درس خارج فقه استاد رضازاده
کتاب النکاح
90/03/07
بسم الله الرحمن الرحیم
العنوان: خلاصة
ثبت مشروعية متعة النساء بالاجماع من المسلمين و الروايات و الكتاب و التاريخ. اما الكتاب قوله تعالي : ‹‹ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَة››. اما الروايات منقولة عند الفرقين و منها ما قاله عمر : ‹‹ متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنا أحرمها و أعاقب عليها...››. و اما التاريخ متعدد منها ما نقله جابر بن عبدالله:‹‹ كنا نستمتع بالقبضة من التمر و الدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أبى بكر و عمر...›› استدل بعض العامة لعدم جواز المتعة بآيتين 1- ‹‹ وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِم›› و المتمتع ليس بزوج 2- ‹‹ الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِم›› و المتمتع ليس قواماً علي الزوجة. اجبيب عنهما بان المتمتع زوج و لذا قسّم النكاح علي قسمين و ان القوام هو صنف الرجال لا الشخص و لذا اسباب فضلهم في الآية شامل لهم جميعاً. في كتب العامة روايات متنافيات ، بعضها دالة علي منع رسول الله صلي الله عليه واله عن المتعة في الخبير و بعضها في فتح مكة و بعضها في غيرها و جمع بعضهم منها بوجهين: 1- ان نهي الثاني كان تاكيداً للاول او ليسمع من لم يسمع نهي الاول 2- كان بعد كل نهي اباحة و لم يكن بعد منع الاخير اباحة. صار منع عمر سبباً لاشاعة الفحشاء بين المسلمين و لاقبال شباب اهل السنة الي الشيعة كي يتمكنوا من الزواج و لتجويز نكاح المسيار. يستفاد من روايات الشيعة استحباب المتعة و لكن ربما يكون ممنوعاً بجهات عرضية مثل التقية .
و في الختام ، كلمة مع الشيعة:
مع الرجال المتمكنين : 1- عليكم بمتعة النساء مع رعايت حقوق الزوجة الدائمة و توصية المعصومين عليهم السلام.
2- عليكم بتكثير الاولاد و سيما من كان ولده ذا عقل و سلامة ، روحاً و جسماً.
مع النساء المؤمنات العاقلات: 1- أنظرن الي نساء العامة و عملهنّ مع ضرّتهن.
2- أنظرن الي نساء الشيعة اللاتي لم تكن زوج لهنّ ماذا يفعلن؟ الصبر او الفحشاء.
و كلمة مع العامة و علمائهم:
1- الي اين و الي متي، تقدمون عمل الاصحاب و قولهم علي عمل رسول الله صلي الله عليه وآله و قوله؟
2- الي اين و الي متي ، تمنعون المسلمين عن مطالعة احوال الصحابة و ما وقع بينهم في صدر الاسلام؟
الي اين و الي متي، لا تعاملون مع الشيعة معاملتهم مع اهل السنة و انتم تشاهدون آثار التفرقة؟