< فهرست دروس

درس مبانی حکمت متعالیه استاد فیاضی

93/10/24

بسم الله الرحمن الرحیم

دلیل اخر علی اصاله الوجود وتحقیق ان
تعلیقات بر الاهیاب شفا جلد 2 صفحه 862 [1]
استاد مصباح در تعلیقات نهایه صفحه 40
کسی که قایل به اصاله الماهیه است نمیتواند قائل به تشخص بشود چون ضم ماهیه الی ماهیه لا یوجد التشخص
و در درس 24 اموزش فلسفه بر این مسئله تاکید کرده اند
سر انجام فارابی تشخص را لازمه وجود دانست واین گویا نخستین جوانه اصاله الوجود است
اموزش فلسفه درس 27
استاد عبودیت هم فرمودند حق این است که واقعیات که جهان خارج را پر کرده فقط وجودند بلکه انسان میپندارند که ماهیه،در خارج است در حالیکه ماهیه در خارج نبست
مفهوم وجود مصداق دارد به حمل هوهو بر خارج صدق میکند واین اصیل است
اما ساده ترین انها این دلیل است ووماهیه هیچ اقتضایی ندارد ومیتواند خارجی وذهنی باشد نظام حکمت صدرایی صفحه 82 به بعد جلد اوا
1: اما متن استدلال : الماهیه فی حد نفسها لا بشرط الی الوجود والتشخص لانها کما یجوز ان تکون نموجوده یجوز ان تکون معدومه وکما یجوز ان تکون متشخصه یجوز ان تکون کلیه
2: وکل ماهو لا بشرط بالنسبه الی الوجود والتشخص لانه لو کان فی ذاته موجودا کان بشرط الوجود ولم یقبل العدم فلم تکن لا بشرط بالنسبه الیهما و کذا لو کان فی ذاته متشخصا
3: وکل واقعیه فهو موجود بذاته و متشخص بذاته
4: اذن الماهیه لیست بواقعیه
وفیه:ان النتیجه تلک المقدمات لیس الا ان الماهیه لیست بواقعیه ولا ینافی ذلک ان تکون واقعیه بالوجود وهذا هو معنی اصاله الوجود
بل المرتکز فی ذهن المستدل بل المصرح به فی مقدمات استدلاله ان الماهیه یجوز ان تکون موجوده کما یجوز ان تکون معدومه


[1] و هو أن تصور ماهية كماهية الإنسان شي‌ء و تصور تصورها شي‌ء مخالف لذلك التصور لا بالعدد فقط بل بالحقيقة فإن الأول أمر حقيقي و الثاني اعتباري و ذلك لأن التصور و التعقل و الإدراك و ما يرادف ذلك عبارة عن نحو من الوجود فكما أن وجود الماهية غير تلك الماهية لاختلافهما في الأحكام و الآثار فمن أحكام الماهية أنها يعرضها الكلية و يقبل تعدد الوجودات و التشخصات‌ و أنها يمكن تعقلها بالكنه مرات كثيرة و أنها ليست من حيث ذاتها إلا هي بالمعنى‌ الذي مر و هذه كلها بخلاف حال الوجود فإنه متشخص بذاته لا بتشخص زائد عليه و لا يقبل وجودا و لا شخصا آخر فضلا عن الوجودات و التشخصات و أنه لا يمكن تعقله بالكنه بعلم ذهني حصولي فضلا عن التعقلات الكثيرة و إلا يلزم أن يترتب الأثر الخارجي على الأمر الذهني بل أن يكون الذهني خارجيا كما حققناه في موضعه بل يظهر بأدنى تأمّل في معنى تعقل الشي‌ء بالكنه و أيضا قد يكون وجود واحد مصداقا لحمل معان كثيرة و مفهومات متغايرة كمفهوم العلم و القدرة و الإرادة و الحياة.
و الوجوب و المتقدم و الموجدية و الإبداع و أيضا الوجود مجعول و جاعل و الماهية غير جاعلة و لا مجعولة فكذلك عقل شي‌ء لكونه نحوا من وجوده فهو غير ماهيته المعقولة و لأن الوجود الخاص لا يمكن تعقله بصورة مساوية له كالماهية فإذا تعقل ذلك العقل كان تعقله بصورة غير مساوية له‌

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo