< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

93/08/25

بسم الله الرحمن الرحیم


موضوع: بررسی کلام شیخ اشراق که از طرفی انیه ونور(الوجود)را برای نفس وعقل اثبات میکند و ازطرفی وجود را معقول ثانی میداند
واخوند فرمودند: وجه جمع در کلمات شیخ اشراق به این است که الف: مفهوم وجود ای المصدری اعتباری است چون در ان نسبت وجود دارد ووجود بمعنا الاسم المصدری حقیقی است ونظر شیخ اشراق این است .ب: یا اینکه از باب جدل با مشائین این اشکالات را فرموده که منظور رد زیادت وجود بر ماهیه است والا وجود راحقیقی میداند
بنا بر این، اشکالات ما به تعلق گرفتن جعل به ماهیه بر شیخ اشراق وارد نمیشود چون منظور ایشان رد زیاده الوجود است نه حقیقه الوجود
اما اشکالات صدرا بر شیخ که برطرف شد:
1: اگر جعل به ماهیه تعلق بگیرد پس جاعل میشود مقوم الماهیه وتصور ماهیه بدون مقومش امکان ندارد ولی ما ماهیه را بدون جاعل تصور میکنیم چون الماهیه من حیث هی لیست الاهی پس جعل به ماهیه تعلق نگرفته است
2: مجعول متشخص است وماهیه متشخص نیست پس ماهیه مجعول نیست.
3:علیه ومعلولیه در ماهیاتند وهمه ممکنات میشوند اعتباری چون معلولات میشوند لازم الماهیه که ماهیات عله است
اگر ماهیه اصیل باشد
که با توجه به این وجه جمع این اشکالات وارد نیست چون به جای وجود گفته نور واین انوار متشخصند واین انوار را مینامیم نور به جای وجود واشکال سوم وارد نیست چون ماهیه ندارند وممکنات لازم نوراند نه لازم الماهیه واشکال اول هم اشکال نبود چون تعلق به عله، جزء حقیقت معلول است پس تصورمعلول بدون عله نمیشود وعله مقوم الماهیه است
ان قلت :ذکرت ان الوجودات المعلوله وجوداتها هو ارتباطها الی جاعلها فلا یمکن[1] تصور شیئ منها من دون تصور جاعلها وان الماهیات فیمکن تصورها من دون ملاحظه شیی غیرها بینما هناک ماهییات حقیقتها مرتبطه الی غیرها کالاضافات فان الاضافه هیئه متکرره حاصله من نسبه فلا یمکن تصورها من دون تصور اطراف النسبه وهکذا فی سایر المقولات النسبیه فان تلبس زید التی هو من مقوله الجده لا یتصور الا مع تصور الحاظ وهکذا الصور الجوهریه فانها وجودات فی نفسها لغیرها فلا یمکن تصورها من دون تصور غیرها اعنی الماهیه
قلت: الماهیات المذکوره وان احتاج الی من حیث انها نسبیه لکن الماهیه المرتبطه والماهیه المرتبط الیها یمکن ملاحظه کل منهما من دون ملاحظه الجاعل ولذا کان الامکان الذی هو صفه الماهیه بمعنا تساوی النسبه الی الوجود والعدم والصدور واللاصدور
وملاک العلیه عند الاشراقیین هو کون الشیء نورا محضا او انیه محضا ای کونه وجودا مجردا غیر مادی وقد صرح شیخ الاشراق بانها لاماهیه لها فجمیع الماهیات لوازم للحقایق العینی ولا شیی من المعلول بلازم للعله چون ماهیه ندارند که لازم الماهیه شود فلا یرد علیه ما ذکرنا من استلزام مختاره من کون جمیع الممکنات امور اعتباریا
فتبین ان جمیع المعلولات لوازم خارجیه لعللها ولیست لوازم لها فی کلا الوجودین حتی تکون لوازم للماهیه
و المفهومات الإضافية أيضا و إن كانت مرتبطة بغيرها بحسب ماهياتها لكن المربوطة و المربوط إليها في حكم واحد في عدم كونها مرتبطة بحسب ماهياتها إلى جاعلها و لذلك لا يمكن الحكم على شي‌ء من الماهيات بالوجود إلا بعد ملاحظة حيثية أخرى غير ذاتها و معنى إمكانها تساوي نسبتي الوجود و العدم أو الصدور و اللاصدور[2]إليها أو سلب ضرورتهما
الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 413
إليها و معنى إمكان الذوات الوجودية النورية تعلقها بغيرها بحيث لو قطع النظر عن جاعلها لم يكن شيئا لا وجودا و لا ماهية أصلا فقطع النظر عن جاعلها بمنزلة قطع النظر عن تجوهر ذاتها بخلاف الماهيات الكلية فإن معانيها متصورة مع قطع النظر[3]عن غيرها و مناط العلية[4]عند القائلين بالجعل البسيط من الإشراقيين هو كون الشي‌ء وجودا صرفا كما في اصطلاح التلويحات و نورا محضا على ما هو اصطلاح حكمة الإشراق و إن كان الموجد الحقيقي عندهم هو الوجود الواجبي الذي لا أشد منه- أو النور الغني الذي لا فقر له أصلا و الوجود كما علمت لا يعلم إلا بالعلم الحضوري الشهودي و كذا النور لا يدرك كنهه إلا بالإضافة الإشراقية و الحضور العيني إذ لو علم شي‌ء منه بالعلم الصوري و الإدراك الذهني يلزم انقلاب الحقيقة كما أوضحناه في بعض رسائلنا فإذن المعلولات الوجودية النورية عندهم لوازم خارجية لعللها الجاعلة جعلا بسيطا لا لوازم ذهنية و لم يلزم من كونها مجعولة لماهيات جاعلها- كونها لوازم في كلا الوجودين حتى يلزم كونها لوازم الماهيات مع قطع النظر عن الوجودين فتكون أمورا اعتبارية و إنما يلزم ذلك لو لم تكن ماهيات عللها إنيات صرفة لا يمكن حصولها في الذهن.



[1] گاهی ملاصدرا میگوید سیاتی اما قبلا گفته و برعکس و این به دلیل این است که زمان نوشتن اسفار به این نحوه نبوده.
[2] ( 3) لما كان الصدور الحقيقي هو الوجود مضافا إلى الله تعالى كما مر أن الإيجاد الحقيقي هو الوجود كان مرجع التفسيرين واحدا و التساوي باعتبار بطلان الأولوية و من جوزها فسر الإمكان بجوازهما و التفسير بالسلب المذكور كما في المنطقيات أحق- ثم إنه بأي معنى أخذ لا يجوز في الوجود الخاص، س‌ره.
[3] ( 1) إذ يتصور الماهية مع عزل النظر عن وجودها الذي هو هي بوجه فضلا عن الإيجاد فكيف عن الموجد لأنها أجوف خالية عن الكل و ليست إلا هي، س ره.
[4] ( 2) أي إذا كان المجعول وجودا فما ظنك بالجاعل و إذا كان الوجود الصرف الذي هو أعم مناط العلية فما حدسك بالوجود الصرف الذي هو الواجب بالذات الذي هو فوق التمام بل لا مؤثر إلا هو كما قال قدس سره و إن كان الموجد الحقيقي إلخ، س ره.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo