< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مکارم

78/08/09

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع:کتاب النکاح / مسئله 20 / مسّ من يحرم النظر اليه

 

مسألة 20: كل من يحرم النظر اليه يحرم مسّه فلا يجوز مس الاجنبى الاجنبية و بالعكس بلى لو قلنا بجواز النظر الى الوجه و الكفين من الاجنبية لم نقل بجواز مسّهما منها (من المرأة) فلا يجوز للرجل مصافحتها نعم لا بأس بها من وراء الثوب لكن لا يعمر كفها (دست هاى يكديگر را نفشارند) احتياطاً.

عنوان مسئله:

هر كسى كه نگاه كردن به او حرام است لمس او نيز حرام است، اين مسئله در زمان ما از مسائل مبتلابه بوده و مشكلاتى را ايجاد كرده است به عنوان مثال در سفر رجال سياسى كشور ما به كشورهاى ديگر دست ندادن آنها را توهين تلقّى مى كنند. در چنين مواردى چه كنيم؟

بايد به گونه اى رفتار كنيم كه كم كم متوجّه شوند كه فرهنگ ماست و بجاى اين كه ما در فرهنگ آنها ذوب شويم آنها در فرهنگ ما ذوب شوند.

اقوال:

اين مسئله ظاهراً بين اصحاب و اهل سنّت مورد وفاق است، مرحوم نراقى در مستند مى فرمايد:

الظاهر عدم الخلاف فى تحريم مسّ ما يحرم النظر اليه من المرأة للرجل و من الرجل للمرأة و تدّل عليه ايضاً العلة المنصوصة المتقدّمة فى روايت العلل بل التهيّج فى المس اقوى منه فى النظر... و امّا ما يجوز النظر اليه فان كان من المحارم فيجوز مسه للاصل و يؤمىء (اشاره مى كند) اليه بعض الاخبار ايضاً و اِن كان من غيرهم فمقتضى العلة المتقدّمة - الخالية عن المعارض فيه - الحرمة.

در ادامه مرحوم نراقى روايات ناهيه را كه بعداً نقل خواهيم كرد بيان كرده و مى فرمايد:

و حمله (روايات ناهيه از مصافحه) فى المفاتيح (فيض كاشانى) على المصافحة بشهوة ولا حامل له (وجهى براى اين حمل نيست) فاطلاق الحرمة أظهر (چه با شهوت باشد و چه بدون شهوت مصافحه با اجنبيه حرام است).[1]

از اين كلام استفاده مى شود كه مرحوم نراقى نسبت به كفين مسئله را اجماعى ندانسته است.

منظور از روايت علل در كلام مرحوم نراقى روايتى است كه مرحوم صدوق در كتاب علل نقل كرده است كه ما آن را از وسائل نقل مى كنيم:

*... و فى العلل و عيون الاخبار باسانيده عن محمّد بن سنان (شديداً محل بحث است و بعضى او را توثيق كرده و بعضى تضعيف مى كنند) عن الرضا(عليه السلام) فيما كتبه اليه من جواب مسائله: و حرّم النظر الى شعور النساء المحجوبات بالازواج و الى غيرهنّ من النساء لما فيه من تهييج الرجال و ما يدعوا اليه الهييج من الفساد و الدخول فيما لا يحلّ (اين تعليل مربوط به نگاه كردن به موها است ولى مس همين اثر تهيجى را دارد)... .[2]

مرحوم صاحب جواهر مى فرمايد:

ثم لا يخفى عليك أن كل موضع حكمنا فيه بتحريم النظر فتحريم اللمس فيه اولى كما صرّح به بعضهم بل لا اجد فيه خلافاً بل كانه ضرورى على وجه يكون محرماً لنفسه (حرمت نفسى دارد و ذاتاً حرام است و تلذذ و ريبه ملاك حرمت نيست).[3]

مرحوم آقاى حكيم هم با يك عبارت كوتاهى رد شده و كلامى از شيخ انصارى نقل مى كند:

اذا حَرُم النظر، حرم اللمس قطعاً بل لا إشكال فى حرمة اللمس و إن جاز النّظر للإخبار الكثيرة و الظاهر أنّه ممّا لا خلاف فيه.[4]

اين كلام وجه و كفّين را مى گيرد، ايشان مصافحه (دست دادن) را حرام مى داند ولو بدون تلذّذ و ريبه، و اختلافى هم نيست بلكه اجماعى است. برخلاف احتمالى كه فيض كاشانى در مفاتيح داده بود كه بدون تلذّذ و ريبه مصافحه اشكالى ندارد.

ادلّه حرمت لمس:

قياس اولويت:

به يقين اثر مخرّب لمس بيش از تأثير نظر است بنابراين جائى كه نظر حرام باشد لمس به طريق اولى حرام مى شود. اين دليل فى الجمله خوب است ولى تمام مقصود را ثابت نمى كند چون قياس اوليّت نسبت به موارد حرمت نظر است و وجه و كفّين را شامل نمى شود، ولى نگاه به وجه و كفّين حرام نيست، تا ما بخواهيم لمسش را به اولويّت حرام بدانيم، پس اين دليل بيش از اين توان ندارد.

روايات:

دو طايفه روايات متضافر داريم:

طايفه اولى: رواياتى كه نهى از مصافحه اجنبيّه كرده و وعده عذاب داده شده و نشان مى دهد گناه كبيره هم هست، در اينجا به سه حديث اشاره مى كنيم كه منحصر به اين سه حديث هم نيست.

*... عن ابى بصير (ظاهراً ابى بصير هم همان ابى بصير ثقه است) عن أبى عبداللّه(عليه السلام) قال: قلت له: هل يصافح الرّجل المرأة ليست بذات محرم؟ فقال: لا الاّ من وراء الثوب[5] («لا» دليل بر حرمت است).

* و عن عدة من أصحابنا... قال: سألت اباعبداللّه(عليه السلام) عن مصافحة الرّجل المرأة، قال: لايحلّ للرجل أن يصافح المرأة الا امرأة يحرم عليه أن يتزوّجها، اُخت أو بنت أو عمة أو خالة أو بنت اخت أو نحوها و امّا المرأة الّتى يحل له أن يتزوّجها فلا يُصافحها الاّ من رواء الثوب و لا يغمز كفّها.[6]

دو احتمال دارد يك احتمال اين است كه عن شهوة باشد، چون غمز كفّ بيشتر منصرف است به مسئله تلذّذ ولى احتمال هم دارد كه لايغمز كفّها مطلقاً و چون دو احتمال است امام به عنوان احتياط از اين مسئله گذشته است.

* و فى عقاب الأعمال (صدوق) بسند تقدّم فى عيادة المريض عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) قال: و من صافح امرأةً حراماً جاء يوم القيمة مغلولاً ثم يؤمر به الى النّار... .[7]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo