< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

کتاب الحج

86/10/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب الحج/ ادامه مسأله 54 /

 

بحث در مسأله 54 از مسائل استطاعت در فرع اوّل بود.

مرحوم امام مى فرمايد:

لو استقر عليه الحج بأن استكملت الشرائط وأهمل حتّى زالت أو زال بعضها (ناظر به استطاعت مالى است) وجب الإيتان به بأى نحوّ تمكّن.

از نظر اقوال مسأله ظاهراً مسلم و ادّعاى اجماع شده است. سه دليل از ادلّه مسأله بيان شد كه دليل اوّل اجماع و دليل دوّم اولويّت نسبت به ممات و دليل سوّم استصحاب بود.

4ـ روايات باب 11:

از روايات اين باب براى ما نحن فيه استفاده كرده اند.

«عن على (على بن أبى حمزه بطائنى كه ضعيف است) عن أبى بصير قال: قلت لأبى عبداللّه(عليه السلام): فى قول اللّه عزّوجلّ «وللّه على الناس حجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً» قال: يخرج ويمشى إن لم يكن عنده (اگر مركب ندارد و توانايى پياده روى دارد پياده برود) قلت: لايقدر على المشى، قال: يمشى ويركب قلت: لا يقدر على ذلك أعنى المشى قال: يخدم القوم ويخرج معهم»[1]

گفته شده كه روايت اطلاق دارد و كسى را كه مستطيع بوده و از استطاعت افتاده و كسى را كه از اوّل چنين بوده شامل مى شود.

به اين روايت دو جواب مى توان داد:

اين حديث استطاعت حدّاقل را مى گويد، پس در مورد من زال عنه الاستطاعة نيست، بنابراين روايت ارتباطى به بحث ما ندارد و فقط مى گويد مستطيع ها به حج بروند و جالب اين است كه روايت در تفسير آيه ﴿من استطاع إليه سبيلا﴾ وارد شده است.

ممكن است روايت ناظر به حجّ مستحب باشد ولى ظاهراً حج ندبى نيست، چون در تفسير آيه ﴿للّه على الناس...﴾ وارد شده است.

مرحوم صاحب جواهر فقط به اين روايت استدلال مى كند و تعبير به خبر دارد.

«عن معاوية بن عمّار (سند خوب است) قال: سألت أبا عبداللّه(عليه السلام) عن رجل عليه دين أعليه أن يحجّ؟ قال: نعم إنّ حجّة الاسلام واجبة على من أطاق المشى من المسلمين ولقد كان أكثر من حجّ مع النبى مشاة»[2]

اين حديث عكس بحث ماست و مى گويد شخصى كه توانايى پياده روى دارد مستطيع است در حالى كه بحث ما در من زال عنه الاستطاعة است، پس روايات اين باب ارتباطى به بحث ما ندارد.

5ـ روايات باب تسويف حج:

مرحوم صاحب جواهر تعبير نصوص دارد ولى روايات را نام نمى برد. مرحوم آقاى فاضل هم به روايات تسويف استدلال مى كند.

« جعفر بن الحسن بن سعيد المحقّق فى المعتبر (مرسله است) عن النبى(صلى الله عليه وآله) قال: من مات ولم يحجّ فلا عليه أن يموت يهوديّاً أو نصرانيا»[3]

اين روايت در مورد مستطيع است يا من زال عنه الاستطاعة يا مطلق است؟ به نظر مى رسد كه روايت در مورد مستطيع است و اشاره به مضمون آيه دارد و اگر بگوييد اطلاق دارد مى گوييم روايات ديگر روشن مى كند كه اطلاق ندارد و در مورد مستطيع است.

«عن جعفر بن محمد عن آبائه(عليهم السلام) فى وصيّة النبى(صلى الله عليه وآله) لعلىّ(عليه السلام)قال: يا على كفر باللّه العظيم من هذه الأمّة عشرة... ومن وجد سعة (استطاعت) فمات ولم يحجّ (در حال استطاعت از دنيا رفت نه اين كه زال عنه الاستطاعة) يا على تارك الحج وهو مستطيع كافر (بحث مستطيع است)... يا على من سوّف الحجّ حتّى يموت بعثه الله يوم القيامة يهودياً أو نصرانيّاً»[4]

سوّف براى زمان استطاعت است نه بعد از زوال استطاعت و اگر روايت ديگر ابهام داشته باشد، اين روايت ابهام آن را برطرف مى كند.

« عن أبى عبداللّه (عليه السلام)من مات ولم يحجّ حجّة الاسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديّاً أو نصرانيّاً»[5]

6ـ روايات حجّ بذلى:

بعضى به روايات باب حجّ بذلى استدلال كرده اند كه از باب نمونه به بعضى از روايات اين باب اشاره مى كنيم.

«عن محمّد بن مسلم فى حديث (سند خوب است) قال: قلت لأبى جعفر (عليه السلام) فإن عرض عليه الحج فاستحيى؟ قال: هو ممّن يستطيع الحج ولم يستحيى ولو على حماراً أجدع (گوش بريده) أبتر (دم بريده) قال: فإن كان يستطيع أن يمشى بعضاً ويركب بعضاً فليفعل»[6]

اين كه امام مى فرمايد اگر حج بذلى كردند برود ولو على حمار أجدع أبتر حداقل استطاعت را دارد و مصداق مستطيع است چون حج بذلى مصداقى از استطاعت و داخل در آيه شريفه ﴿للّه على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً﴾ مى باشد.

« فإن كان دعاه قوم أن يحجّوه فاستحيى فلم يفعل فإنّه لايسعه (مستطيع است و بايد برود) إلاّ أن يخرج ولو على حمار أجدع أبتر.»[7]

بقيّه روايات باب هم همين است.

« عن أبى بصير قال: قلت لأبى عبداللّه(عليه السلام) رجل كان له مال فذهب (اموالش از بين رفت) ثمّ عرض عليه الحج فاستحيى (اين هم زال عنه الاستطاعة نيست بلكه تجدّد له الاستطاعة است) ولو على حمار أجدع مقطوع الذئب فهو ممّن يستطيع الحج»[8]

اين روايت هم ربطى به بحث ما ندارد كه زال عنه الاستطاعة است.

از اين شش دليل فقط يك دليل (دليل دوّم) قابل قبول بود.


[6] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج8، ص26، أبواب وجوب الحج وشرائطه، باب10، ح1، ط الإسلامية.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo