< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

82/03/05

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح / ادامه مسئله 7 /


طائفه دوّم: نهى صريح
اين طايفه صراحتاً از ازدواج با نصّاب نهى مى كند:
سألت اباعبداللّه(عليه السلام) عن الناصب الذى قد عرف نصبه و عداوته هل يزوّجه المؤمن و هو قادر على ردّه و هو لايعلم بردّه؟ (نمى فهمد كه به خاطر ناصبى بودن او را رد كرده ايم تا خلاف تقيّه شود و مشكلاتى ايجاد كند) قال: لا يتزوّج المؤمن الناصبة ولا يتزوّج الناصب المؤمنة ولا يتزوّج المستضعف (كسانى كه عقل و هوش كافى براى انتخاب مذهبى ندارند) مؤمنة.[1]
تصافحون اهل بلادكم و تناكحونهم (لابد عيبش اين است كه آنها ناصبى بوده اند) أما انّكم اذا صافحتموهم انقطعت عروة من عرى الاسلام و اذا ناكحتموهم انهتك الحجاب بينكم و بين اللّه عزّوجلّ (تعبير شديدى است).[2]
لا ينبغى للرجل المسلم منكم أن يتزوّج الناصبى (مقابله مسلم با ناصبى دلالت دارد كه ناصبى مسلمان نيست) ولا يتزوّج ابنته ناصبيّاً (ممكن است كسى بگويد كه ﴿لا ينبغى﴾ دلالت بر حرمت ندارد ولى از ذيل استفاده حرمت مى شود) ولا يطرحها عنده.[3]
و قال النبى(صلى الله عليه وآله): (مرسله صدوق است و بين مرسلات صدوق كه «روى» مى گويد و بين آنجا كه نسبت قطعى مى دهد و «قال» مى گويد فرق است و اين مرسلات قدرت بيشترى دارد) صنفان من امّتى لا نصيب لهم فى الاسلام الناصب لاهل بيتى حرباً و غال فى الدين مارق منه (تير كه از كمان خارج مى شود به آن «مَرَقَ» مى گويند) و من استحلّ لعن اميرالمؤمنين(عليه السلام) (آيا كلام پيامبر است يا صدوق؟) و الخروج على المسلمين و قتلهم حرمت مناكحته لانّ فيها الالقاء بالايدى الى التهلكة و الجهال يتوهّمون انّ كل مخالف ناصب و ليس كذلك (ظاهراً از «من استحلّ» كلام صدوق است در كلام قدما اين خلطها متأسفانه وجود دارد).[4]
طائفه سوّم: فعل ائمّه
كانت تحته امرأة من ثقيف (از طايفه بنى ثقيف) و له منها ولد يقال له ابراهيم فدخلت عليها مولاة لثقيف (كنيزى از طايفه بنى ثقيف) فقالت لها (زن امام باقر(عليه السلام)): من زوجك هذا؟ قال: محمّد بن على قالت: فان لذلك اصحاباً بالكوفة قوماً يشتمون السلف (به خلفا بد مى گويند) و يقولون و يقولون (حرفهايى در مورد خلفا مى گويند) قال: فخلّى سبيلها (كأن جمله اى در تقدير است، يعنى زن ثقفى بعد از شنيدن اين قضيّه ناراحت شد و نشان دهنده اين است كه ناصبيّه بوده و وقتى كه امام احساس كرد كه زن ثقفى از اين كه اصحابش به خلفا بد مى گويند ناراحت شده است امام او را رها كرد) قال: (زراره) فرأيته بعد ذلك قد استبان عليه (شايد زن صفات خوب زيادى داشته است ولى به جهت اين نقطه ضعف امام او را رها كرده و آثار ناراحتى در وجود امام ظاهر شده) و تضعضع من جسمه شىءٌ قال: فقلت له: قد استبان عليك فراقها قال: و قد رأيت ذلك؟ قال: قلت: نعم.[5]
دخل رجل على على بن الحسين(عليهما السلام)فقال: انّ امرأتك الشيبانيّة (طائفه بنى شيبان) خارجيّة تشتم عليّاً(عليه السلام)فان سرَّك (خوشتان مى آيد) عن أسمعك ذلك منها اسمعتك (به شما نشان دهم كه در غياب شما لعن و شتم مى كند) قال: نعم، قال: فاذا كان حين تريد أن تخرج كما كنت تخرج فعد فاكمن فى جانب الدار قال: فلمّا كان من الغد كمن فى جانب الدار و جاء الرجل فكلّمها فتبيّن منها ذلك فخلّى سبيلها و كانت تعجبه (به حسب ظاهر حال مورد علاقه اش بود).[6]
بقى هنا شىء: ناصبى كيست؟ آيا با خوارج يكى است؟ آيا كسى است كه دينش عداوت است و عداوت دارد؟ آيا كسى است كه غير معصومين را بر آنها ترجيح مى دهد؟ آيا كسى است كه با شيعه مخالف است؟ و يا منكر فضائل اهل بيت(عليهم السلام)است؟

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo