< فهرست دروس

درس خارج  فقه حضرت آیت الله مکارم

88/07/14

بسم الله الرحمن الرحیم

اگر نسبت به بحث ديروز بخواهيم نسبت به اسراف و حديثی که اين کلمه در آن به کار رفته، تعبير جديدی داشته باشيم، می توانيم بگوييم انسان سه نوع خرج می­کند: ممسکانه و معمولی و با اعتدال و سخاوتمندانه.

اسراف در اينجا به اين معنی اخير است.

و اما فرع دوم مسألة 4:

و الحج أفضل من الصدقة بنفقته.

اين عبارت مطابق عبارت عروه است. و همان طور که گفته شد عروه در مسألة 7 آورده است:

7 مسألة [الحج أفضل من الصدقة بنفقته‌] الحج أفضل من الصدقة بنفقته‌

نه شرائع و نه شروح شرائع و نه بقيه متعرض اين فرع نشده­اند و اين بحث با عروه و شروح آن و تحرير و شروح تحرير شروع می شود. و لذا از نظر اقوال قول خاصی جز چند سطر نداريم.

مدرک اين فرع چند روايت است که وسائل در باب 42 از ابواب وجوب حج گردآوری کرده است که حاوی 17روايت است. 4 روايت از آنها مرسلات است، حديث 10 و 11 و 12 و 13 چنين است. دو روايت هم که مسند است و تکراری است. روايت 7 و 9 از نظر راوی و مروی و مضمون با يکی ديگر از روايات يکی است و بقيه روايات می تواند مورد استناد قرار گيرد.

اينها همه حکايتگر تفضيل حج بر عمره است و يک روايت می گويد هر دو را انجام دهد و يکی هم صدقه را مقدم داشته است، البته اگر به مفهوم شرط آن تمسک کنيم. ابتدا 5 روايت ترجيح حج را می خوانيم.

روايت 1 باب 42 از ابواب وجوب الحج:

14385 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- إِنِّي خَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ فَفَاتَنِي وَ أَنَا رَجُلٌ مُمِيلٌ- فَمُرْنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي مَا أَبْلُغُ بِهِ مِثْلَ أَجْرِ الْحَاجِّ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ انْظُرْ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ- فَلَوْ أَنَّ أَبَا قُبَيْسٍ لَكَ ذَهَبَةٌ حَمْرَاءُ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَلَغْتَ مَا يَبْلُغُ الْحَاجُّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْحَاجَّ إِذَا أَخَذَ فِي جَهَازِهِ لَمْ يَرْفَعْ شَيْئاً وَ لَمْ يَضَعْهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَ مَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَ رَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ فَإِذَا رَكِبَ بَعِيرَهُ لَمْ يَرْفَعْ خُفّاً وَ لَمْ يَضَعْهُ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَإِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَإِذَا وَقَفَ‌ بِعَرَفَاتٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَإِذَا وَقَفَ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَإِذَا رَمَى الْجِمَارَ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ قَالَ فَعَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص كَذَا وَ كَذَا مَوْقِفاً إِذَا وَقَفَهَا الْحَاجُّ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ ثُمَّ قَالَ أَنَّى لَكَ أَنْ تَبْلُغَ مَا يَبْلُغُ الْحَاجُّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ الذُّنُوبُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ تُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِكَبِيرَةٍ

وَ رَوَاهُ الْمُفِيدُ فِي الْمُقْنِعَةِ مُرْسَلًا وَ اقْتَصَرَ عَلَى صَدْرِه‌

اين روايت صحيحه است. مميل يعنی مال دار. به نظر ما اين حج واجب بوده، چون مسلمين فقط يک بار برای حج واجب نزد پيامبر آمدند و آن حجه الوداع بود. هر جند پيامبر در مقام بيان ثواب حج است ولی مورد مورد حج واجب است.

روايت 7 اين باب تکرار همين روايت است. فقط مقداری مختصرتر است.

حديث 2 باب 42 از ابواب وجوب الحج:

14386 وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ صَلَاةٌ فَرِيضَةٌ أَفْضَلُ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً وَ حَجَّةٌ خَيْرٌ مِنْ بَيْتٍ ( مملوءه ) مِنْ ذَهَبٍ يُتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْ‌ءٌ

يونس بن ظبيان ثقه نيست، ولی دو طريق ديگر اين حديث خوب است و شامل مستحب و واجب هر دو می شود.

حديث 3 باب 42 از ابواب وجوب الحج:

14387 وَ عَنْهُ عَنْ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ نُصَيْرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ دِرْهَمٌ فِي الْحَجِّ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ- فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌

حديث 5 باب 42 از ابواب وجوب الحج:

14389 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ دِرْهَمٌ تُنْفِقُهُ فِي الْحَجِّ أَفْضَلُ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ تُنْفِقُهَا فِي حَقٍ‌

شايد اختلاف ثواب که در اين روايت در مقايسه با روايت قبلی وجود دارد، به خاطر اختلاف راه و دشواری و اخلاص و مانند آن باشد.

حديث 14 باب 42 از ابواب وچوب الحج:

14398 وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نَاساً مِنَ‌ الْقُصَّاصِ يَقُولُونَ إِذَا حَجَّ رَجُلٌ حَجَّةً ثُمَّ تَصَدَّقَ وَ وَصَلَ كَانَ خَيْراً لَهُ فَقَالَ كَذَبُوا الْحَدِيث‌

روايتی که شايد دلالت بر عکس اين موضوع داشته باشد، حديث 4 باب 42 همين باب است:

14388 وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ امْرَأَةٍ أَوْصَتْ أَنْ يُنْظَرَ قَدْرُ مَا يُحَجُّ بِهِ فَيُسْأَلَ فَإِنْ كَانَ الْفَضْلُ أَنْ يُوضَعَ فِي فُقَرَاءِ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع وُضِعَ فِيهِمْ وَ إِنْ كَانَ الْحَجُّ أَفْضَلَ حُجَّ بِهِ عَنْهَا فَقَالَ إِنْ كَانَ عَلَيْهَا حَجَّةٌ مَفْرُوضَةٌ فَلْيُجْعَلْ مَا أَوْصَتْ بِهِ فِي حَجِّهَا- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يُقْسَمَ فِي فُقَرَاءِ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع‌

عنه يعنی همان موسی بن القاسم. اين شرطيه مفهوم دارد و مفهوم آن اين است که اگر حج واجب گردن نداشت می تواند بين فقراء توزيع کرد. در مفهوم شرط انحصار شرط است و شرط در اينجا مفيد انحصار هم هست.احب در اينجا به معنای تعين است.

روايت 6 باب 42 از ابواب وجوب الحج:

14390 وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ خَالِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْحَجُّ أَوِ الصَّدَقَةُ فَقَالَ مَا أَحْسَنَ الصَّدَقَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ قُلْتُ أَجَلْ فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ مِنْ أَنْ يَحُجَّ وَ يَتَصَدَّقَ قَالَ قُلْتُ مَا يَبْلُغُ مَالُهُ ذَلِكَ وَ لَا يَتَّسِعُ قَالَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُنْفِقَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ سَبَبِ الْحَجِّ أَنْفَقَ خَمْسَةً وَ تَصَدَّقَ بِخَمْسَةٍ أَوْ قَصَّرَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ نَفَقَتِهِ فِي الْحَجِّ فَيَجْعَلُ مَا يَحْبِسُ فِي الصَّدَقَةِ فَإِنَّ لَهُ فِي ذَلِكَ أَجْراً قَالَ قُلْتُ هَذَا لَوْ فَعَلْنَاهُ لَاسْتَقَامَ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ أَنَّى لَهُ مِثْلُ الْحَجِّ فَقَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَيُعْطَى قِسْماً حَتَّى إِذَا أَتَى الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ طَافَ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ عَدَلَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَيَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَقِفُ عَنْ يَسَارِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِهِ فَيَقُولُ يَا هَذَا أَمَّا مَا مَضَى فَقَدْ غُفِرَ لَكَ وَ أَمَّا مَا تَسْتَقْبِلُ فَخُذْ

اين عنه محمد بن يعقوب است.

صدر و ذيل روايت با هم سازگار نيست و با نظر به صدر و ذيل روايت امام حج و صدقه را دوشادوش قرار داده است و مضمون اين روايت با آن روايت ابوقبيس سازگار نيست.

به هر حال مائيم و اين روايات.

عمدة اين روايات برتری حج را بر صدقه اثبات می کند و فقط يک روايت داشتيم که مفهوم شرط آن صدقه را برتر می نهاد.

اگر بتوانيم بين اين روايات، جمع دلالی و عرفی نه استحسانی کنيم، بايد همين کار را انجام دهيم.

بعيد نيست اگر اينها را دست عرف بدهيم بگويد اينها ناظر به موارد مختلف است. يا ناظر به همان زمانهائی باشد که استقبال از حج زياد نبوده است و اين دو روايات هم مربوط به شخص است.

حال اگر جمع دلالی ممکن نباشد يا بنا را بر اين بگذاريم که ممکن نيست، ترجيح با رواياتی است که حج را افضل می داند به دليل اين که اکثريت دارند.

در اينجا دوباره اطلاق اين روايات و شامل شدن آن بر زمان ما زير سؤال است. به دليل تزاحم در اصل نوبت حج و اعمال آن در حالی که نيازهای ديگر در زمان ما زياد است چگونه می توان گفت يک درهم در حج از صدقة ابوقبيس بيشتر باشد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo