< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/11/13

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : فی تفسیر قولهم الماهیه من حیث هی لیست الا هی قولان
نکته:یمتنع تصور الشیئ من دون تصور مقوماته
مقدمه: تصور الشیئ قسمان
1: تفصیلی و هو تصور الشیئ بحده التام الذی له درجات مختلفه بالتفصیل
2:و هو تصور الشیئ بحده الناقص او بالرسم تاما کان او ناقصا مثلا اگر ما از ضحک شیئ او موجود له الضحک بالاجمال را میفهمیم وما که ضحک را مستقلا نمیخواهیم بفهمیم و این یک مدلول التزامی دارد که مدلول التزامی تفصیلا که انسان باشدبا این تعاریف روشن نمیشود
فی تفسیر قولهم الماهیه من حیث هی لیست الا هی قولان
1: ماهو المشهور من انه قضیتان: الف:الماهیه من حیث هی هی، هی اگرهمه را از اوجدا کنیم فقط خودش میماند فمثلا الانسان من حیث هو هو انسان و ب:الماهیه من حیث هی لیست غیرها فمثلا الانسان من حیث هو هو لیست بموجود ولیس بمعدوم ولیس بماء و لیس بتراب
2: ما ذهب الیه الاخوند من ان جمیع مایفرض مسلوب عن الماهیه حتی نفسها فلیست الماهیه الا حقیقه تصوریه لیس غیره فهی موضوع لا یحمل علیه شیئ وان کان یسلب عنه کل شیئ چون ما میتوانیم سلب کنیم در حالیکه سالبه به انتفاء موضوع باشد
یعنی در ظرف وجود- ای مع الوجود لا بقیدالوجود -وجود برای انسان شدن نقشی ندارد به حیث تقییدیه بلکه توقیتیه نقش دارد
در ظرف وجود یعنی انسان در ظرف وجود انسان است
نظر استاد این است که این ظرف بودن وجود یک نوع قید است اما داخل درموضوع نیست
فراجع الاسفار ج 1 صفحه12 مرحله 1 منهج2 فصل 3
وهمان فصل 8 [1]صفحه 179-180
فصل 12 صفحه231[2]



[1]بالذات و بالقياس إلى الغير فسقط من الاحتمالات التسعة واحد فبقي المتحققة منها ثمانية اعتبارات و الثلاثة التي هي بالذات من تلك الجملة منفصلة حقيقة حاصرة لجميع الطبائع و المفهومات بحسب نفس الأمر و مراتبها اللهم إلا في الماهيات الإمكانية فإنها في مرتبة ذاتها من حيث هي لا تكون متصفة بإمكانها الذي هي حالها في نفس الأمر لا بحسب مرتبة ماهياتها فإنها من تلك الحيثية ليست إلا هي نعم‌[1] لما كان جميع السلوب صادقة في حق كل واحدة منها من تلك الحيثية إلا سلب نفسها بحقيقتها التصورية لا بهليتها البسيطة أو المركبة لأن إيجاب نفسها أو غيرها إياها أيضا مع الوجود- ای فی ظرف الوجود- فيصدق فيها من جملة السلوب سلب ضرورتي الوجود و العدم- و كذا سلب سلبها أيضا إلا أن صدق هذه السلوب على طريقة العقود السلبية عنها- لا على طريقة إيجاب تلك السلوب لها و بينهما فرقان عظيم .

[2] و الماهية في حد نفسها لا علاقة بينها و بين غيرها فما لم‌ يدخل‌ الماهية في عالم الوجود دخولا عرضيا ليست هي في نفسها شيئا من الأشياء- حتى نفسها حتى تصلح لإسناد مفهوم ما إليها إلا بحسب التقدير البحت و الإمكان و إن كان من اعتبارات نفس الماهية قبل اتصافها بالوجود لكن ما لم يقع في دار الوجود
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 200
و لم يحصل إفادة وجودها من الجاعل لا يمكن الحكم عليها بأنها هي أو بأنها ممكنة- و إن كان كونها هي أو كونها ممكنة من أحوالها السابقة على وجودها و صفات وجودها- و قد علمت تقدم الماهية بحسب العقل على موجوديتها تقدم الموصوف على الصفة- فقس عليها تقدم أحوالها الذاتية على أحوالها الوجودية و أما في الخارج من اعتبار العقل فلا موصوف و لا صفة متميزا كل منهما عن صاحبه بل شي‌ء واحد هو الوجود و الموجود بما هو موجود ثم العقل بضرب من التعمل و التحليل يحكم بأن بعض الموجود يقترن به- معنى غير معنى الوجود .
و فی کلام اخر : بأن مصداق‌ الحمل‌ في الوجود نفس الماهية لكن لا مع عزل النظر عن غيرها كما في الذاتيات و لا مع انضمام حيثية أخرى كما في العوارض غير الوجود- بل من حيث إنها صادرة بنفس تقررها عن الجاعل و هذه الحيثية خارجة عن المحكوم عليه معتبرة على نهج التوقيف لا التقييد و الحاصل‌[2] أن الماهية ما لم تصدر عن جاعلها لم يحمل عليها شي‌ء من الذاتيات و العرضيات أصلا فإذا صدرت صدقت عليها الذاتيات لكن لا من حيث هي صدرت بل على مجرد التوقيت لا التوقيف ا صدق عليها الوجود بملاحظة كونها صادرة أي بسببه و حينه.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo