< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت الله مکارم

کتاب الحج

89/10/19

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: عدم انعقاد احرام قبل از تلبیه

بحث در احکام احرام است و به مسئله ی نهم رسیده ایم. امام قدس سره در این مسئله می فرماید: (فرع اول:) لا ينعقد إحرام عمرة التمتع و حجه و لا إحرام حج الافراد و لا إحرام العمرة المفردة إلا بالتلبية (فرع دوم:) و أما في حج القرآن فيتخير بينها و بين الاشعار أو التقليد (فرع سوم:) و الاشعار مختص بالبدن (شترها) و التقليد مشترك بينها و بين غيرها من أنواع الهدي (فرع چهارم:) و الأولى في البدن الجمع بين الاشعار و التقليد فينعقد إحرام حج القران بأحد هذه الأمور الثلاثة (بیان یکسری احتیاطات) لكن الأحوط مع اختيار الاشعار و التقليد ضم التلبية أيضا و الأحوط وجوب التلبية على القارن و إن لم يتوقف انعقاد إحرامه عليها فهي واجبة عليه في نفسها على الأحوط

در مسئله ی سابق بحث در وجوب تلبیه بود و در این مسئله در فرع اول سخن در این است که تا تلبیه را نگوید اصلا احرام منعقد نمی شود و آن موارد بیست و پنج گانه بر فرد حرام نمی شود. آن محرمات فقط بعد از تلبیه گفتن بر فرد حرام می شود.

اما فرع اول: ظاهرا این مسئله جزء مسلمات است.

اقوال علماء: نراقی در مستند ج 11، ص 304 می فرماید: الثالث التلبیات الاول و وجوبها بعد نية الاحرام للمعتمر و الحاج إجماعي محققا و محكيا مستفيضا مدلول عليه بالمستفيضة بل المتواترة من الأخبار المتقدمة كثير منها في المقدمة التي ذكرناها في أول البحث... و كذا (يعني این هم اجماعی است:) عدم انعقاد الاحرام إلا بها بالمعنى الثاني بمعنى: عدم حرمة المحظورات قبلها.

صاحب كشف اللثام در ج 5، ص 264: و لا ينعقد إحرام عمرة التمتع و عمرة المفرد و حجه إلا بها بالاجماع كما في الإنتصار و الخلاف و الجواهر و الغنية و التذكرة و المنتهى بمعنى أنه ما لم يلب كان له ارتكاب المحرمات على المحرم و لا كفارة عليه

دلالت روایات:

روایات عدیده ای بر این حکم دلالت دارند.

وسائل ج 9 باب 14 از ابواب احرام

در این باب پانزده روایت وارد شده است که چهارده روایت بر مدعا دلالت دارد و فقط یک روایت معارض است.

ح 1: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ وَ يَقُولَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَقُولَهُ (یعنی حج و یا عمره ی مفرده و غیره را نیت می کند) وَ لَا يُلَبِّيَ ثُمَّ يَخْرُجَ فَيُصِيبَ مِنَ الصَّيْدِ وَ غَيْرِهِ (سایر تروک احرام) فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْ‌ءٌاین حدیث صحیحه است.

این حدیث به صراحت دلالت دارد که قبل از تلبیه احرام منعقد نمی شود.

ح 2: عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى أَهْلِهِ بَعْدَ مَا يَعْقِدُ الْإِحْرَامَ وَ لَمْ يُلَبِّ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ این حدیث نیز صحیحه می باشد.

ح 3: َ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ وَ عَقَدَ الْإِحْرَامَ (یعنی احرام را نیت کرد) ثُمَّ خَرَجَ فَأَتَى بِخَبِيصٍ (نوعی حلوا) فِيهِ زَعْفَرَانٌ (که معطر است و محرم باید از آن اجتناب کند) فَأَكَلَ مِنْهُ

ح 4: عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ غَيْرِهِ مِمَّنْ رَوَى صَفْوَانُ عَنْهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الْمُتَقَدِّمَةَ وَ قَالَ (شاید مراد شیخ طوسی باشد) هَذِهِ هِيَ عِنْدَنَا مُسْتَفِيضَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالَا إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ الرَّكْعَتَيْنِ وَ قَالَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ فَإِنَّهُ إِنَّمَا فَرَضَ عَلَى نَفْسِهِ الْحَجَّ وَ عَقَدَ عَقْدَ الْحَجِّ وَ قَالَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَيْثُ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ صَلَّى وَ عَقَدَ الْحَجَّ وَ لَمْ يَقُلْ صَلَّى وَ عَقَدَ الْإِحْرَامَ فَلِذَلِكَ صَارَ عِنْدَنَا أَنْ لَا يَكُونَ عَلَيْهِ فِيمَا أَكَلَ مِمَّا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْرِمِ وَ لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَأْكُلُ الصَّيْدَ قَبْلَ أَنْ يُلَبِّيَ وَ قَدْ صَلَّى وَ قَدْ قَالَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ (یعنی نیت کرده است) وَ لَكِنْ لَمْ يُلَبِّ...

این حدیث چیزی اضافه تر بر احادیث قبلی ندارد

ح 5: َ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ صَلَّى فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ وَ عَقَدَ الْإِحْرَامَ وَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ (نیت را ابراز کرد) ثُمَّ مَسَّ الطِّيبَ وَ أَصَابَ طَيْراً (پرنده ای شکار کرد) أَوْ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ حَتَّى يُلَبِّيَ

ح 7: عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ اغْتَسَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْإِحْرَامِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ قَالَ لِغِلْمَانِهِ هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ مِنَ الصَّيْدِ حَتَّى نَأْكُلَهُ فَأُتِيَ بِحَجَلَتَيْنِ (دو کبک) فَأَكَلَهُمَا (قَبْلَ أَنْ يُحْرِم‌)نه تنها صید برای محرم حرام است بلکه خوردن از گوشت حیوان صید شده هم حرام می باشد و روایت فوق دلیل بر این است که قبل از تلبیه صید و اکل گوشت آن حرام نیست.

اما روایت معارض:

ح 14: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ فِي رَجُلٍ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَ يَتَهَيَّأُ لِلْإِحْرَامِ ثُمَّ يُوَاقِعُ أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُهِلَّ بِالْإِحْرَامِ قَالَ عَلَيْهِ دَمٌ

این روایت اولا از امام نیست بلکه استنباط پدر احمد بن محمد است.

ثانیا: این روایت معرض عنهای اصحاب است.

ثالثا: اگر کار به معارضه هم بکشد برتری با آن روایات کثیره است که دلالت بر جواز داشت.

رابعا: می توان این روایت را حمل بر استحباب کرد زیرا روایات قبلی نص در جواز بود از این رو این روایت یا حمل بر استحباب کفاره می شود و یا کراهت ارتکاب آن اعمال حتی قبل از تلبیه.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo