< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

82/07/15

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح / ادامه نكاح مسيار /

در تتمه بحث نكاح مسيار «بقى هنا امران» گفته شد كه امر ثالثى به آن اضافه مى كنيم.

الامر الثالث:

نكاح موقّت مباح است، منظور از اين اباحه چيست؟

اباحه به معنى اجازه بالمعنى الاعم و مقابل حرام است و شامل مستحبّ، مكروه، مباحِ متساوى الطرفين و حتّى واجب هم مى شود. آنچه تاكنون ثابت كرديم، اباحه بالمعنى الاعم بوده است، حال در اين امر ثالث مى خواهيم نگاه دقيق ترى به مسئله داشته باشيم، يعنى اين اباحه بالمعنى الاعم كه در مقابل تحريم است آيا داخل در مستحبّ است يا داخل در مكروه يا با اختلاف اشخاص و ازمنه مختلف مى شود يعنى گاهى مكروه و گاهى مستحبّ است و يا براى بعضى مستحبّ و براى بعض ديگر مكروه است. سه احتمال در اينجا وجود دارد:

1- مطلقاً مستحبّ است

2- مطلقاً مكروه است

3- تفصيل بين اشخاص و ازمنه

مرحوم صاحب وسائل روايات مختلفى نقل كرده كه چهار باب را فهرست وار نام مى بريم:

الف) فى الاباحة (بالمعنى الاعم)[1] (32 حديث).

ب) فى استحباب المتعة و ما ينبغى قصده (احياء سنّت پيامبر) بها[2] (15 حديث).

ج) فى استحباب المتعة و إن عاهد الله تركها[3] (3 حديث).

عهد كرده بودند كه سراغ متعه نروند حال يا به خاطر ترس از دشمن و يا ترس از مخالفت زنان دائمى و وقتى به امام عرض مى كردند، كه چنين عهدى كرده اند امام(عليه السلام) مى فرمودند اين عهد باطل است، چون عهد و نذر و قسم در مكروهات يا محرّمات نافذ نيست، چرا كه بايد متعلّق نذر راجح باشد، يعنى حتماً بايد مستحبّ باشد و در غير آن نمى شود، چون قصدش تقربّ است و امّا در ناحيه عهد و قسم حدّاقل اين است كه بايد مكروه نباشد.

د) فى كراهة المتعة مع الغناء عنها و استلزامها الشنعة (مردم انسان را مذمّت كنند) أو فساد النساء[4] (6 روايت).

 

آيا اين روايات متعارض هستند يا راه جمع دارند؟

ما از كلام صاحب وسائل نكته اى استفاده مى كنيم كه عقيده ما هم همين است و آن اين كه متعه به عنوان اوّلى مباح است ولى به عنوان ثانوى گاهى مستحبّ و گاه مكروه مى شود.

روايات اباحه كه در باب اوّل آمده متضافر است و اما جائى كه مستحبّ مى شود به خاطر حفظ سنّت است كه عنوان ثانوى است و امام تصريح مى كند كه مستحبّ است:

* و باسناده عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبى جعفر(عليه السلام) قال: قلت: للمتمتّع ثواب؟ قال: إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى و خلافاً على مَن أنكرها لم يكلّمها كلمة الاّ كتب الله له بها حسنة و لم يمدّ يده إليها الاّ كتب الله له حسنة...[5]

*... عن بشربن حمزة، عن رجل من قريش قال: بعثت إلىّ إبنة عمّ لى كان لها مال كثير قد عرفت كثرة من يخطبنى من الرجال فلم أزوّجهم نفسى و ما بعثت إليك رغبة فى الرجال (لذّت جنسي) غير أنه بلّغنى انّه أحلّ الله فى كتابه و سنّها رسول الله(صلى الله عليه وآله) فى سنّته فحرّمها (براى ملاحظه تقيه) زُفَر (به جاى عمر) فأحببتُ أن أطيع الله عزّوجلّ فوق عرشه و أطيع رسول الله(صلى الله عليه وآله) و أعصى زُفَر فتزوّجنى متعة فقلت لها: حتّى أدخل على أبى جعفر(عليه السلام)فاستشيره قال: فدخلت عليه فخبّرته فقال: إفعل صلّ الله عليكما من زوج.[6]

*... عن محمد بن مسلم، عن أبى عبدالله(عليه السلام) قال: قالى: تمتّعت؟. قال: لا، قال: لا تخرج من الدّنيا حتّى تحيى السنة.[7]

پس استحباب متعه عنوان ثانوى و احياء سنّت است; و الا به عنوان اول مباح است.

و امّا مواردى كه مكروه است تحت سه عنوان است:

1- جائى كه استغنائى هست و بى نياز از متعه است[8]

2- جائى كه خوف بدنامى است و در محيط افرادى هستند كه مى خواهند شيعه را به خاطر عقد منقطع بد نام كنند:

*... عن عمّار (الساباطى) قال: قال ابوعبدالله(عليه السلام) لى و لسليمان بن خالد; قد حرمّت عليكما المتعة (احتمال دارد حرمت به معنى كراهت باشد) من قِبَلى ما دمتما بالمدينة لأنكمّا تكثران الدخول علىّ و أخاف أن تؤخذا فيقال: هؤلاء أصحاب جعفر.[9]

مرحوم علامه مجلسى در بحار حديث جالبى نقل مى كند و بعد از آنكه مى فرمايد ائمهّ(عليهم السلام)اصحابشان را از متعه نهى كردند تا سراغ عقد موّقت نروند مى فرمايد دليل آن:

قال جماعة من أصحابنا رضى الله عنهم: العلّة فى نهى ابى عبدالله(عليه السلام)عنها فى الحرمين أنّ أبان بن تغلب (ابان از اصحاب اجماع است و مى گويند سى هزار حديث از امام صادق و امام باقر(عليهما السلام) نقل كرده است) كان احد رجال ابى عبدالله(عليه السلام) و المروّى عنهم (ديگران احاديث را از او روايت مى كردند) فتزّوج أمرأة بمكّة و كان كثير المال فخدعته المرأة حتّى أدخلته صندوقاً لها ثم بعثت إلى الحمّالين فحملوه إلى باب الصفا ثم قالوا: يا أبان هذا باب الصفا و إنّا نريد أن ننادى عليك هذا أبان بن تغلب أراد أن يفجر بإمرأة فافتدى نفسه بعشرة آلاف درهم فبلغ ذلك أبا عبدالله(عليه السلام) فقال لهم: وهبوها لى فى الحرمين (در مكّه و مدينه به خاطر من صرف نظر كنيد).[10]

ظاهراً نشان مى دهد كه برنامه آن زن هم طبق نقشه قبلى بوده و مى خواستند اصحاب حضرت را بد نام كنند.

3- بعضى از زنها فاسد و كافر مى شوند.

*... عن بن محمّد بن حسن بن شمون (راوى ضعيف است و روايت را به عنوان مؤيّد ذكر مى كنيم چون بحث روشنى است و دليل نمى خواهد زيرا بعضى از زنها كم حوصله هستند و ممكن است بد و بى راه بگويند) قال: كتب ابوالحسن الى بعض مواليه لا تلّحوا (اصرار) على المتعة إنّما عليكم إقامة السنة فلا تشتغلوا بها عن فُرُشِكم و حرائركم (همسران دائمى) فيكفرن و يتبرّين و يدعين على الآمر بذلك و يلعنوننا.[11]

پس متعه به عنوان اوّلى مباح بود ولى به عنوان ثانوى گاهى مستحّب، گاهى مكروه، گاهى حرام و گاهى واجب شد.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo