< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

80/10/26

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح/ مسئله 8 / حصول العلاقة الرضاعية المحرّمة

تا اينجا مهمّات مسئله رضاع بيان شد. مسئله 8 در واقع تطبيق قاعده «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» بر مصاديق است.

مسألة 8: تكفى فى حصول العلاقة الرّضاعيّة المحرّمة دخالة الرضاع فيه فى الجملة (از پنج واسطه مثلاً يكى رضاعى باشد كافى است)، فقد تحصل من دون دخالة غيره فيها (فقط واسطه رضاع است) كعلاقة ابوّة و الامومة و الابنيّة و البنتيّة الحاصلة بين الفحل و المرضعة و بين المرتضع و كذا الحاصلة بينه (مرتضع) و بين اصولهما الرضاعيين، كما اذا كان لهما أبٌ أو ام من الرضاعة حيث انّهما جدٌ و جدّة للمرتضع من جهة الرضاع محضاً، و قد تحصل به مع دخالة النسب فى حصولها كعلاقة الاخوة الحاصلة بين المرتضع و أولاد الفحل و المرضعة النسبيين، فانهم و إن كانوا منسوبين إليهما بالولادة إلا أن أخوتهم للمرتضع حصلت بسبب الرضاع، فهم إخوة أو أخوات له من الرضاعة، توضيح ذلك: أن النسبة بين شخصين قد تحصل بعلاقة واحدة كالنسبة بين الولد و والده و والدته، و قد تحصل بعلاقتين كالنسبة بين الأخوين، فانها تحصل بعلاقة كل منهما مع الأب أو الأم أو كليهما، و كالنسبة بين الشخص وجده الأدنى، فانها تحصل بعلاقة بينه و بين أبيه مثلاً و علاقة بين أبيه و بين جده، و قد تحصل بعلاقات ثلاث كالنسبة بين الشخص و بين جده الثاني، و كالنسبة بينه و بين عمه الأدنى، فانه تحصل بعلاقة بينك و بين أبيك و بعلاقة كل من أبيك و أخيه مع أبيهما مثلاً، و هكذا تتصاعد و تتنازل النسب و تنشعب بقلّة العلاقات و كثرتها حتّى أنه قد تتوقف نسبة بين شخصين على عشر علائق أو أقل أو أكثر و إذا تبين ذلك فإن كانت تلك العلائق كلها حاصلة بالولادة كانت العلاقة نسبية، و إن حصلت كلها أو بعضها ولو واحدة من العشر بالرضاع كانت العلاقة رضاعية.

عنوان مسئله:

امام(ره) مى فرمايد رابطه بين دو نفر گاهى يك واسطه مى خورد، مثل رابطه ابوّت و بنوّت و امومت كه اين رابطه فقط يك علاقه دارد و آن هم اين است كه اين بچّه از اين پدر و مادر بدنيا آمده است. گاهى تركيب دو علاقه با هم است كه رابطه نسبى را ايجاد مى كند مثل اخوّت زيد و عمرو با هم، كه از تركيب دو رابطه حاصل مى شود، به اين معنى كه زيد از اين پدر و مادر بدنيا آمده و عمرو هم از اين پدر به دنيا آمده كه از تركيب اين دو نسبت، رابطه اخوّة حاصل مى شود. گاهى هم سه واسطه است كه رابطه نسبى را ايجاد مى كند، مثلاً جدّ اعلاى امام حسين(ع) (عبداللّه) نسبت به امام حسين(ع) با سه رابطه (رابطه امام حسين(ع) با حضرت زهراء(س) و رابطه حضرت زهراء(س) با پيامبر(ص) و رابطه پيامبر(ص) با عبداللّه(ع))، اين نسبت ايجاد مى شود، گاهى تعداد رابطه از اين هم بالاتر مى رود.

حال اگر تمام اين رابطه ها رضاعى، يا بعضى از آنها رضاعى و بقيّه نسبى شد، مثلاً پسر رضاعى با پدر رضاعى، در اينجا هم محرميّت حاصل مى شود.

 

دليل:

بر اساس روايت «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» همان گونه كه اگر وسائط نسبى باشند باعث حرمت مى شوند رضاعى هم باشد باعث حرمت مى شود.

آية اللّه سبزوارى از راه ديگرى وارد شده است و همين مطلب را با تعبير ديگر بيان مى كند و مى فرمايد:

قد تبيّن ممّا سبق انّ العلاقة الرضاعيّة المحضة قد تحصل برضاع واحد كالحاصلة بين المرتضع و بين المرضعة و صاحب اللبن، و قد تحصل برضاعين (بكر بچّه رضاعى زيد و هند هم بچه رضاعى زيد است كه دو رابطه اخوّة را ايجاد كرده است) كحاصلة بين المرتضع و بين ابوى الفحل و المرضعة الرضاعيين و قد تحصل برضعات متعدّدة...[1]

اين همان مطلب امام است كه امام در نسب حساب مى كند; ولى ايشان در رضاع اين رابطه ها را حساب مى كند.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo