< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/10/08

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: دلیل دوم بر عدم امکان مجعولیه اتصاف
الاتصاف لایکون مجعولا[1]
دلیل اول این بود که اتصاف اعتباری است ولذا نمیشود مجعول واقع بشود ومعقول ثانی فلسفی است واما دلیل دوم
1: الاتصاف مساوق لثبوت شیئ لشیئ
2:و ثبوت شیئ لشیئ فرع ثبوت المثبت له وبعباره اخری اتصاف شیئ لشیئ فرع تحقق الموصوف و ان لم یکن فرع تحقق الصفه
3: وثبوت الماهیه قبل الاتصاف بالوجود اما بنفس هذا الوجود (یعنی بنفس همین وجود) او بوجود اخر
4: لکن التالی بشقیه محال اما الشق الاول فلانه
5: لو ثبتت الماهیه بنفس الوجود قبل الاتصاف به لزم تقدم هذا الوجود علی نفسه
6: لکن التالی محال، لانه ثبوت الشیی حال عدمه و هوالاجتماع النقیضین واما الشق الثانی فلوجهین
7: لو ثبتت الماهیه قبل الاتصاف بالوجود بوجود اخر لزم تحصیل الحاصل
8: لکن التالی محال
9: لو ثبتت الماهیه بوجود اخر قبل اتصافها بالوجود ننقل الکلام فی اتصافها بذلک الوجود حیث ان اتصافها بذلک الوجود فرع ثبوتها
10فان کان ثبوت الماهیه قبل الاتصاف بالوجود الثانی بسبب الوجود الاول لزم الدور
11 لکن التالی محال
12: وان کان ثبوت الماهیه قبل الاتصاف بالوجود الثانی بسبب الوجود الثالث وهکذا لزم التسلسل
13لکن التالی محال
این دلیل دوم اخوند بر اینکه اتصاف نمیتواند باشد چون یا تحصیل حاصل یا دور یا تسلسل
اخوند میگوید ماهیه بوجود میاید تبعا نه بالعرض والمجاز
خواجه:در ذهن وجود محمول است اما سبب موجودیت ماهیه وجود است وثبوتا مقدم است بر ماهیه
مثل حیاه که مبدا علم وقدرت است اما به یک وجود موجود است وعله تحلیلی است اما در خارج یک وجود اند پس وجود هم عله تحلیلی برای ماهیه است
و الثاني أن اتصاف شي‌ء بصفة و إن لم يتفرع على ثبوت تلك الصفة لكن يتفرع على ثبوت الموصوف فثبوت الماهية قبل اتصافه(ضمیر باید ها باشد) بالوجود إما بنفس ذلك الوجود فيلزم تقدم الشي‌ء على نفسه و تحصيل الحاصل أو بغيره فننقل الكلام إلى‌
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 415
الوجود السابق و الاتصاف به فيتسلسل نعم لو قيل إن الأثر الصادر عن الجاعل أولا- و بالذات أمر مجمل يحلله العقل إلى ماهية و وجود أعني مفاد الهيئة التركيبية كان له وجه‌[2]لكن بعد التحليل نحكم بأن الأثر بالذات هو الوجود دون الماهية لعدم تعلقها من حيث هي هي بشي‌ء خارج عنها.
فقد انكشف أن الصوادر بالذات هي الوجودات لا غير ثم العقل يجد[3]لكل منها نعوتا ذاتية كلية مأخوذة عن نفس تلك الوجودات محمولة عليها من دون ملاحظة أشياء خارجة عنها [4]و[5]و عن مرتبة قوامها و تلك النعوت هي المسماة بالذاتيات- ثم يضيفها إلى الوجود و يصفها بالموجودية المصدرية.
و هذا معنى ما قاله المحقق الطوسي ره في كتاب مصارع المصارع و هو أن وجود المعلولات في نفس الأمر متقدم على ماهياتها و عند العقل متأخر عنها فلا يرد عليها ما أورده بعضهم من أن تقدم الصفة على الموصوف غير معقول لأنك قد علمت أن المتحقق في نفس الأمر أولا و بالذات ليس إلا الوجود ثم العقل ينتزع منه الماهية في حد نفسه و يحمل عليها الموجودية المصدرية المأخوذة من نفس الوجود- فما هو صفة الماهية بالحقيقة هي الموجودية المصدرية و ما يتقدم عليها بالذات هو الوجود الحقيقي فحال الوجود و الماهية على قاعدتنا في التأصل و الاعتبارية بعكس حالهما عند الجمهور فهذا مما يقضي منه العجب فأحسن تدبرك.


[1] علامه حسن زاده: هر چه اعتبار نفس الامری هستند معقول ثانی هستند و هرچه معقول ثاتی است اعتباری است .
[2] ( 1) و في بعض النسخ الهلية التركيبية،.
[3] استادجوادی:ای ینتزع یعنی اعتبار میکند ان اصاله الوجود شجره طوبی ای اطیب ومن ثمرتها کون الماهیات برمتها معقولا ثانیا کما ان حمل الوجود من باب عکس الحمل وباید گفت وجود انسان است وانسان هم مثل کوری است چرا عکس الحمل،چون وجود ذهنی انس به ماهیه دارد و استاد جوادی میفرماید واگر ما امکان فقری را قائل شویم کلا بحث از ماهیه و جواهر واعراض وجود ربطی است و وجود ربطی ماهیه ندارد واینها که موجود نیستند.
[4] از خود وجودات ماهیات رادر میاید.
[5] استاد میفرماید یجد گفت نه انتزاع و این بر خلاف کلام استاد جوادی یعنی ماهیه هم داریم.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo