درس خارج فقه استاد رضازاده
کتاب النکاح
89/09/29
بسم الله الرحمن الرحیم
العنوان:المجوس
اقول: توضيحاً للكلام
نذكر اولاً : الفرق بين اهل الكتاب و بين من له شبهة كتاب
ثانياً : تعريف المجوس
ثالثاً : حكم المجوس
أما الاول: يستفاد من بعض كتب اللملل و النحل أن الخارجون عن شريعة الاسلام مع قبولهم شريعة اخري صنفان :
من له كتاب محقق ثابت مثل التوراة و الانجيل و التورات كتاب كامل و الانجيل لا يتضمن احكاماً و الاحكام محالة ( حوالة داده شده) علي التوراة من كان له كتاب بدواً ولكن كتابهم لبعض اعمالهم رفع الي السماء فليس لهم كتاب بقاءً و لو محرفاً و هذا الكتاب الثابت بدواً و المرفوع بقاءً هو صحف التي انزلت علي ابراهيم عليه السلام و هي شبهة كتاب فيها منابع علمية و مسالك عملية و الصنف الاول هم اليهود و النصاري و الثاني هم المجوس
و أما الثاني: المجوس هم المعتقدون بالمدبّرين اي النور و الظلمة كما أن الثنوية کفار ايضاً يعتقدون بهما
و التفاوت بينهما : أن الثنوية يزعمون أن النور و الظلمة كلاهما ازليان قديمان و المجوس يعتقدون بقدم النور و حدوث الظلمة
و لهم اختلاف في سبب حدوث الظلمة أمن النور حدثت ؟ و النور لا يحدث شراً جزئياً فكيف يحدث اصل الشر الذي يحدث منه الشر و الفساد و الضرر أم من شيء اخر و لا شيء يشرك النور في الاحداث و القدم ؟ و بهذا يظهر خبط المجوس علي ما قیل و من المجوس الزردشتية -اصحاب زردشت من يورشب - و هو( زردشت ) قيل : ابوه من آذربايجان و امه من ري . قيل : زردشت من آذربايجان أو من ري أو من شمال شرق ايران و القول الثالث هو المعروف و قيل : زردشت هو نبي ايران القديم
و نسب اليه : أن المعبود و الاله هو ‹‹اورمزد›› لم يزل و لم يزل معه شيء و أن ابليس لم يزل معه شيء سماه:استا استاه ....
ملل و نحل شهرستانی (السنی) ج1 ص 219 و فرهنگ معین
«و اول ما خلق له من الملائكة المتوسطون في رسالاته اليه : بهمن و ارديبهشت و شهريور و اسفندارمز و خرداد و مرداد و قد رآهم زردشت و استفاد منهم العلوم و جرت مسائلات بينه و بين اورمزد من غير توسط ... السؤال الاول .... و الثاني ... الثالث ....»
