< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله نوری

کتاب البیع

94/02/15

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جهاد بغاة/اقسام جهاد/ولایة الفقیه
بحثمان در جهاد بغاة بود، آیه شریفه:﴿وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[1] را خواندیم و روایات را نیز خواندیم و عرض کردیم بیشتر روایات عنایت دارند به اینکه مستند و مدرک حضرت امیر علیه السلام در جنگهای جمل و صفین و نهروان همین آیه شریفه بوده زیرا اینها در مقابل حضرت که امام معصوم و حاکم حق بود ایستادند ومخالفت کردند.
آیه شریفه ای که خواندیم از آیات بسیار مهم برای بحث ما می باشد، مخاطب در این آیه کیست؟ اسلام یک جامعه ای وسیع فرض شده که در آن بالاخره یک شخصی و یا جمعیتی هستند که قدرت در دستشان می باشد یعنی اسلام اینطور مقرر کرده که یک قدرتی ما فوق همه قدرت ها برای اداره امور جامعه وجود داشته باشد حالا اگر در بخشی از قلمرو حکومتشان دو طائفه ای و یا حتی دو شخص با هم قتال کردند آن قدرت مافوق باید بینشان را اصلاح کند و اگر اصلاح نشدند و یکی از آنها باغی بر دیگری شد باید با ظالم بجنگد و با قدرت خودش او را سرکوب کند تا اینکه به امر الله تعالی برگردد، پس آیه شریفه دلالت دارد بر اینکه همیشه باید در جامعه یک قدرت حاکمه ی قوی و قدرتمند وجود داشته باشد که در زمان پیغمبر و ائمه علیهم السلام مشخص است و اما در زمان غیبت امام زمان تکلیف چیست؟ خوب و اما اینجا یک بحث دیگری پیش می آید، آیت الله طباطبائی اعلی الله مقامه در تفسیر المیزان در ذیل آیه 200 سوره آل عمران :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[2] که آخرین آیه از این سوره است 50 صفحه تحت 15 عنوان در تفسیر این آیه شریفه نوشته اند، حالا ما مطلب دوازدهم را می خوانیم، ایشان در مطلب دوازدهم که در تفسیر آیه 200 از سوره آل عمران ذکر کرده اند اینطور می فرمایند:«من الذي يتقلد ولاية المجتمع في الاسلام وما سيرته؟ كان ولاية أمر المجتمع الاسلامي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وافتراض طاعته صلى الله عليه وآله وسلم على الناس واتباعه صريح القرآن الكريم.
قال تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول: التغابن - 12 وقال تعالى لتحكم بين الناس بما أريك الله: النساء - 105 وقال تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم: الأحزاب - 6 وقال تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله : آل عمران - 31 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي يتضمن كل منها بعض شؤون ولايته العامة في المجتمع الاسلامي أو جميعها.
والوجه الوافي لغرض الباحث في هذا الباب أن يطالع سيرته صلى الله عليه وآله وسلم ويمتلئ منه نظرا ثم يعود إلى مجموع ما نزلت من الآيات في الأخلاق والقوانين المشرعة في الاحكام العبادية والمعاملات والسياسات وسائر المرابطات والمعاشرات فإن هذا الدليل المتخذ بنحو الانتزاع من ذوق التنزيل الإلهي له من اللسان الكافي والبيان الوافي ما لا يوجد في الجملة والجملتين من الكلام البتة وهيهنا نكتة أخرى يجب على الباحث الاعتناء بأمرها وهو أن عامة الآيات المتضمنة لإقامة العبادات والقيام بأمر الجهاد وإجراء الحدود والقصاص وغير ذلك توجه خطاباتها إلى عامة المؤمنين دون النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة كقوله تعالى وأقيموا الصلاة:
النساء - 77 وقوله وأنفقوا في سبيل الله: البقرة - 195 وقوله كتب عليكم الصيام: البقرة - 183 وقوله ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر: آل عمران- 104 وقوله وجاهدوا في سبيله:
المائدة - 35 وقوله وجاهدوا في الله حق جهاده: الحج - 78 وقوله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما: النور - 2 وقوله والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما: المائدة - 38 وقوله ولكم في القصاص حياة: البقرة - 179 وقوله وأقيموا الشهادة لله: الطلاق - 2 وقوله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا:
آل عمران - 103 وقوله أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه: الشورى - 13 وقوله وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين: آل عمران - 144 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
ويستفاد من الجميع أن الدين صبغة اجتماعية حمله الله على الناس ولا يرضى لعباده الكفر ولم يرد إقامته إلا منهم بأجمعهم فالمجتمع المتكون منهم أمره إليهم من غير مزية في ذلك لبعضهم ولا اختصاص منهم ببعضهم والنبي ومن دونه في ذلك سواء قال تعالى أنى لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض:
آل عمران - 195 فإطلاق الآية تدل على أن التأثير الطبيعي الذي لاجزاء المجتمع الاسلامي في مجتمعهم مراعى عند الله سبحانه تشريعا كما راعاه تكوينا وأنه تعالى لا يضيعه وقال تعالى إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين:
الأعراف - 128 نعم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدعوة والهداية والتربية قال تعالى يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة: الجمعة - 2 فهو صلى الله عليه وآله وسلم المتعين من عند الله للقيام على شأن الأمة وولاية أمورهم في الدنيا والآخرة وللإمامة لهم ما دام حيا.
لكن الذي يجب أن لا يغفل عنه الباحث أن هذه الطريقة غير طريقة السلطة الملوكية التي تجعل مال الله فيئا لصاحب العرش وعباد الله أرقاء له يفعل بهم ما يشاء ويحكم فيهم ما يريد وليست هي من الطرق الاجتماعية التي وضعت على أساس التمتع المادي من الديموقراطية وغيرها فإن بينها وبين الاسلام فروقا بينه مانعة من التشابه والتماثل.
ومن أعظمها أن هذه المجتمعات لما بنيت على أساس التمتع المادي نفخت في قالبها روح الاستخدام والاستثمار وهو الاستكبار الانساني الذي يجعل كل شئ تحت إرادة الانسان وعمله حتى الانسان بالنسبة إلى الانسان ويبيح له طريق الوصول إليه والتسلط على ما يهواه ويأمله منه لنفسه وهذا بعينه هو الاستبداد الملوكي في الاعصار السالفة وقد ظهرت في زي الاجتماع المدني على ما هو نصب أعيننا اليوم من مظالم الملل القوية وإجحافاتهم وتحكماتهم بالنسبة إلى الأمم الضعيفة وعلى ما هو في ذكرنا من أعمالهم المضبوطة في التواريخ.
فقد كان الواحد من الفراعنة والقياصرة والأكاسرة يجرى في ضعفاء عهده بتحكمه ولعبه كل ما يريده ويهواه ويعتذر لو اعتذر أن ذلك من شؤون السلطنة ولصلاح المملكة وتحكيم أساس الدولة ويعتقد أن ذلك حق نبوغه وسيادته ويستدل عليه بسيفه كذلك إذا تعمقت في المرابطات السياسية الدائرة بين أقوياء الأمم وضعفائهم اليوم وجدت أن التاريخ وحوادثه كرت علينا ولن تزال تكر غير أنها أبدلت الشكل السابق الفردى بالشكل الحاضر الاجتماعي والروح هي الروح والهوى هو الهوى وأما الاسلام فطريقته بريئة من هذه الأهواء ودليله السيرة النبوية في فتوحاته وعهوده...الی آخر کلامه الشریف»[3].
این بخشی از کلام آیت الله طباطبائی اعلی الله مقامه الشریف بود که به عرضتان رسید.
بقیه بحث بماند برای فردا إن شاء الله تعالی... .

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo