< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

92/08/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: محرمات احرام/ سرمه کشيدن
السابع- الاكتحال بالسواد إن كان فيه الزينة و إن لم يقصدها، و لا يترك الاحتياط بالاجتناب عن مطلق الكحل الذي فيه الزينة، و لو كان فيه الطيب فالأقوى حرمته.
[1]
هفتم از محرمات احرام اکتحال و سرمه کشيدن مي باشد.
نسبت به اکتحال اموري بيان مي شود:
امر اول:
اقوال بين العامة و الخاصة
در بين خاصه دو نظريه است:
نظريه اول:
حرمت کما نسب الي المشهور و منهم سيدنا الاستاذ کما في الحدائق
نصه:
الصنف الخامس و السادس- الاكتحال بالسواد، و ما فيه طيب. و كذا النظر في المرآة.
فاما الأول فالمشهور فيه القول بالتحريم، و هو قول الشيخ في النهاية و المبسوط، و الشيخ المفيد، و سلار، و ابن إدريس، و غيرهم. و قال في الخلاف: انه مكروه. و قال أبو جعفر بن بابويه في المقنع: و لا بأس ان يكتحل بالكحل كله إلا كحلا أسود للزينة. و قال ابن الجنيد:
و لا تكتحل المرأة بالإثمد.
[2]
نظريه دوم:
کراهت کما عن جماعه منهم نسب الي الصدوق و الشيخ و ابن براج و المحقق في النافع و النراقي و الرياض.
نص الرياض:
و في جواز الاكتحال بالسواد، و النظر في المرآة، و لبس الخاتم للزينة، و لبس المرأة ما لم تعتده من الحليّ لا للزينة و الحجامة بل مطلق إخراج الدم بالفصد أو الحك و السواك إلّا للضرورة، و دلك الجسد، و لبس السلاح إلّا مع الضرورة قولان، أشبههما: الكراهة في الدلك قطعاً....
[3]
ابن براج هم تروک احرام را ذکر مي کند و بعد مي فرمايند:
و اجتناب المحرم لجميع ما ذكرناه على ضربين، أحدهما واجب و الأخر مندوب، فاما الواجب فهو الاجتناب عن جميع ما ذكرناه من أول الفصل الى قولنا:
«الا ان يكون مقصوص الجناح فليتركه حتى ينبت ريشه و يخليه».
و اما المندوب فهو الاجتناب عن كل ما يتلو ذلك من قولنا: «و لا يشم شيئا من الطيب المخالف للخمسة الأجناس» الى آخره، فليتأمل ذلك ان شاء الله.[4] نتيجه اينکه نسبت صاحب حدائق به ابن براج صحيح مي باشد.
عبارت مستند:
و الثلاثة الباقية مكروهة على الأقوى من حيث الاكتحال و إن حرم ثانيها من جهة الطيب، وفاقا في الأول للصدوق في المقنع والشيخ في الخلاف وابن زهرة في الغنية و المحقق في النافع بل الشرائع - حيث نسب الحرمة إلى قول - والذخيرة، و في الخلاف: الاجماع عليه.[5]کلام مرحوم شيخ در خلاف:
مسألة 106: الاكتحال بالإثمد مكروه للنساء و الرجال.[6] اما عند العامه:
نزد عامه يک قول بيشتر نداريم که مي گويند اگر اکتحال به اثمد باشد کراهت دارد و اگر به غيرش باشد کراهت ندارد.[7] قول به حرمت ندارند فقط در يک مورد قائل به حرمت هستند که خواهد آمد
مراد از اثمد:
شايد مراد عامه اکتحال به سواد باشد کما اينکه فقهاء اماميه اکتحال را به اسود و غير اسود تقسم کرده اند.
امر دوم
سيدنا الاستاذ رحمة الله عليه در اين بحث سه فرض را ذکر کرده اند:
1-  اکتحال بالاسود
2-  اکتحال بغير الاسود
3-  اکتحال بما فيه الطيب
ما فعلا فرض سوم را بررسي مي کنيم.
و لو كان فيه الطيب فالأقوى حرمته.
مراد سيدنا الاستاذ از اين عبارت آيا فرض اول يا دوم مي باشد يا مرادشان هر دو فرض مي باشد؟
ظاهرا و الله العالم مراد فرض دوم است زيرا:
1-  بخاطر اتصال اين فرض به فرض دوم
2-  با توجه به اينکه فرض دوم احتياطي مي باشد ترقي از احتياط به اقوي صحيح خواهد بود.
3-  نمي تواند مراد فرض اول باشد زيرا در فرض اول ترديدي وجود ندارد در حاليکه در اين فرض فرموده اند «الاقوي» و اين نشان مي دهد که در اين فرض مذکور ترديدي وجود دارد.
علي اي حال در اين مطلب بايد چند امر برسي شود:
1-  مراد فرض اول است يا دوم
2-  فروض مساله(اکتحال)
الف: کحل اسود که طيب ندارد.
ب: کحل اسود که طيب دارد.
ج: کحل غير اسود که طيب دارد.
که هر کدام از اين فروض يا للزينه مي باشد يا لغير الزينة
در بين اين فروض فرض دوم(اسود فيه طيب) اقوي الفروض مي باشد کما اينکه روايت هم دارد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْكُحْلِ لِلْمُحْرِمِ- فَقَالَ أَمَّا بِالسَّوَادِ فَلَا وَ لَكِنْ بِالصَّبِرِ وَ الْحُضَضِ.
[8]
الحُضُض: دواء يتخذ من أبوال الإبل.
اضعف الفروض فرض غير سواد لغير الزينه با طيب مي باشد.
مطلب سوم:ملاحظه اقوال فقهاء اماميه در خصوص اين فرض است.
مطلب چهارم:ملاحظه ادله اين اقوال در خصوص اين فرض است.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo