العنوان : الخلاصه

‹‹ خلاصه ما ذكر في اشتراط الكفاءة››

موضوع مسألة الاولي هو كفاءة الزوجين بمعني تماثلهما و تساويهما و هو معتبر بلاخلاف بين اهل الاسلام. اختلفوا افي تفسير الكفاءة بعد الاتفاق في اعتبارها في النكاح علي اقوال ستة و اعتبر الشافعي فيها ستة امور. جواهر: كان الايمان في السابق مرادفاً للاسلام و لكن جديداً معناه الاعتقاد بامامة ائمة اثني عشر عليهم السلام. جواهر: سيرة القطعية و الادلة السمعية حاكمة بعدم كفر المخالفين و اشتراكهم مع الشيعة في امثال المناكحة و الموارثه... . الناصب كافر، و في تفسيره احتمالات ثلاثه: الف- البغض و العداوة و لو لواحد من اهل البيت عليهم السلام ب- هو مع اظهاره ج- هما مع الاعتقاد و التدين بلزوم البغض و في الثالث داخل في منكر ضروري من ضروريات الدين. الاسلام شرط لصحة عقد النكاح عند الخاصة و العامة و علي جميع الاقوال و الاختلاف في الزائد عليه. و الدليل علي اعتبار الاسلام: الف- الاجماع ب- تزويج بنات المعصومين مع المخالف ج- سكوت النصوص و الفتاوي عمايتفرع علي القول المقابل- عدم كفاية الاسلام و لزوم الايمان- ازدواج ام كلثوم دختر حضرت زهرا عليها السلام با عمر بن خطاب از طرف اهل سنت با هدف عدم كدورت بين خانواده علي عليه السلام با دستگاه خلافة و بالتبع عدم صحة ما يقال: من التهاجم الي بيت علي عليه السلام من ناحية الخلافة و عمر كان شايعاً. اولاً علي تقدير صحة الزواج لا يدل علي عدم العداوة بين البيتين اذ المتعارف هناك كان الزواج مع كمال العداوة بين البيتين مثل نكاح الامام المجتبي عليه السلام مع بنت الاشعث و جواد الائمة عليه السلام مع ابنة مأمون و نظائرهما.

 و ثانياً انكره باشدّ الانكار آية الله شهاب الدين مرعشي النجفي جواباً عي السئوال في 14/ 1407ق في بلدة قم و كان خبيراً بالانساب و اثبت ان من زوجها عمر كانت ربيبة علي عليه السلام و كانت بنت ابي بكر و ردها سبط صاحب العقبات و آية الله البلاغي و الّفا كتابين مستقلين في ردّها ايضاً.

10- و اما اشتراط الايمان الذي اختاره جامع المقاصد و جمع آخر و استدل له بالاجماع و روايات متعدده ناقش فيها صاحب الجواهر و غير بان الايمان في مورد الاجماع و الروايات هو الاسلام.

11- قلنا: الاظهر عدم لزوم الايمان الّا عند كون الزواج مع المخالف موجباً للخروج عن الايمان.

12- قلنا: لا يبعد القول بعدم جواز النكاح مع المخالف لو كان موجباً لقلة المؤمنين و كثرت المخالفين بل يبعد القول بلزوم كثرت الزواج الشيعة و لو متعةً رعاية لعدم تضعيف الشيعة عند قلة عددهم وكثرة المخالفين.

13- كان فضيل بن يسار من اصحاب الاجماع لصحة ما روي و عاون غسّاله بيده عند الغسل.

14- اجاب امام الصادق عليه السلام عند تعجب غسال الفضيل عن سبقة يد الفضيل علي يده عند غسل العورة بقوله:‹‹ رحم الله الفضيل بن يسار و هو منا أهل البيت››.