< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

92/02/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: لمس در حال احرام
 فرض چهارم: ما اشار الیه سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه بقوله: «و لو لامسها بشهوة فأمنى فعليه الكفارة، و الأحوط بدنة و كفاية الشاة لا تخلو من قوة، و إن لم يمن فكفارته شاة.» [1]
 در این عبارت مرجع ضمیر«لامسها» زوجه می باشد که در عبارت قبل از نظر به غیر اهل ذکر شده است.
 در این فرض چهار مطلب بیان می شود.
 مطلب اول:
 حکم تکلیفی لمس محرم بدون شهوت، نسبت به زوجه محرمه خود.
 لمس محرم، زوجه محرمه خود را جایز است.
 دلیل:
 « وَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يَضَعُ يَدَهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ نَعَمْ يُصْلِحُ عَلَيْهَا خِمَارَهَا وَ يُصْلِحُ عَلَيْهَا ثَوْبَهَا وَ مَحْمِلَهَا قُلْتُ أَ فَيَمَسُّهَا وَ هِيَ مُحْرِمَةٌ قَالَ نَعَمْ الْحَدِيث‌» [2]
 « وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ دُرُسْتَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُحْرِمُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ فَيُنْزِلُهَا مِنَ الْمَحْمِلِ وَ يَضُمُّهَا إِلَيْهِ قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ فَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُنْزِلَهَا مِنَ الْمَحْمِلِ فَلَمَّا ضَمَّهَا إِلَيْهِ أَدْرَكَتْهُ الشَّهْوَةُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ طَلَبَ ذَلِك‌» [3]
 «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يُنْزِلُ الْمَرْأَةَ مِنَ الْمَحْمِلِ فَيَضُمُّهَا إِلَيْهِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِلَّا أَنْ يَتَعَمَّدَ وَ هُوَ أَحَقُّ أَنْ يُنْزِلَهَا مِنْ غَيْرِه‌» [4]
 مطلب دوم:
  حکم تکلیفی لمس مع الشهوة در فرض مذکور.
  لمس در فرض مذکور حرام است.
 دلیل:
  • للاطلاقات
 « أَحْرَمَ لَكَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي مِنَ النِّسَاء...» [5]
 2-للروایات الخاصة
 « ...قَالَ لَا بَأْسَ قُلْتُ فَإِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُنْزِلَهَا مِنَ الْمَحْمِلِ فَلَمَّا ضَمَّهَا إِلَيْهِ أَدْرَكَتْهُ الشَّهْوَةُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ طَلَبَ ذَلِك‌» [6]
 «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يُنْزِلُ الْمَرْأَةَ مِنَ الْمَحْمِلِ فَيَضُمُّهَا إِلَيْهِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ إِلَّا أَنْ يَتَعَمَّدَ وَ هُوَ أَحَقُّ أَنْ يُنْزِلَهَا مِنْ غَيْرِه‌» [7]
 3-للملازمه
 لنا ان نقول که چون در این فرض کفاره ثابت است به قانون ملازمه بین ثبوت کفاره و حرمت در باب حج می گوییم که این فرض حرمت هم دارد.
 مطلب سوم:
 حکم وضعی لمس محرم زوجه خود را بدون شهوت.
 در این فرض کفاره واجب نیست.
 دلیل:
 «وَ إِنْ حَمَلَهَا مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ فَأَمْنَى أَوْ أَمْذَى وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ وَ إِنْ حَمَلَهَا أَوْ مَسَّهَا بِشَهْوَةٍ فَأَمْنَى أَوْ أَمْذَى فَعَلَيْهِ دَم‌...» [8]
 «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا سَيَّارٍ إِنَّ حَالَ الْمُحْرِمِ ضَيِّقَةٌ إِلَى أَنْ قَالَ... وَ مَنْ مَسَّ امْرَأَتَهُ أَوْ لَازَمَهَا عَنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْه‌» [9]
 «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يَضَعُ يَدَهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ نَعَمْ يُصْلِحُ عَلَيْهَا خِمَارَهَا وَ يُصْلِحُ عَلَيْهَا ثَوْبَهَا وَ مَحْمِلَهَا قُلْتُ أَ فَيَمَسُّهَا وَ هِيَ مُحْرِمَةٌ قَالَ نَعَمْ‌
  الكافي، ج‌4، ص: 376
 قُلْتُ الْمُحْرِمُ يَضَعُ يَدَهُ بِشَهْوَةٍ قَالَ يُهَرِيقُ دَمَ شَاةٍ قُلْتُ فَإِنْ قَبَّلَ قَالَ هَذَا أَشَدُّ يَنْحَرُ بَدَنَة» [10]
 مطلب چهارم:
 حکم وضعی لمس با شهوت در فرض مذکور
 چند جهت در این مطلب مورد بررسی قرار می گیرد.
 جهت اول: اقوال علماء
 در این زمینه چهار نظریه ذکر شده است.
 نظریه اولی:
 چه با امناء و چه بدون امناء کفاره اش شاة است، کما عن الاکثر منهم المحقق فی الشرایع [11] و سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه.
 نظریه دوم:
 اگر لمس با شهوت و امناء بوده است بدنه واجب است و اگر لمس با شهوت و بدون امناء بوده است شاة واجب است کما عن ابن ادریس و احتیاط سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه.
 نظریه سوم:
 مرحوم نراقی [12] می فرمایند : در صورت عدم إمناء شاة است و اگر إمناء و شهوت بوده است، باید بدنه و شاة بدهد برای انزال بدنه و برای لمس شاة.
 نظریه چهارم:
 جواهر به ابن حمزه [13] نسبت می دهد که ایشان گفته است فعلیه دم [14] .
 بررسی روایات
 روایات نسبت به لمس سه طائفه می باشد.
 طائفه اول:
 إشاره کرده است که کفاره آن، دم است، مثل حدیث 1 از باب 17«وَ إِنْ حَمَلَهَا مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ فَأَمْنَى أَوْ أَمْذَى وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ وَ إِنْ حَمَلَهَا أَوْ مَسَّهَا بِشَهْوَةٍ فَأَمْنَى أَوْ أَمْذَى فَعَلَيْهِ دَم‌...» [15] و همچنین است حدیث 6 از باب 17.
 طائفه دوم:
 روایاتی که فرموده اند «علیه دم شاة» مثل حدیث 3 از باب 17 ، و حدیث ح 1باب 18
 «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ‌ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُحْرِمِ يَضَعُ يَدَهُ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ عَلَى امْرَأَتِهِ إِلَى أَنْ قَالَ قُلْتُ الْمُحْرِمُ يَضَعُ يَدَهُ بِشَهْوَةٍ قَالَ يُهَرِيقُ دَمَ شَاةٍ...» [16]
 طائفه سوم:
 روایاتی که فرموده اند: «علیه بدنة»
 اشکال دراین روایات این است که آیا امناء دخالت درحکم دارد یا نه کما اینکه در کتب فقیه بعضی فقط امناء را ذکر کرده اند و شهوت را دخیل در حکم نداسته اند مانند ابن ادریس و سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه علی تقدیر .
 جهت دوم اشکال این است که آیا شاة خصوصیت دارد یا نه ؟


[1] تحریر الوسیلة، امام خمینی ره، ج1، ص419.
[2] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص136، باب17، ح2.
[3] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص137، باب16، ح5.
[4] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌12، ص436، باب13، ح2.
[5] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌12، ص341، باب16، ح1.
[6] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص137، باب17، ح5.
[7] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌12، ص436، باب13، ح2.
[8] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص136، باب17، ح1.
[9] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص136، باب17، ح3.
[10] الاصول من الکافي، کليني، ج‌4، ص375.
[11] جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، نجفی ج‌20، ص، 389. «لو مسها بشهوة كان عليه شاة و لو لم يمن‌»
[12] مستند الشيعة في أحكام الشريعة، نراقی، ج‌13، ص 258. «فإن حصل مع ذلك الإنزال عليه مع الشاة البدنة، اولى: للمسّ بشهوة، و الثانية: للإمناء، للتقريب الذي مرّ في المسألة السابقة»
[13] جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، نجفی ج‌20، ص، 389. «جعل ابن حمزة فيما حكي عنه الفرض من قسم ما فيه الدم المطلق الذي جعله قسيما لما فيه بدنة أو بقرة أو شاة أو حمل أو جدي»
[14] الوسیله، ابن حمزه، ص168. «و الدم المطلق يلزم .... و مس المرأة بشهوة أنزل أو لم ينزل»
[15] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص136، باب17، ح1.
[16] وسائل الشيعة، حرّ عاملى، ج‌13، ص139، باب18، ح1.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo