درس فلسفة الأصول - الأستاذ رشاد
35/03/16
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: نظريّة الخطابات القانونية ـ مقترحاتنا
في تحسين تقرير النّظريّة وتنسيقها في قوالبها القشيبة/42.
فذلکة :
هذه النّظريّه تستطيع أن تقع کمبنیً أساس لتنسيق علم الأصول من جديد؛ فيمکن وبل ينبغي تعيين «مؤلِّفات» علم الأصول و«مکوِّناته» الرّکنيّة (ومهامّها هي«الموضوع»، و«الغاية»، و«المسائل»، و«النّطاق»، و«المنهجيّة») وَفق مبادئ ومعطيات النّظريّة، ثمّ تصنيف القواعد والضوابط الأصوليّة ـ وهي تکون مسائل هذا العلم في الحقيقة ـ علی أساس هندسة وبنيويّة النّظريّة فيتکوّن علم الأصول الجديد.
1. فأمّا الموضوع: فهو الخطاب الحُکميّ(الخطاب بالمعني الأعم، أي من أيّ طريق من طرائق نزول الحکمة والمعرفة کان، وهذا في بدء الأمر وقبل تقويم حجيّة کلّ من الطرائق.)
2. الغاية: فهي توفُّـر الإستعداد لإکتشاف تکاليف العباد الملزمة.
3. المسائل و بِنيويّة مباحث الأصول و هندستها: فهي الدّراسات العامّةُ حول الخطابات والطرائق، والمناهجِ المشترکة الّتي يمکن أن يستخدم لإستکشاف تکاليف العباد؛ هذا علی الإجمال.
وأمّا علی التّفصيل فهي کالتّالي:
إذا كان الخطاب الدّيني موضوعاً للعلوم الباحثة والفاحصة عن الدّين وشؤونه (ومنها علم الأصول) ستكون المباحث الرئيسة الممكنة الطرح حول کلّ من الخطابات والطرائق و«المناهجِ المشترکة المستنبطة عن کلّ منها» عبارةً عن المحاور السّبعة التّالية:
الأوّل: البحث عن الماهيّة (أو العلم بماهيّة کلّ من الخطابات والطرائق)
الثّاني: البحث عن الوجود (أو العلم بوجود کلّ من الخطابات والطرائق)
الثّالث: البحث عن الفاعليّة (العلم بدور کلّ من الخطابات والطرائق)
الرّابع: البحث عن الحجيّة (العلم بحجيّة کلّ من الخطابات والطرائق في إستکشاف الدّين وشؤونه)
الخامس: البحث عن مساحة إستخدام کلّ من الخطابات والطرائق في إستکشاف الدّين وشؤونه.
السّادس: البحث عن العلاقة بين کلّ من أنواع الخطابات والطرائق و المناهج مع غيره.
السّابع: البحث عن الآفات المحتملة الوقوع في عمليّة إستخدام کلّ من الخطابات والطرائق، ومنهجة تقويم صحّة المعرفة الحاصلة عن إستخدام کلّ منها.
طبعاً: بعض هذه المباحث كالمبحثين 1 و 2 أُحاديّة المستوىٰ، و بعضها كالمبحثين 4 و 6 ثنائيُة المستوىٰ، و بعضها كالمبحثين 3 و 5 ثُلاثيّة المستوىٰ، بل متعدّدة المستويات.
بتحليل هذه المباحث و في ضوء التلاؤم بين كل مبحث و مراتبه و مستوياته و بين الهوية و الرسالة المعرفية لكل علم من مجموعة العلوم المكوِّنة لـ« شبكة العلوم الباحثة والفاحصة عن الدّين وشؤونه » يتم تشخيص مكانة كل مبحث فيها، و تتميز مبادئ كل علم (و أيضاً علم الأصول) عن مسائله.
الفهرس الإجمالي لأبواب كلّ واحد من المباحث السّبعة يمكن أن يكون على النّحو التّالي:
الأوّل: معرفة الماهيّة:
1/1. المبادئ التصوّريّة (تعيين المراد من کلّ من الخطابات والطرائق والعناصر المرتبطة بها) وهو يشتمل علی فروع حسب عدد الخطابات والطرائق مثل الوحي، و السنة، و الإجماع، و الشهرة، و العقل، و الفطرة، و العرف، و السيرة العقلائيّة، و المصلحة، و الظنون المتراكمة، القياس، و الإستحسان، و المصالح المرسلة، و سائر الأمور في مظان الحجيّة، و تبيين خصائص و مرادفات كلّ واحدة منها.
1/2 تقسيمات و أقسام كلّ واحدة من الخطابات والطرائق وهو يشتمل علی فروع حسب عددها.
1/3. تمييز كل واحدة من الخطابات والطرائق عن مشابهاتها، كالعقل عن الفطرة، و القياس عن السيرة العقلائية، و ....، و تعيين ما به الإمتياز فيها.
الثاني : معرفة وجود الخطابات والطرائق :
2/1 إثبات وجود كل واحدة من الخطابات والطرائق، و تعيين كيفية إحراز مصاديق كل واحدة منها.
2/2 تبيين مراتب كل واحدة من الخطابات والطرائق (في حال كانت ذات مراتب).
2/3 تبيين ما به الإمتياز و ما به الإشتراك في مراتب الخطابات والطرائق.
الثّالث: معرفة فاعليّة الخطابات والطرائق:
أ ) المباحث العامة لمعرفة الفاعلية(دراسة الفاعلية و الدور المعرفي للخطابات والطرائق بعيداً عن مجال خاص/ لحاظ لا بشرط).
أ/1 – دراسة أنواع دلالات كل واحدة من الخطابات والطرائق في الجملة (تبيين الفاعليات المفيدة للمعرفة، و الفاحصة للحجية، و ذات المعنى، و الفاحصة للمعرفة، و ....).
أ/2 – فحص القيمة‌المعرفية لأنواع دلالات كل واحدة‌من الخطابات والطرائق (إفادة‌اليقين، إفادة الظن، الكاشفية التامة، الكاشفية الناقصة، عدم الكاشفية).
أ/ 3 – تحليل المديات الدلالية‌لكل واحدة من الخطابات والطرائق (تعيين مجال أو مجالات فاعلية‌كل واحدة‌منها) في الجملة.
ب ) مباحث معرفة‌الفاعلية الخاصة‌بمجال معين و بلحاظ شرط شيء (كمجال الشريعة)، و داخل المجال (كمجال المعاملات و مجال العبادات) لكل واحدة من الخطابات والطرائق.
ب/1 تبيين أنواع دلالات كل واحدة من الخطابات والطرائق في مجال الشريعة (تسويغ فاعلية الحجج في مقامي تحقيق الشريعة وتحققها،و تحصيل الانقياد قبال المولى).
ب/2 تعيين و تبيين الفاعليات الدلالية لكل واحدة من الخطابات والطرائق في كل واحد أقسام مجال الشريعة.
الرّابع: معرفة حجيّة الخطابات والطرائق:
أ ) إثبات الحجيّة العامة للخطابات والطرائق (و تسويغ الدلالة) في كل واحدة منها في مجالات الدين وشؤونه.
ب ) إثبات و تسويغ الحجية الخاصة لكل واحدة من الخطابات والطرائق في مجال الشريعة.
فذلکة :
هذه النّظريّه تستطيع أن تقع کمبنیً أساس لتنسيق علم الأصول من جديد؛ فيمکن وبل ينبغي تعيين «مؤلِّفات» علم الأصول و«مکوِّناته» الرّکنيّة (ومهامّها هي«الموضوع»، و«الغاية»، و«المسائل»، و«النّطاق»، و«المنهجيّة») وَفق مبادئ ومعطيات النّظريّة، ثمّ تصنيف القواعد والضوابط الأصوليّة ـ وهي تکون مسائل هذا العلم في الحقيقة ـ علی أساس هندسة وبنيويّة النّظريّة فيتکوّن علم الأصول الجديد.
1. فأمّا الموضوع: فهو الخطاب الحُکميّ(الخطاب بالمعني الأعم، أي من أيّ طريق من طرائق نزول الحکمة والمعرفة کان، وهذا في بدء الأمر وقبل تقويم حجيّة کلّ من الطرائق.)
2. الغاية: فهي توفُّـر الإستعداد لإکتشاف تکاليف العباد الملزمة.
3. المسائل و بِنيويّة مباحث الأصول و هندستها: فهي الدّراسات العامّةُ حول الخطابات والطرائق، والمناهجِ المشترکة الّتي يمکن أن يستخدم لإستکشاف تکاليف العباد؛ هذا علی الإجمال.
وأمّا علی التّفصيل فهي کالتّالي:
إذا كان الخطاب الدّيني موضوعاً للعلوم الباحثة والفاحصة عن الدّين وشؤونه (ومنها علم الأصول) ستكون المباحث الرئيسة الممكنة الطرح حول کلّ من الخطابات والطرائق و«المناهجِ المشترکة المستنبطة عن کلّ منها» عبارةً عن المحاور السّبعة التّالية:
الأوّل: البحث عن الماهيّة (أو العلم بماهيّة کلّ من الخطابات والطرائق)
الثّاني: البحث عن الوجود (أو العلم بوجود کلّ من الخطابات والطرائق)
الثّالث: البحث عن الفاعليّة (العلم بدور کلّ من الخطابات والطرائق)
الرّابع: البحث عن الحجيّة (العلم بحجيّة کلّ من الخطابات والطرائق في إستکشاف الدّين وشؤونه)
الخامس: البحث عن مساحة إستخدام کلّ من الخطابات والطرائق في إستکشاف الدّين وشؤونه.
السّادس: البحث عن العلاقة بين کلّ من أنواع الخطابات والطرائق و المناهج مع غيره.
السّابع: البحث عن الآفات المحتملة الوقوع في عمليّة إستخدام کلّ من الخطابات والطرائق، ومنهجة تقويم صحّة المعرفة الحاصلة عن إستخدام کلّ منها.
طبعاً: بعض هذه المباحث كالمبحثين 1 و 2 أُحاديّة المستوىٰ، و بعضها كالمبحثين 4 و 6 ثنائيُة المستوىٰ، و بعضها كالمبحثين 3 و 5 ثُلاثيّة المستوىٰ، بل متعدّدة المستويات.
بتحليل هذه المباحث و في ضوء التلاؤم بين كل مبحث و مراتبه و مستوياته و بين الهوية و الرسالة المعرفية لكل علم من مجموعة العلوم المكوِّنة لـ« شبكة العلوم الباحثة والفاحصة عن الدّين وشؤونه » يتم تشخيص مكانة كل مبحث فيها، و تتميز مبادئ كل علم (و أيضاً علم الأصول) عن مسائله.
الفهرس الإجمالي لأبواب كلّ واحد من المباحث السّبعة يمكن أن يكون على النّحو التّالي:
الأوّل: معرفة الماهيّة:
1/1. المبادئ التصوّريّة (تعيين المراد من کلّ من الخطابات والطرائق والعناصر المرتبطة بها) وهو يشتمل علی فروع حسب عدد الخطابات والطرائق مثل الوحي، و السنة، و الإجماع، و الشهرة، و العقل، و الفطرة، و العرف، و السيرة العقلائيّة، و المصلحة، و الظنون المتراكمة، القياس، و الإستحسان، و المصالح المرسلة، و سائر الأمور في مظان الحجيّة، و تبيين خصائص و مرادفات كلّ واحدة منها.
1/2 تقسيمات و أقسام كلّ واحدة من الخطابات والطرائق وهو يشتمل علی فروع حسب عددها.
1/3. تمييز كل واحدة من الخطابات والطرائق عن مشابهاتها، كالعقل عن الفطرة، و القياس عن السيرة العقلائية، و ....، و تعيين ما به الإمتياز فيها.
الثاني : معرفة وجود الخطابات والطرائق :
2/1 إثبات وجود كل واحدة من الخطابات والطرائق، و تعيين كيفية إحراز مصاديق كل واحدة منها.
2/2 تبيين مراتب كل واحدة من الخطابات والطرائق (في حال كانت ذات مراتب).
2/3 تبيين ما به الإمتياز و ما به الإشتراك في مراتب الخطابات والطرائق.
الثّالث: معرفة فاعليّة الخطابات والطرائق:
أ ) المباحث العامة لمعرفة الفاعلية(دراسة الفاعلية و الدور المعرفي للخطابات والطرائق بعيداً عن مجال خاص/ لحاظ لا بشرط).
أ/1 – دراسة أنواع دلالات كل واحدة من الخطابات والطرائق في الجملة (تبيين الفاعليات المفيدة للمعرفة، و الفاحصة للحجية، و ذات المعنى، و الفاحصة للمعرفة، و ....).
أ/2 – فحص القيمة‌المعرفية لأنواع دلالات كل واحدة‌من الخطابات والطرائق (إفادة‌اليقين، إفادة الظن، الكاشفية التامة، الكاشفية الناقصة، عدم الكاشفية).
أ/ 3 – تحليل المديات الدلالية‌لكل واحدة من الخطابات والطرائق (تعيين مجال أو مجالات فاعلية‌كل واحدة‌منها) في الجملة.
ب ) مباحث معرفة‌الفاعلية الخاصة‌بمجال معين و بلحاظ شرط شيء (كمجال الشريعة)، و داخل المجال (كمجال المعاملات و مجال العبادات) لكل واحدة من الخطابات والطرائق.
ب/1 تبيين أنواع دلالات كل واحدة من الخطابات والطرائق في مجال الشريعة (تسويغ فاعلية الحجج في مقامي تحقيق الشريعة وتحققها،و تحصيل الانقياد قبال المولى).
ب/2 تعيين و تبيين الفاعليات الدلالية لكل واحدة من الخطابات والطرائق في كل واحد أقسام مجال الشريعة.
الرّابع: معرفة حجيّة الخطابات والطرائق:
أ ) إثبات الحجيّة العامة للخطابات والطرائق (و تسويغ الدلالة) في كل واحدة منها في مجالات الدين وشؤونه.
ب ) إثبات و تسويغ الحجية الخاصة لكل واحدة من الخطابات والطرائق في مجال الشريعة.
