< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

80/10/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح/ ادامه مسئله 7 /

بحث در مسئله هفتم از مسائل رضاع در تعيين مصاديق عناوين محرمه از رضاع بود و به عبارت ديگر احكامى كه اجمالاً براى رضاع گفتيم تفصيلاً بيان كرديم كه اگر رضاعى حاصل شد و جامع جميع شرائط بود، چه آثارى دارد. بيان شد كه تمام محرّمات نسبى (7 طايفه) مشابهش در باب رضاع هم حرام است.

دليل اين مسئله علاوه بر اجماع، دو طايفه روايت بود كه طايفه اوّل احاديثى كه به صورت كبراى كلّى مى فرمودند «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب».

طايفه دوّم: احاديث خاصّه

احاديثى است كه در موارد خاصه وارد شده; ولى از مجموع آنها استفاده عموم مى شود، بخصوص كه بعضى از اين احاديث خاصّه، معلَّل به كبراى كلّى هم هست. اين حاديث عمدتاً در وسائل، در باب 8 از ابواب رضاع و در مستدرك الوسائل در باب 6 از ابواب رضاع است. اين روايات چند گروه هستند، بعضى از اينها درباره بنات الاخ و بنات الاخت است (دختر برادر رضاعى و دختر خواهر رضاعى را حرام مى داند)، گروه ديگر عمّه و خاله را حرام مى داند، بعضى ديگر، در مورد اخت است، البتّه خواهر و مادر رضاعى مشكلى ندارند چون حكم آنها در متن قرآن آمده است

﴿و امّهاتكم اللاتى ارضعنكم و اخواتكم من الرضاعة﴾.

گروه اوّل: دختر برادر و خواهر رضاعى

* ... عن أبان بن عثمان، عمّن حدّثه (مرسله است و چون در بين روايات، صحيحه هم وجود دارد مؤيّد است) عن ابى عبداللّه(ع) قال: قال اميرالمؤمنين(ع) عرضت على رسول اللّه(ص) ابنة حمزة فقال: اما علمت انّها ابنة اخي من الرضاع (دختر برادر رضاعى حلال نيست).[1]

* ... عن ابى عبيدة قال: سمعت اباعبداللّه(ع) يقول: انّ عليّاً(ع) ذكر لرسول اللّه(ص) ابنة حمزة فقال: اما علمت انّها ابنة اخي من الرضاعة و كان رسول اللّه(ص) و عمّه حمزه قد رضعا من امرأة.[2]

* ... عن عثمان بن عيسى (سند مشكل دارد) عن ابى الحسن(ع) قال: قلت له: انّ اخى تزوّج امرأة فاولدها فانطلقت امرأة اخى فأرضعت جارية من عرض الناس فيحلّ لى أن أتزوّج تلك الجارية الّتى أرضعتها امرأة اخي؟ فقال: لا، انّه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.[3]

* ... عن الحلبى، عن ابى عبداللّه(ع) قال: قال اميرالمؤمنين(ع) فى ابنة الاخ من الرضاع، لا آمر به أحداً و لا أنهى عنه، و أنا انهى عنه نفسى و ولدى، فقال: عرض على رسول اللّه(ص) ابنة حمزة فأبى رسول اللّه(ص) و قال: هى ابنة اخى من الرضاع.[4]

* ... عن معمّر بن يحيى بن سام قال: سألت اباجعفر(ع) عمّا يروى الناس عن اميرالمؤمنين(ع) عن اشياء من الفروج لم يكن يأمر بها و لاينهى عنها الاّ نفسه و ولده قلنا: كيف يكون ذلك؟ قال: احلّتها آية و حرّمتها آية اُخرى، فقلنا هل الاّ أن تكون احديهما نَسَخَتْ الاخرى أم هما محكمتان (هردو قابل عمل است پس كراهت است) ينبغى أن يعمل بهما؟ فقال: قد بيّن لهم اذ نهى نفسه و ولده (حكم الهى حرمت است) قلنا: ما منعه أن يبيّن ذلك للناس؟ قال: خشى أن لايطاع ولو أنّ أميرالمؤمنين(ع) ثبتت قدماه (حكومت پابرجا نمى شد) اقام كتاب اللّه كلّه و الحقّ كلّه.[5]

اين روايت مفسّر روايت قبل است و به ضميمه هم دليل بر حرمت دختر برادر رضاعى است و با الغاء خصوصيّت مى توان حرمت دختر خواهر رضاعى را هم استفاده كرد.

گروه دوّم: عمّه و خاله رضاعى

* ... عن مسمع بن عبدالملك (در سند ضعاف متعدّدى وجود دارد) عن ابى عبداللّه(ع) قال: قال اميرالمؤمنين(ع): ثمانية لاتحلّ مناكحتهم: أمَتك امّها (مادر كنيزت بر تو حرام است) أمتك أو أختها أمتك (جمع بين اختين جايز نيست) و أمتك و هى عمّتك من الرضاع، أمتك و هى خالتك من الرضاع... (اگر دائى كسى با يك امه شير زنى را خورده باشند، آن امه، خاله رضاعى اوست و اگر عموى او با يك امه شير زنى را خورده باشند، خواهر رضاعى عمو، عمّه او مى شود)[6]

* ...عن مسعدة بن زياد قال: قال اباعبداللّه(ع): يحرم من الإماء عشرٌ لاتجمع بين الام و الابنة «الى أن قال:» و لا أمتك و هى عمّتك من الرضاعة (عموى رضاعى جايز نيست)، و لا أمَتُكَ و هى خالتك من الرضاعة و لا امتك و هى اختك من الرضاعة و لا أمتك و هى ابنة اخيك من الرضاعة الحديث.[7]

* ... عن عبداللّه بن سنان عن ابى عبداللّه(ع) قال: لايصلح للمرأة أن ينكحها عمّها و لا خالها من الرضاعة.[8] (اين حديث را مى توان در بنت الاخ و بنت الاخت هم قرار داد).

گروه سوّم: أخت رضاعى

* ... عن صفوان بن يحيى، عن ابى الحسن(ع) فى حديث قال: قلت له: أرضعت امّى جارية بلبنى فقال: هى اختك من الرضاعة، قلت: فتحلّ لاخ لى من امّى لم ترضعها امّى بلبنه يعنى ليس بهذا البطن و لكن ببطن آخر قال: و الفحل واحدٌ؟ قلت: نعم هو اخى لابى و امّى، قال: اللّبن للفحل صار ابوك اباها و امّك امّها.[9]

جمع بندى: روايات خاصّه عمدتاً در مورد دخترِ برادر، دخترِ خواهر، عمه، خاله و خواهر بود و تمام طوائف سبعه نسبيّه در اين روايات نبود; ولى از اين موارد خاصّه، عموم استفاده مى شود و تمام طوائف سبعه داخل مى شود، به خصوص كه دو مورد آن هم در كتاب اللّه است. پس با اين دو دسته روايات حرمت طوائف هفت گانه را در ناحيه رضاع ثابت كرديم، مضافاً به اينكه اين مسئله اجماعى است.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo