< قائمة الدروس

الأستاذ السید عبدالمنعم الحکیم

بحث الفقه

40/06/07

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع:

وأول ذي الحجة (1) وأول رجب ورجب كله (2) وشعبان كله (3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ويشهد به عدة من النصوص:

منها مرسلة سهل بن زياد عن أبي الحسن الأول (الرضا) ع في حديث قال: "وفي أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم الخليل (ع) لمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهراً"[1] .

ومنها ما رواه الشيخ في (المصباح) عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: "من صام أول يوم من العشر عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهراً"[2] . وغيرهما.

(2) أو بعض رجب.

قال في الجواهر عن استحباب رجب وشعبان :"بالضرورة من المذهب والدين بل لا يمكن احصاء ما ورد في فضل صومهما من سنة سيد المرسلين وعترته الهادين كما لا يمكن إحصاء ما وعد الله على ذلك إلا رب العالمين"[3]

ولا بأس ان نذكر بعض النصوص تذكيرا

منها: ما عن الصدوق أنه قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (ع): "رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ، من صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة"[4] .

ومنها خبر كثير النوى عن أبي عبد الله (ع) قال :" ان نوحاً ركب السفينة أول يوم من رجب فأمر من معه أن يصوموا ( بصوم ) ذلك اليوم ، وقال : من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية ومن صام خمسة عشر يوماً أعطي مسألته ومن زاد زاده الله عز وجل "[5] .

وغيرهما كثير

(3) كما سمعت ما في الجواهر في رجب وشعبان وزاد هنا فقال: "بل من شدة ما ورد في شعبان ... ابتدع أبو الخطاب وأصحابه وجوبه وجعلوا على إفطاره كفارة. ولعله لذا ترك كثير من الأئمة (ع) صيامه مظهرين للناس بذلك عدم وجوبه في مقابلة بدعة أبي الخطاب لعنه الله"[6]

ونذكر بعض النصوص تذكيرا وتبركاً

كخبر أبي الصباح الكتاني قال "سمعت أبا عبد الله (ع) بقول : صوم شعبان وشهر رمضان متتابعين توبة من الله، والله "[7] .

وخبر زيد بن اسلم قال :" سئل رسول الله (ص) عن صيام رجب فقال : أين أنتم عن شعبان"[8]

وخبر أسامة بن زيد قال: " كان الرسول يصوم الأيام حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم قلت أرأيته يصوم من شهر مالا بصوم من شيء من الشهور؟ قال نعم. قلت أي الشهور ؟ قال شعبان ، قال : هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "[9]

وفي المجالس عن أبن عباس قال: " قال رسول الله (ص) وقد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان فقال شهر شريف هو شهري وحملة العرش تعظمه وتعرف حقه وهو شهر تزداد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان وتزين فيه الجنان وإنما سمي شعبان لأنه تشعب فيه أرزاق المؤمنين وهو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين والسيئة محطوطة والذنب مغفور والحسنة مقبولة والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده وينظر إلى صوامه وقيامه فيباهي بهم حملة العرش.

فقام علي بن أبي طالب (ع) فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله صف لنا شيئاً من فضائله لنزداد رغبة في صيامه وقيامه ولنجتهد للجليل – عز وجل – فيه فقال (ص) من صام أول يوم من شعبان كتب الله سبعين حسنة الحسنة تعدل عبدة سنة ... "[10]

وذكر فضائل كثيرة يجدها من يراجع الحديث 9ص498


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo