< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

80/02/01

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح / مسئله 2 / النسب الشرعى و غيرالشرعى

به تناسب بحث نكاح و محرّمات نسبى و حرمت اخوة و اخوات سراغ بحث فرزندان آدم رفتيم كه بحثى كلامى، فقهى، و روائى است، آيا نكاح اخوة و اخوات در زمان حضرت آدم مباح بود و بعداً حرام شد يا از اوّل حرام بود و نسل ديگرى (حوريان و جنّيان) با فرزندان آدم ازدواج كردند؟ قول اوّل دو دليل داشت كه دليل اوّل دو آيه از قرآن بود.

روايات:

رواياتى هم در اين زمينه نقل شده است كه فرزندان آدم با هم ازدواج كرده اند و تحريم بعداً نازل شده است، و عمدتاً دو روايت است (قرب الاسناد و احتجاج)

* ... عن البزنطي قال سألت الرضا(ع) عن الناس: كيف تناسلوا من آدم؟ فقال: حملت حوّاء، هابيل و اختاً له فى بطن ثم حملت فى البطن الثاني قابيل و اختاً له فى بطن فزوّج هابيل التي مع قابيل و تزوّج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك.[1]

* عن الثمالى قال سمعت على بن الحسين(ع) يحدّث رجلاً من قريش قال: ... فوُلِد له (اىّ لآدم) فى كل بطن ذكرٌ و انثى فأوّل بطن ولدتْ حوّاء هابيل و معه جارية يقال لها اقليما قال: و ولدت فى البطن الثانى قابيل و معه جارية يقال لها لوزا و كانت لوزا اجمل بنات آدم... در ادامه مى فرمايد كه اينها بزرگ شدند و موقع ازدواجشان رسيد، و آدم(ع) ترسيد كه فتنه اى برپا شود، چون همزاد قابيل زيبا بود و قابيل نمى خواست او را از دست بدهد، آدم(ع) تصميم به قرعه گرفت، (معناى قرعه اين است كه حتّى اگر همزاد هر يك هم، قرعه به نام او در مى آمد به او داده مى شد)، طبق قرعه همزاد قابيل به نام هابيل درآمد (يكى از عوامل حسادت قابيل هم همين مورد عنوان شده است). قال: فخرج سهم هابيل على لوزا اخت قابيل و سهم قابيل على اقليما اخت هابيل، قال: فزوّجها على ما خرج لهما من عند اللّه (نشان مى دهد كه قرعه در بسيارى از موارد كاشفيّت دارد)، قال: ثمّ حرّم اللّه نكاح الاخوات بعد ذلك، قال له القُرشى فاولداهما؟ قال: نعم، فقال القُرَشى: فهذا فعل المجوس اليوم، قال، فقال على بن الحسين(ع): ان المجوس، انّما فعلوا ذلك بعد التحريم من اللّه، ثمّ قال على بن الحسين(ع): لا تُنكِر هذا أليس اللّه قد خلق زوجة آدم منه ثم احلّها له؟ فكان ذلك شريعةً من شرايعهم ثم انزل اللّه التحريم بعد ذلك.[2]

مرحوم علاّمه مجلسى بعد از نقل اين دو روايت مى فرمايد:

بيانٌ: «هذان الخبران محمولان على التقيّة لاشتهار ذلك بين العامّة».

در مستدرك هم روايتى به همين مضامين موجود است.

مرحوم علاّمه طباطبائى ذيل آيه مورد بحث مى فرمايد:

«اقول و هذا الذى ورد فى الحديث هو الموافق لظاهر الكتاب و الاعتبار (دليل عقل يعنى كأنّ حوريّه و جن تناسبى با انسان ندارد كه بتوانند با انسان ازدواج كنند) و هناك روايات اُخر تعارضها و هى تدلّ على انّهم تزوّجوا مَن نزل اليهم من الحور و الجانّ و قد عرفت الحق فى ذلك.[3]

دليل قول دوّم:

روايات كثيره اى دلالت بر اين قول دارد و ان تفاوتت السنتها.

گروه اوّل: دسته اى از روايات مى گويد نكاح اخوة و اخوات قبيح است و خدا اوليائش را از اين امر قبيح به وجود نمى آورد; ولى چگونگى ازدياد نسل را بيان نمى كند.

* ... عن ابن توبه (مجهول الحال) عن زرارة قال: سئل ابوعبداللّه(ع) كيف بدو النسل فانّ عندنا اناساً يقولون ان اللّه اوحى الى آدم ان يزوّج بناته من بنيه و انّ اصل هذا الخلق من الاخوة و الاخوات قال ابوعبداللّه(ع): سبحان اللّه و تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً يقولون من يقول هذا؟ انّ اللّه جعل اصل صفوة خلقه و احبائه و انبيائه و رسله و المؤمنين و المؤمنات من حرام و لم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال و قد أخذ ميثاقهم على الحلال و الطهر الطاهر الطّيّب و اللّه لقد نبّئت ان بعض البهائم...[4]

بحث سندى و دلالى اين حديث قبلاً بيان شد و بيان شد كه مضمون روايت خلاف وجدان است.

* عمّن سمع زرارة يقول و ذكر مثله (روايت قبلى است با سند ديگر) و زاد انّ كتب اللّه كلّها فى ما جرى فيه القلم فى كلها تحريم الاخوات على الاخوة، مع ما حرّم... الحديث.

* ... عن الاصبغ ابن نباتة، عن اميرالمؤمنين(ع) فى حديث ان الاشعث قال له: كيف يؤخذ من المجوس الجزية و لم ينزل عليهم كتاب و لم يبعث اليهم نبى؟ فقال: بلى يا اشعث قد انزل اللّه عليهم كتاباً و بعث اليهم نبيّاً و كان لهم مَلِك سكر ذات ليلة فدعا بابنته الى فراشه فارتكبها فلمّا اصبح تسامع به قومه فاجتمعوا الى بابه و قالوا: اخرج نطهرّك و نقم عليك الحد فقال: هل علمتم ان اللّه لم يخلق خلقاً اكرم عليه من ابينا آدم و حوّا؟ قالوا: صدقت قال: اليس قد زوّج بنيه من بناته و بناته من بنيه؟ قالوا: صدقت هذا هوالدّين فتعاقدوا على ذلك فمحى اللّه العلم من صدورهم و رفع عنهم الكتاب فهم الكفرة يدخلون النّار بلاحساب، و المنافقون اسوء حالاً منهم.[5]

اين روايات قبح و ممنوعيت اين كار را بيان مى كند ولى افزايش نسل چگونه بوده است را بيان نمى كند.

گروه دوم: دسته اى از روايات مى گويد كه با حوريه ازدواج كردند.[6]

گروه سوم: دسته اى از روايات مى گويد كه با جنيّه ازدواج كردند.[7]

گروه چهارم: دسته اى از روايات مى گويد كه هم با حوريّه و هم با جنيّه ازدواج كرده اند.[8]


[8] تفسیر برهان، سوره نساء، ذیل آیه 1.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo