العنوان: الأصول \تعريف علم الاصول \
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.
الرابع: ان يكون المحمول على الموضوع بحاجة الى واسطة لكنها تقييدية اي مرتبطة بالموضوع كقولنا الحيوان يأكل بالملعقة بواسطة الانسان فان الحيوان جزء من الانسان فهذا عرض غريب
الخامس: أن يكون المحمول على الموضوع يحتاج الى واسطة هي جزء من الموضوع كقولنا الانسان متحرك بالإرادة وهي صفة للحيوان الأعم وهو جزء من تعريفه
السادس: أن يكون المحمول على الموضوع بحاجة الى واسطة هي حيثية تقييدية لكنها مباينة وان اتحدت في الخارج معه كقولنا الناطق متحرك بالإرادة فان التحرك بالإرادة من عوارض الحيوان اي الجنس فعروضه على الفصل بواسطة الجنس هو غريب كما قد يدعى وان اتحدا وجود في الخارج
السابع: أن يكون المحمول على الموضوع بحاجة الى واسطة وهي مباينة في ذاتها ووجودها كقولنا الجسم سريع بواسطة الحركة فان السرعة من صفات الحركة لا الجسم والجسم والحركة متغايران ذاتا وماهية ووجودا وقال العراقي أن العرض الذاتي هل نلحظه من جهة المحمول او من جهة العروض الاستقلالي لا الضمني المجازي واختار الثاني
وبيانه: اننا ان اخترنا الحمل فان الستة الأولى حتى ما يعرض الفصل بواسطة الجنس اي الناطق متحرك بالإرادة فان الحمل حقيقي وليس مجازيا وقد عرفنا في محله أن الاتحاد في الوجود يصحح الحمل دون مجازية ويكون العرض ذاتيا برأيه ولا يخرج عن العرض الذاتي الا ما كان الحمل مجازيا كالنحو السابع لأن السرعة تحمل على الحركة لا على الجسم فيكون لوحده غريبا أما قولنا الحيوان يأكل بالملعقة او العنصر المشترك حجة فان صححنا الحمل كان عرضا ذاتيا ايضا .