آخر همه وارد بهشت مي شود و اگر توبه نكرد اولين كسي است كه وارد جهنم مي شود.

 

التقرير العربي

النوع الرابع من المكاسب المحرمة: الغيبة

جواهر: «هذا كله في الغيبة من حيث الحكم الشرعي. و أما البحث فيها من حيث أسبابها المثيرة لها، و علاجها... فموكول الي كتب الاخلاقي».[4]

جامع المقاصد قوله: «الغيبة» : «هي: بكسر الغين المعجمة، و حدّها على ما في الأخبار: أن يقول المرء في أخيه ما يكرهه- لو سمعه- مما فيه، و كذا ما في حكم القول: من الإشارة باليد و غيرها من الجوارح، أو التحاكي بفعله أو قوله كمشية الأعرج. و قد يكون بالتعريض، مثل قول القائل: أنا لا أفعل كذا معرضا بمن يفعله، و لو قال ذلك فيه بحضوره فتحريمه أغلظ، و إن كان ظاهرهم أنه ليس غيبة».[5]

مكاسب: « لرابعة عشرة: الغيبة حرام بالادلة الاربعة...و روى: «أنّ المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، و إن لم يتب فهو أوّل من يدخل النار»».[6]


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo