< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

87/08/13

بسم الله الرحمن الرحیم

 منها ، وسائل ج 20 ص233 باب 130 من ابواب مقدمات النكاح ح3: ‹‹عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ يَكُونُ بِهَا الْجُرْحُ فِي فَخِذِهَا أَوْ بَطْنِهَا أَوْ عَضُدِهَا هَلْ يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ يُعَالِجُهُ قَالَ لا››

 تقريب الاستدلال بها انه لو لم يكن فرق بين اعضاء جسد المرأة من حيث النظر لم يذكر في السئوال بعض الاعضاء.

 منها ، ْ‹‹عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنِّي مُبْتَلًى بِالنَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَةِ الْجَمِيلَةِ فَيُعْجِبُنِي النَّظَرُ إِلَيْهَا فَقَالَ يَا عَلِيُّ- لَا بَأْسَ إِذَا عَرَفَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِكَ الصِّدْقَ وَ إِيَّاكَ وَ الزِّنَا فَإِنَّهُ يَمْحَقُ الْبَرَكَةَ وَ يُهْلِكُ الدِّين››.

 تقريب الاستدلال بها علي ما في رسالة الشيخ ص275 : ‹‹فإنّ مراد السائل أنّه كثيرا ما يتّفق له الابتلاء بالنظر إلى المرأة الجميلة، و أنّه حين النظر إليها و المكالمة معها- لمعاملة أو غيرها- يتلذّذ بالنظر لمكان حسنها، و لعلّ ذلك من جهة كون الراوي من أهل الصنائع و الحرف....فسأل عن أنّه يجب الكف عن النظر عند التلذّذ أم لا؟ فأجاب عليه السلام بأنّه لا بأس بذلك إذا علم اللَّه من قصدك مطابقة ما تظهره من أنّ نظرك ليس لمجرّد التلذّذ حيث عبّرت عن مخالطتك معهنّ «بالابتلاء بهنّ»، و أنّك كاره لإعجابك الحاصل حين النظر، ثم حذّره عن الزنى››.

 وآوي عليه مستند العروة بعد ماصرح ص56:‹‹ بأن هذه الصحيحة هي عمدة ما استند اليه الشيخ الاعظم في القول بالجواز››.

 بأنها اجنبية عن المبحث إذ البحث في النظر عمدي الي وجه الاجنبية و موردها النظر الاتفاقي نصه:‹‹ إلّا أنّه لا بدّ من حمل هذه الصحيحة كما هو ليس ببعيد على اقتضاء عمله لذلك، و أنّ النظر إليها يكون اتفاقياً، بمعنى أنّه يقع نظره عليها من دون قصد أو تعمّد. و بذلك فتكون الصحيحة أجنبية عن محل الكلام، و لا تدلّ على جواز تعمّد النظر إلى وجه المرأة، و إلّا فلا بدّ من رد علمها إلى أهلها، لأنّها دالّة على جواز النظر إليها حتى مع قصده التلذّذ من الأول، كما يظهر من قوله: (فيعجبني النظر إليها) و هو مما لا يمكن الالتزام به و لم يقل به أحد منّا. على أنها غير مختصة بالوجه و اليدين فتشمل الشعر أيضاً و هو مقطوع البطلان. و مما يؤيد ما ذكرناه من حملها على عدم التعمد و القصد أنّ من البعيد جدّاً أن يفعل علي بن سويد على جلالة قدره و عظم شأنه ذلك قاصداً متلذّذاً، ثم ينقله بكل صراحة للإمام (عليه السلام)››.

 اقول : اولاً حمل الرواية علي النظر الاتفاقي نسبه الشيخ الي بعض معاصريه ثم استبعده نصه:‹‹ حمل الرواية بعض من عاصرناه على النظرة الاتفاقيّة و حصول الإعجاب أعني: اللذّة بعد النظر- فأجابه عليه السلام: بأنّه إذا علم اللَّه منك الصدق، أي: أنّك لم تتعمّد النظر، فلا بأس. و لا يخفى بعد هذا الحمل بل الظاهر ما ذكرنا من معنى الخبر››.

 و ثانياً بكون أبعد من كلام معاصري الشيخ لإضافة فيها علي كلام معاصريه و هو اثنان : 1- قوله :‹‹مع قصده التلذذ من الاول››.إذ من اين يستفاد من الرواية انه قصد التلذذ فضلاً كونه من الاول بل ظاهرها خلاف ذلك فان المستفاد من الإبتلاء ان النظر كان لقصد آخر مثل المعاملة و الم .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo