< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

95/07/26

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: جواز افاضه از مشعر در شب عید/وقوف در مشعر/سومین عمل/اعمال حج تمتع

طائفه سوم: رواياتي كه در مورد حركت خانم ها در شب عيد قربان از مشعر به منا وارد شده است.

اين طايفه دو قسم است كه در باب 17 از مشعر موجود است:

قسمت اول: رواياتي كه اختصاص به خانم ها دارد.

قسمت دوم: رواياتي كه اعم از خانم ها، صبيان، خائف و... است.

منها: صحيحه اعرج «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَعَنَا نِسَاءٌ فَأُفِيضُ بِهِنَّ بِلَيْلٍ فَقَالَ نَعَمْ تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَفِضْ بِهِنَّ بِلَيْلٍ وَ لَا تُفِضْ بِهِنَّ حَتَّى تَقِفَ بِهِنَّ بِجَمْعٍ- ثُمَّ أَفِضْ بِهِنَّ حَتَّى تَأْتِيَ الْجَمْرَةَ الْعُظْمَى فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ- فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِنَّ ذَبْحٌ فَلْيَأْخُذْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ وَ يُقَصِّرْنَ مِنْ أَظْفَارِهِنَّ وَ يَمْضِينَ إِلَى مَكَّةَ فِي وُجُوهِهِنَّ وَ يَطُفْنَ بِالْبَيْتِ وَ يَسْعَيْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ- ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى الْبَيْتِ وَ يَطُفْنَ أُسْبُوعاً ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى مِنًى وَ قَدْ فَرَغْنَ مِنْ حَجِّهِنَّ وَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَرْسَلَ مَعَهُنَّ أُسَامَةَ».[1]

در اين حديث آمده رسول خدا در شب عيد، زنها را به منا فرستاد.

منها: «وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَجَّلَ النِّسَاءَ لَيْلًا مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى- وَ أَمَرَ مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ عَلَيْهَا هَدْيٌ أَنْ تَرْمِيَ وَ لَا تَبْرَحَ حَتَّى تَذْبَحَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُنَّ هَدْيٌ أَنْ تَمْضِيَ إِلَى مَكَّةَ حَتَّى تَزُور».[2]

منها: «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلنِّسَاءِ وَ الضُّعَفَاءِ أَنْ يُفِيضُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ وَ أَنْ يَرْمُوا الْجَمْرَةَ بِلَيْلٍ فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَزُورُوا الْبَيْتَ وَكَّلُوا مَنْ يَذْبَحُ عَنْهُن‌».[3]

مفاد حديث 2 و 6 يكي است با اين تفاوت كه در حديث 2 فقط خانمها ذكر شده اما در حديث 6 علاوه بر خانم دسته هاي ديگري نيز ذكر شده است.

مفاد اين احاديث اين است كه خانمها در شب عيد مي توانند مستقيما به منا بروند و اعمال خود را انجام دهند.

طائفه چهارم: رواياتي كه در مورد ضعفاء مي باشد.

مفاد اين روايات اين است كه انسان هاي ضعيف مي توانند در شب عيد قربان در مشعر نخوابند و بين الطلوعين در مشعر نباشند و مي توانند مستقيما به منا بروند.

منها: «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلنِّسَاءِ وَ الضُّعَفَاءِ أَنْ يُفِيضُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ وَ أَنْ يَرْمُوا الْجَمْرَةَ بِلَيْلٍ فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَزُورُوا الْبَيْتَ وَكَّلُوا مَنْ يَذْبَحُ عَنْهُن‌».[4]

منها: «وَ عَجَّلَ ضُعَفَاءَ بَنِي‌ هَاشِمٍ‌ بِاللَّيْلِ‌ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَرْمُوا الْجَمْرَةَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْس‌».[5]

طائفه پنجم: غير بالغين مي تواند شب عيد قربان از مشعر به منا برود.

مفاد اين روايات اين است كه بر اينها مبيت بر اينها واجب نيست و لازم نيست بين الطلوعين در مشعر بمانند.

منها: صحيحه ابي بصير «وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلنِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ أَنْ يُفِيضُوا بِلَيْلٍ‌- وَ أَنْ يَرْمُوا الْجِمَارَ بِلَيْلٍ‌ وَ أَنْ يُصَلُّوا الْغَدَاةَ فِي مَنَازِلِهِمْ فَإِنْ خِفْنَ الْحَيْضَ مَضَيْنَ إِلَى مَكَّةَ وَ وَكَّلْنَ مَنْ يُضَحِّي عَنْهُن‌».[6]

طائفه ششم: كساني كه خانم ها را به منا در شب عيد قربان مي برند، حجشان صحيح است و نياز به ماندن در مشعر نيست.

بر سر پرست خانم ها هم واجب نيست كه بين الطلوعين را در مشعر بماند.

منها: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَعَنَا نِسَاءٌ فَأُفِيضُ بِهِنَّ بِلَيْلٍ فَقَالَ نَعَمْ تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَفِضْ بِهِنَّ بِلَيْلٍ وَ لَا تُفِضْ بِهِنَّ حَتَّى تَقِفَ بِهِنَّ بِجَمْعٍ- ثُمَّ أَفِضْ بِهِنَّ حَتَّى تَأْتِيَ‌ الْجَمْرَةَ الْعُظْمَى فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ- فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِنَّ ذَبْحٌ فَلْيَأْخُذْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ وَ يُقَصِّرْنَ مِنْ أَظْفَارِهِنَّ وَ يَمْضِينَ إِلَى مَكَّةَ فِي وُجُوهِهِنَّ وَ يَطُفْنَ بِالْبَيْتِ وَ يَسْعَيْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ- ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى الْبَيْتِ وَ يَطُفْنَ أُسْبُوعاً ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى مِنًى وَ قَدْ فَرَغْنَ مِنْ حَجِّهِنَّ وَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَرْسَلَ مَعَهُنَّ أُسَامَةَ».[7]

در اين حديث پيامبر فرمودند كه خانمها تنها نروند و اسامه هم همراه ايشان برود.

ظاهرا والله العالم، شش طائفه از روايات است كه دلالت بر صحت حج بدون ماندن بين الطلوعين دارد و دليل بر اين حكم اتفاق و طوائف من الروايات است.

بررسي طوائف روايات:

اگر پنج ملاحظه تمام شود، در مسائل آينده خصوصيات ديگر اين فرض را، هر كدام را در مورد خودش بحث خواهيم كرد:

ملاحظه اول: حل تعارض

بين اين روايات تعارض است. چون مفاد صحيحه هشام اين است كه همه مي توانند شب عيد قربان به منا بروند.

«مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي التَّقَدُّمِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ- قَبْلَ‌ طُلُوعِ الشَّمْسِ لَا بَأْسَ بِهِ وَ التَّقَدُّمُ مِنْ مُزْدَلِفَةَ إِلَى مِنًى يَرْمُونَ الْجِمَارَ- وَ يُصَلُّونَ الْفَجْرَ فِي مَنَازِلِهِمْ بِمِنًى لَا بَأْس‌».[8]

در اين روايت سوال اين است كه آيا مردم در شب عيد قربان مي توانند به منا بروند، حضرت فرمودند بله مي توانند.

همچنين مفاد حديث 3، باب 14 از ابواب رمي هم به نظر بنده همين است.

«وَ عَنْهُ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: أَفَضْنَا مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ بِلَيْلٍ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكُوفِيُّ- فَكَانَ هِشَامٌ‌ خَائِفاً فَانْتَهَيْنَا إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ طُلُوعَ الْفَجْرِ فَقَالَ لِي هِشَامٌ أَيَّ شَيْ‌ءٍ أَحْدَثْنَا فِي حَجِّنَا فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ لَقِيَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع- قَدْ رَمَى الْجِمَارَ وَ انْصَرَفَ فَطَابَتْ نَفْسُ هِشَام‌».[9]

نسبت به «هشام خائفا» دو احتمال است:

احتمال اول این است که هشام از وقوف در مشعر خائف بوده است که در نتیجه به خاطر خوف از مشعر به سمت منی حرکت کرده است.

احتمال دوم این است که هشام از مشعر به طرف منی حرکت کرده و هشام از این حرکت خائف است و علت ترس او این بوده که شاید کار خلاف شریعتی انجام داده که از مشعر در شب حرکت کرده است.

ظاهرا احتمال دوم صحیح است و دو قرینه بر این احتمال وجود دارد یکی جمله ای شی احدثنا فی حجنا ، هشام در بين راه مي گفت اين چه حجي بود كه انجام داديم و معلوم است كه خوف هشام در حركت از مشعر بوده است. و دیگری جمله فطابت نفس هشام، وقتي هشام ديد امام كاظم هم همين كار را كرده، خوشحال شد.

پس كل اين روايت دلالت دارد كه حركت در شب عيد قربان از مشعر به منا براي همه جايز است. چون هشام و همراهش اين كار را كرده اند در حالي كه نه مريض بودند و نه... بلكه سالم بوده اند.

اما اين روايت ضعف سندي دارد و مويد مي باشد. در اين روايت «احمد بن هلال» توثيق نشده است.

اما طائفه دوم، سوم، چهارم، پنجم و ششم اين توسعه را نفي مي كند و مي گويند اين حركت اختصاص به صاحبين عذر دارد، يا مطلقا يا في الجمله.

ظاهرا اين تعارض مشكل ايجاد نمي كند. چون:

اولا: فقهاي اماميه به طائفه اول عمل نكرده اند.

و ثانيا: بايد جمع بين روايات كرد و نسبت بين اين دو دسته عموم و خصوص مطلق است كه عام حمل بر خاص مي شود و مي گوييم خاص مقدم بر عام است و عام حمل بر خاص مي شود.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo