< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله نوری

96/09/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اخبار عول

بحث عول و تعصیب یکی از مباحث مهم بین ما و اهل تسنن می باشد و در واقع یک عرصه ای برای برخورد فکر اهل بیت علیهم السلام و فکر مخالفین آنها می باشد و همانطور که مشاهده فرمودید حتی ائمه علیهم السلام در سه مورد صحیفة الفرائض را به آنها عرضه کردند ولی باز نپذیرفتند لذا صاحب جواهر می فرماید مسئله عول و تعصیب به مسئله خلافت بر می گردد که آنها اهل بیت علیهم السلام را کنار زدند و مقام آنها را غصب کردند خلاصه برخوردهای بسیار شدیدی بین طرفین بوده.

یکی از کسانی که این بحث را مبسوطا متعرض شده صاحب مسالک می باشد ایشان در بخشی از کلامشان اینطور فرموده: «و أما الجمهور فاحتجّوا على إثباته بالمعقول و الأثر.

أما الأول(اثبات عقلی) فمن وجوه:الأول: أن النقص لا بدّ من دخوله على الورثة على تقدير زيادة السهام، أما عند العائل فعلى الجميع، و أما عند غيره فعلى البعض، لكن النقص على بعضهم دون بعض ترجيح من غير مرجّح، فكان إدخاله على الجميع أعدل.الثاني: أن التقسيط مع القصور واجب في الوصيّة للجماعة حينئذ كما لو أوصى لزيد بألف و لعمرو بخمسمائة و لبكر بمائة، و لم يخلّف سوى مائة، فإنها تقسّط على قدر أنصبائهم، فيكون الميراث كذلك، و الجامع بينهما استحقاق الجميع التركة. و هذا الفرض من الوصيّة و إن أنكره منكر العول لكنّه يعترف به فيما لو أوصى بنصف تركته لواحد و بنصف لآخر و بثلث لثالث على طريق العول، فإنه حينئذ يلتزم بالتحاصّ بالعول.

الثالث: أن الديّان يقتسمون المال على تقدير قصوره عن دينهم بالحصص، فكذلك الوارث، و الجامع الاستحقاق للمال، و الفرق بأن لكلّ واحد من الديّان قدرا معيّنا، بخلاف الورثة، لا يفيد، لأن الورثة و إن لم يكن لكلّ واحد منهم قدر معيّن من المال إلا أن لكلّ واحد جزءا يجري مجرى المعيّن...الی آخر کلامه»[1] .

اخبار باب 6 و 7 و خصوصا باب 7 از ابواب موجبات الارث وسائل الشیعة که تعدادی از آنها را خواندیم حتما مطالعه کنید در اخبار این دو باب نظر قطعی و مخالفت اهل بیت علیهم السلام با عول ذکر شده، البته عامه خیلی تلاش کرده اند تا ثابت کنند امیرالمومنین علیه السلام قائل به عول بوده ولی خب دیروز بطلان حرفشان را ثابت کردیم.

صاحب جواهر بعد از ذکر مسئله عول و تعصیب اینطور می فرماید: «وقد أطنب أصحابنا في التشنيع على القول بالتعصيب والعول وكفى بوضوح بطلانه شنعة له ، وهذا غصن من شجرة إنكار الإمامة والضلال‌ الذي أشار إليه‌ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بمفهوم قوله : " ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا " والحمد لله الذي عافانا من ذلك ومن كثير مما ابتلى به خلقه ولو شاء لفعل[2] .

بنده فکر می کنم اگر اخبار باب عول و تعصیب را بخوانیم بوی جهالت و تعصب عامه در اخبار عول و تعصیب دیده می شود.

خب و اما اخبار تعصیب در باب 8 از ابواب موجبات الارث وسائل الشیعة ذکر شده اند که چند خبر از این باب را می خوانیم:

خبر اول: «محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عبد الله بن بكير، عن حسين الرزاز قال: أمرت من يسأل أبا عبد الله عليه السلام المال لمن هو؟ للأقرب؟ أو العصبة؟ فقال: المال للأقرب والعصبة في فيه التراب[3] .

بعضی از اخبار از جهت سند ضعیف هستند ولی چون مورد عمل فقهاء ما می باشند ضعفشان جبران می شود.

خبر دوم: «قال الكليني والشيخ: وفي كتاب أبي نعيم الطحان، رواه عن شريك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن زيد بن ثابت أنه قال: من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء[4] .

خبر سوم: «وباسناده عن أبي طالب الأنباري، عن محمد بن أحمد البريدي، عن بشير بن هارون، عن الحميدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن قارية بن مضرب قال: جلست إلى ابن عباس وهو بمكة فقلت: يا ابن عباس حديث يرويه أهل العراق عنك وطاووس مولاك يرويه أن ما أبقت الفرائض فللأولى عصبة(اشخاص مذکری که از طرف مرد به انسان مربوط هستند) ذكر، فقال: أمن أهل العراق أنت؟ قلت نعم قال: أبلغ من وراك أنى أقول: إن قول الله عز وجل: " آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله " ، قوله: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ، وهل هذه إلا فريضتان وهل أبقتا شيئا، ما قلت هذا ولا طاووس يرويه على، قال قارية بن مضرب: فلقيت طاووسا فقال: لا والله ما رويت هذا على ابن عباس قط وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال سفيان: أراه من قبل ابنه عبد الله بن طاووس فإنه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان يحمل على هؤلاء حملا شديدا يعني بني هاشم[5] .

خبر چهارم: «وباسناده عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر أن سعد بن الربيع قتل يوم أحد وأن النبي صلى الله عليه وآله زار امرأته فجاءت بابنتي سعد فقالت: يا رسول الله إن أباهما قتل يوم أحد وأخذ عمهما المال كله ولا تنكحان إلا ولهما مال، فقال النبي صلى الله عليه وآله: سيقضي الله في ذلك فأنزل الله تعالى: " يوصيكم الله في أولادكم " ،حتى ختم الآية فدعا النبي صلى الله عليه وآله عمهما وقال: أعط الجاريتين الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فلك. أقول: قد عرفت وجهه، ويحتمل كون الحكم هنا على وجه الصلح مع رضا الوارث بذلك وإرادة تأليف قلب العم[6] .

خبر پنجم: «محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اختلف علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان في الرجل يموت وليس له عصبة يرثونه وله ذو قرابة لا يرثونه ليس لهم سهم مفروض فقال علي عليه السلام: ميراثه لذوي قرابته لان الله تعالى يقول: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله وقال عثمان: اجعل ماله في بيت مال المسلمين.».

محمد جواد مغنیه در کتاب "الفقه علی المذاهب الخمسة" فرموده ما عول و تعصیب را باطل می دانیم ولی مذاهب اربعه عامه همگی می گویند اگر اضافه بیاید متعلق به عصبه یعنی اشخاص مذکری که از طرف مرد به انسان مربوط هستند می باشد ولو اینکه از طبقات بعدی باشند مثلا اگر یک دختر داشته باشد نصف می برد و الباقی را در صورتی که پدر نباشد به برادرش می دهند درحالی که برادر طبقه دوم می باشد.

بقیه بحث بماند برای فردا... .


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo