< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

90/10/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: فرق چهارم
 فرق چهارم بین عمره تمتع و عمره مفرده:
 عمره تمتع در غیر اشهر حج صحیح نمی باشد بخلاف عمره مفرده
 در عمره مفرده چه واجب باشد و چه مستحب می توان آن را در غیر اشهر حج انجام داد اما عمره تمتع فقط باید در اشهر حج-شوال، ذی القعده، ذی الحجة- انجام شود.
 دلیل بر بطلان عمره تمتع در غیر اشهر حج:
 وسائل الشيعة، ج‌11، ص: 270 باب 10 ح 1 «محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان عن ابن مسكان ، عن سعيد الأعرج قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ...ومن تمتع في غير أشهر الحج ثم جاور حتى يحضر الحج فليس عليه دم إنما هي حجة مفردة ، وإنما الأضحى على أهل الأمصار».
 این روایت موید است بخاطر اینکه در سند محمد بن سنان واقع شده است.
 المصدر ح 2 « محمد بن علي بن الحسين باسناده عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من حج معتمرا في شوال ومن نيته أن يعتمر ويرجع إلى بلاده فلا بأس بذلك ، وإن هو أقام إلى الحج فهو يتمتع ، لان أشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة ، فمن اعتمر فيهن وأقام إلى الحج فهي متعة ، ومن رجع إلى بلاده ولم يقم إلى الحج فهي عمرة ، وإن اعتمر في شهر رمضان أو قبله وأقام إلى الحج فليس بمتمتع ، وإنما هو مجاور أفرد العمرة ، فإن هو أحب أن يتمتع في أشهر الحج بالعمرة إلى الحج فليخرج منها حتى يجاوز ذات عرق ، أو يجاوز عسفان ، فيدخل متمتعا بالعمرة ( بعمرة ) إلى الحج ، فان هو أحب أن يفرد الحج فليخرج إلى الجعرانة فيلبي منها».
 محل شاهد جمله و ان اعتمر فی شهر رمضان می باشد
 المصدر ح 271 باب 11 ح 2 « ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ- وَ الْفَرْضُ التَّلْبِيَةُ وَ الْإِشْعَارُ وَ التَّقْلِيدُ فَأَيَّ ذَلِكَ فَعَلَ فَقَدْ فَرَضَ الْحَجَّ وَ لَا يَفْرِضُ الْحَجَّ إِلَّا فِي هَذِهِ الشُّهُورِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ- وَ هُوَ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ»
 الی آخر الباب
 المصدر ص 284 باب 15 ح 1 «محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر ابن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من دخل مكة معتمرا مفردا للعمرة فقضى عمرته فخرج كان ذلك له ، وإن أقام إلى أن يدركه الحج كانت عمرته متعة ، وقال : ليس يكون متعة إلا في أشهر الحج»
 دلیل بر جواز انجام عمره مفرده فی کل شهر:
 اولاً: حدیث دوم از باب دهم که تقدم ذکره.
 و ثانیا: جملة من الروایات که مفادشان این است که لکل شهر عمرة و یا العمرة مفروضة بدون اینکه قیدی داشته باشد.
 منها: المصدر ج‌14، ص: 297 باب 1 ح 8 « عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْخَلْقِ بِمَنْزِلَةِ الْحَجِّ عَلَى مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّه»‌
 منها: المصدر«ص: 309‹‹ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ لِكُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ»
 با توجه به این فرق اگر کسی مکی است و نسبت به حج و عمره هر دو مستطیع می باشد اگر چه این وجوب فوری است ولی اگر بعد از انجام اعمال حج عمره را انجام ندهد و مثلا در ماه محرم آن را انجام دهد اگر چه معصیت کرده است ولی عمره او صحیح است زیرا صحت عمره مفرده وقوع در اشهر حج نمی باشد.
 فرق پنجم:
 فرق پنجم این است که عمره تمتع مرتبط به حج است یعنی اگر کسی عمره تمتع را انجام داده است واجب است در مکه بماند تا اعمال حج را انجام دهد صحت هر دو مترتب بر انجام دیگری می باشد و هر دو باید در اشهر حج صورت بگیرند لذا گفتیم اگر بعد از عمره تمتع بخاطر ضرورتی بخواهد از مکه خارج شود باید محرم به احرام حج شود اما عمره مفرده مرتبط به حج قران و افراد نیست و یک واجب مستقل می باشد کما اینکه امام حسین علیه السلام عمره مفرده انجام دادند و اعمال حج را انجام ندادند اگر چه عمره در اشهر حج واقع شود.
 دلیل بر اینکه عمره تمتع مرتبط به حج می باشد:
 المصدر ج 11 ص 301 باب 22 ح 1 «عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ أَتَمَتَّعُ قَالَ تَأْتِي الْوَقْتَ فَتُلَبِّي إِلَى أَنْ قَالَ وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى تَحُج»‌
 المصدر ص 302 ح 5 «وَ عَنْهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع كَيْفَ أَتَمَتَّعُ فَقَالَ تَأْتِي الْوَقْتَ فَتُلَبِّي بِالْحَجِّ فَإِذَا أَتَى مَكَّةَ طَافَ وَ سَعَى وَ أَحَلَّ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ مُحْتَبِسٌ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَحُج‌»
 و اغلب روایات این باب
 دلیل بر عدم ارتباط عمره مفرده
 اولا: ح 1 و 2 از باب 10 که بیان شد« من حج معتمرا في شوال ومن نيته أن يعتمر ويرجع إلى بلاده فلا بأس بذلك»
 و ثانیاً: جملة من الروایات
 منها: المصدر ج‌14، ص: 311 باب 7 ح 2«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُعْتَمِراً ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بِلَادِهِ قَالَ لَا بَأْسَ وَ إِنْ حَجَّ مِنْ عَامِهِ ذَلِكَ وَ أَفْرَدَ الْحَجَّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع خَرَجَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ إِلَى الْعِرَاقِ وَ كَانَ مُعْتَمِرا»
 المصدر ص 312 ح 5 « عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مُعْتَمِراً مُفْرِداً لِلْعُمْرَةِ فَقَضَى عُمْرَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ كَانَ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ أَقَامَ إِلَى أَنْ يُدْرِكَ الْحَجَّ كَانَتْ عُمْرَتُهُ مُتْعَةً وَ قَالَ لَيْسَ تَكُونُ مُتْعَةٌ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَج‌»
 المصدر ح 7 « قَالَ سَأَلَهُ أَبُو بَصِيرٍ وَ أَنَا حَاضِرٌ عَمَّنْ أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ قَالَ لَيْسَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ عُمْرَةٌ يَرْجِعُ مِنْهَا إِلَى أَهْلِهِ وَ لَكِنَّهُ يَحْتَبِسُ بِمَكَّةَ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَحْرَمَ لِذَلِك‌»
 فرق ششم:
 مستحب است انسان بعد از تلبیه واجب آن را تکرار کند خصوصا زمانی که به بلندی یا سرپائینی وارد می شود.
 استحباب تلبیه در عمره تمتع تا زمانی است که خانه های مکه را ببیند اما در عمره مفرده استحباب تلبیه تا زمانی است که داخل حرم شود که بعد از دخول حرم تلبیه حرام می شود.
 دلیل بر این دو حکم:
 المصدر ج‌12، ص: 388 «إِذَا دَخَلْتَ مَكَّةَ وَ أَنْتَ مُتَمَتِّعٌ فَنَظَرْتَ إِلَى بُيُوتِ مَكَّةَ فَاقْطَعِ التَّلْبِيَةَ وَ حَدُّ بُيُوتِ مَكَّةَ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَ الْيَوْمِ عَقَبَةُ الْمَدَنِيِّينَ- فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَحْدَثُوا بِمَكَّةَ مَا لَمْ يَكُنْ فَاقْطَعِ التَّلْبِيَةَ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّحْمِيدِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا اسْتَطَعْت‌»
 بقیه روایات این باب که اغلب این روایات صحیحه می باشند.
 المصدر ج‌12، ص: 394 باب 45 ح 1« مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَمَّالٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي‌ حَدِيثٍ قَالَ وَ إِنْ كُنْتَ مُعْتَمِراً فَاقْطَعِ التَّلْبِيَةَ إِذَا دَخَلْتَ الْحَرَمَ‌»
 المصدر ح 2 «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مُفْرِداً لِلْعُمْرَةِ فَلْيَقْطَعِ التَّلْبِيَةَ حِينَ تَضَعُ الْإِبِلُ أَخْفَافَهَا فِي الْحَرَم‌»
 فرق هفتم:
 حج تمتع و عمره تمتع باید در یک سال انجام شود در نتیجه شرط صحت عمره تمتع انجام حج تمتع می باشد اما شرط عمره مفرده در حج قران و افراد این نیست که حج قران یا افراد را انجام دهد ولو اینکه در یک سال هم برای عمره و هم برای حج مستطیع شده باشد.
 از ما ذکرنا مشخص شد که فرقهای دیگری هم دارند مثلا در بطلان عمل به وسیله جماع بین عمره تمتع و عمره مفرده فرق است.
 سیدنا الاستاذ فقط به سه فرق اشاره کردند در حالیکه همانطور که بیان شد این دو فرقهای زمانی هم داشتند.
 
 
 
 
 
 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo