موضوع: تقسيمات دلالت

 قال المحقق الرّشتيّ ـ وهو زمیل المحققّ الخراسانی ره في حضورهما علیٰ الشّیخ الأعظم ره ـ فی بدایع الأفکار(ص39):

 «بديعة: ... أمّا القسمة الثانية: فمحصّل الكلام فيه أنّ المعنى الملحوظ حين الوضع:[1]إمّا أنيكون جزئيّاً حقيقيّا ممتنعَ الصّدق على كثيرين [2]أو كليّاً قابلاً للصّدق عليهاٰ، و على الأوّل: [1/1]فإمّا أنيضع اللّفظ بإزاء ذلك المعنى الجزئيّ من جهة خصوصيّة [2/1]أو من جهة كونه مرآةً لملاحظة عنوان كلّي، و على الثّاني: فإمّا أن يضع اللّفظ بإزاء ذلك المعنى الكلّي و يجعله مرآة لملاحظة أفراده المندرجة تحته و يضع اللّفظ بإزائها؛ و الوضع في الأوّل خاصّ من حيث نفسه و من حيث الموضوع له أيضا، و مثاله المعروف وضع الأعلام الشخصيّة لأنّها موضوعة لما يمتنع صدقه على متعدّد؛ إذ المراد بالتعدّد هو التعدّد الفردي دون التعدّد الأحوالي، فزيد مثلا موضوع لمعنى لايقبل التعدّد الفردي و هي الذّات المتشخّصة الخارجيّة و إنكان قابلاً للتعدّد من حيث الأحوال مثل الصّحة و المرض و نحوهما من الأحوالٰات المتخالفة....» [ینبغی تلخیص کلام هذا المحقق لتمیم بیان نظره بأستناد ما جاء فی الذیل ]

 [جدیر بالفحص و البحث أنّ بعضهم یریٰ أنّ الدّلالة اللغویة کلّها حقیقیّة کما علیه ...، وبعضهم یریٰ أنّها مجازیّة کما علیه ...، وبعضهم یفرّق بینهما / وأیضاً للسّیّد السیستانيّ مباحث في الرافد صص 158 ـ 160 جدیرة للرجوع إلیه، فلیراجع]