موضوع: میقات ادنی الحل

 تحرير الوسيلة، ج‌1، ص: 411 «الثالث أدنى الحل، و هو لكل عمرة مفردة سواء كانت بعد حج القران أو الافراد أم لا، و الأفضل أن يكون من الحديبية أو الجعرانة أو التنعيم، و هو أقرب من غيره إلى مكة»

 میقات نهم : ادنی الحل

 این میقات، میقات عمره مفرده می باشد.

 دلیل:

 1- اتفاق الکل بین العامه والخاصه کما فی المغنی و المستند

 مغنی ج3ص210 «وإن أراد العمرة فمن الحل لا نعلم في هذا خلافا ، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر أن يعمر عائشة من التنعيم متفق عليه»

 مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج‌11، ص: 189 «التاسع: أدنى الحلّ.و هو ميقات العمرة المفردة الواقعة بعد حجّ الإفراد و القران، فإنّ المفرد و القارن إذا أرادا الاعتمار بعد الحجّ لزمهما الخروج إلى أدنى الحلّ، فيحرمان منه ثم يعودان إلى مكّة للطواف و السعي، بلا خلاف فيه كما صرّح به في المنتهى»

 2- صحیحه عمر بن یزید

 وسائل الشيعة، ج‌11، ص: 341«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ لِيَعْتَمِرَ أَحْرَمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ أَوِ الْحُدَيْبِيَةِ أَوْ مَا أَشْبَهَهَا»

 از این روایت دو نکته استفاده می شود.

 الف: از کلمه ما اشبهها استفاده می شود که جواز احرام از ادنی الحل اختصاص به جعرانه و حدیبیه ندارد بلکه می توان از هر نقطه ای از ادنی الحل محرم شد.

 التهذيب في مناسك العمرة و الحج، ج‌2، ص: 105«و قوله (عليه السّلام) و ما أشبهها ظاهره عدم اختصاص موضع الإحرام بالموضعين أو الثلاثة، و أن وجه الشباهة كونها من أدنى الحلّ. نعم بما أنّ الثلاثة منصوصة بعناونيها فالأفضل الاقتصار بها، و لا يقدح في الاستدلال اختصاص الجواب في صحيحة جميل بمورد السؤال، فإن الصحيحة الثانية عامة بالإضافة إلى كل من كان بمكة وارد الإتيان بالعمرة المفردة، و بتعبير آخر الأمر بالخروج إلى التنعيم إرشاد إلى كون ميقات العمرة المفردة هو التنعيم»

 ب: از اطلاق جمله «من اراد ان یخرج من مکة» استفاده می شود که ادنی الحل میقات عمره مفرده می باشد چه این عمره مفرده بعد از حج قران و افراد انجام شود و یا ارتباطی به حج قران و افراد نداشته باشد و قبل از این عمره حج قران و افراد انجام نشده باشد.

 وسائل الشيعة، ج‌11، ص: 297ب«ِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ ابْنِ‌أَبِي عُمَيْرٍ وَ فَضَالَةَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ إِذَا قَدِمَتْ مَكَّةَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ- قَالَ تَمْضِي كَمَا هِيَ إِلَى عَرَفَاتٍ فَتَجْعَلُهَا حَجَّةً ثُمَّ تُقِيمُ حَتَّى تَطْهُرَ فَتَخْرُجُ إِلَى التَّنْعِيمِ فَتُحْرِمُ فَتَجْعَلُهَا عُمْرَةً قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ كَمَا صَنَعَتْ عَائِشَة»

 وجود دو شبهه در روایت :

 الف: احرام از ادنی الحل برای عمره بعد از حج افراد و قران است لذا این روایت با روایت سابق فرق می کند وخلاف ما ذکرنا است لذا اغلب متون فقهیه حتی عروه و جواهر وغیر ذلک در مقام بیان این میقات عمره مفرده را بعد حج قران افراد ذکر کرده اند که منشا توهم صدر روایت است که بعد از حج را می گوید .

 العروة الوثقى (المحشى)، ج‌4، ص: 640«العاشر: أدنى الحلّ و هو ميقات العمرة المفردة بعد حجّ القرآن أو الإفراد، بل لكلّ عمرة مفردة»

  بر این اساس مرحوم امام عبارت را مختصری تغییر داده است ومی فرماید:«الثالث ادنى الحلّ و هو لكلّ عمرة مفردة سواء كانت بعد حج القران أو الافراد أم لا»

 ولی این شبهه صحیح نیست چرا که صحیحه عمر بن یزید اطلاق دارد وصحیحه جمیل اختصاص را نمی رساند وکلام مرحوم نراقی و صاحب جواهر صحیح نیست وکلام مرحوم امام صحیح است.

 مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج‌11، ص: 190«و إطلاقها يشمل كلّ من أراد العمرة المفردة من مكّة أيضا و إن لم يكن مفردا أو قارنا، بل أراد التقرّب بالعمرة و التحلّل من الحجّ الفاسد، و هو كذلك»

 جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج‌18، ص: 119«نعم لا يجوز الإحرام بها من مكة أو الحرم، بل لو لا الإجماع ظاهرا على اختصاص العمرة المزبورة بذلك لأمكن القول باعتبار ذلك في كل عمرة، لإطلاق بعض النصوص‌»

 ب: با توجه به اینکه کلمه ما اشبهها در این روایت نیست مشخص می شود که احرام از هر نقطه ادنی الحل جایز نیست بلکه فقط از مواضع خاصی از آن می توان محرم شد.

 مناقشه در کلام مرحوم امام: هرچند این کلام اصح من الکل است اما علی تقدیر یک مناقشه وعلی تقدیر دو مناقشه در آن وجود دارد.

 اگر اعم باشد این اشکال وارد می شود که نائی باید از مواقیت خمسه محرم شود وحق ندارد از ادنی الحل محرم شود چرا که عبور از میقات بدون احرام جائز نیست.

 و اگر مرادشان خصوص حاضر یعنی مکی و مجاور باشد که به قرینه سواء قبل الحج او بعده مقصودشان همین است؛دراین کلام هم مسامحه است چرا که نائی هم در برخی از فروع می تواند از ادنی الحل محرم شود مثل اینکه نائی به قصد عمره مفرده نیامده بلکه به قصد اخذ طلب یا به قصد جنگ آمده است یا قصود دیگر و بعد از ورود قصد انجام عمره مفرده می کند این شخص می تواند از ادنی الحل محرم شود.

 العروة الوثقى (المحشى)، ج‌4، ص: 640 «لمن كان بمكّة و أراد العمرة و من أتى دون المواقيت غير قاصد لدخول مكّة ثمّ بدا له أن يعتمر. (الخوئي)»