< قائمة الدروس

درس فلسفة الأصول - الأستاذ رشاد

35/06/26

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: أمارات الحقيقة والمجاز:

هل التجوّز بالوضع أو لا؟
ماهي مبرّرات التجوّز؟ وما هي نسبة المعنی المجازی إلی الحقیقی؟
وماهو الحال عند تعارض الأحوال؟
وماهو دور هذا المبحث في عمليّة الإستنباط؟ (علی المستنبِط تشخيص الحقائق العرفيّة، عامّة کانت أو خاصّة؛ لأنّ الثانية تُقدَّم علی الأولی، وعليه تشخيص الشرعيّة عن غيرها أيضاً؛ لأنّه يحتاج إلی ذلک في الإستنباط من الکتاب والسّنّة، بل الإجماع إذا کان معقده لفظاً من الألفاظ.)
ولکن نحن نجتزِءُ بالبحث عمّا هو دارج بينهم إجمالاً حد الحاجة وحسَب المناسبة، و نحوّل السّائر والتفصيل إلی محلّه ونرجعه إلی أهله. ونبدأ بالبحث عن أمارات الحقيقة، فنقول:
قد ذُكر لتشخيص المعنى الموضوعِ له اللفظ علامات شتّی؛ منها ما تعدّ قطعيّة مثل: 1ـ التّبادر، 2 ـ صحّةِ الحمل، 3ـ صحّة السلب، 4 ـ الإطراد. ومنها ماتعدّ ظنّيّة، مثل تنصيصات أئمّة اللغة، التي ذکرها بعضهم کالميرزا القمي(القوانين:1، 13) وصاحب الفصول: (ص32) وصاحب الهداية(ص41) والمحقق العراقي؛ فنبحث عن كل واحدة منها تباعاً في مايأتي.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo