درس اسفار استاد فیاضی

93/01/19

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثالثة/ في تحقيق الجعل و ما يتصل بذلك /فصل في تحرير محل النزاع و تحديد حريم الخلاف في الجعل و حكاية القول في ذلك/ نظر مشهور درباره متعلق جعل و فرقهای بین تفسیر مختار و تفسیر مشهور از اصالت وجود/ اسفار/ ج1/ ص398
خلاصه جلسه قبل:
(مشائین قائل به این هستند که وجود مجعول است آخوند هم همین حرف را زده و تفسیر ما از این دو حرف این است که مجعول بالذات وجود است و ماهیت هم به تبع وجود مجعول است و هر دو هم حقیقتا مجعول هستند و در نتیجه ماهیت موجوده مجعول است.)
و المشهور[1] أن معنی تعلق الجعل بالوجود أن الماهیة و إن کانت موجودة لا تکون مجعولة إلا بالعرض کما أنها لا تکون موجودة إلا بالعرض.
فمن الفروق بین ما اخترناه فی تفسیر أصالة الوجود و بین ما هو المشهور منه:
أن الماهیة الموجودة مجعولة حقیقة و بالتبع عندنا و مجعولة مجازا و بالعرض عندهم
(طبق نظر اشراقیین ماهیت تقسیم میشود به ماهیت مجعول و غیر مجعول که ماهیت مجعول چنین خاصیتی دارد که وقتی عقل با آن مواجه میشود معنای وجود را از آن انتزاع میکند.)
و ذهبت طائفة أخرى من الحكماء المعروفين بالإشراقيين إلى أن أثر الجاعل و ما يبدعه أولا و بالذات هو نفس الماهية ثم تستلزم ذلك الجعل موجودية الماهية- بلا إفاضة من الجاعل لا للوجود و لا للاتصاف لأنهما عقليان مصداقهما نفس الماهية الصادرة عنه كما أن مصداق كون الذات ذاتا نفس الذات بدون الاحتياج إلى أمر آخر فإنه إذا صدرت ذات المعلول -كماهية الإنسان مثلا- عن العلة لا تحتاج بعد صدورها إلى جاعل يجعل تلك الذات نفسها فهي مستغنية بعد صدورها عن جاعلها- عن جاعل[2]يجعلها إياها.
و لا يتوهمن أن كون الذات ذاتا لما كان متفرعا على نفس الذات و الذات مجعولة محتاجة إلى الجاعل فيكون هذه النسبة أيضا محتاجا إلى الجاعل و مجعولة له و كذا كونها موجودة[3]على هذه الطريقة يحتاج إلى الجعل السابق المتعلق بنفس الماهية.
فالإشراقیون بعدما حکموا بتعلق الجعل بالماهیة یقولون إن الوجود مفهوم انتزعه العقل من الماهیة المجعولة فهو مفهوم انتزاعی أی لیس لها ما بإزاء عینی و لکن له منشأ انتزاع و مثله الاتصاف فالوجود و الاتصاف لیس شیء منهما بمجعول کما أن کون الماهیة نفسها لیس بمجعول.
إن قلت[4]: إذا کان حمل الماهیة علی نفسها موقوفا علی جعلها کان ثبوت الماهیة لنفسها معلولة لجعلها لأن معلول المعلول معلول. فإن ثبوت الماهیة معلول لجعلها و ثبوت الماهیة لنفسها متوقفة علی ثبوتها فی نفسها.
فالجعل یتعلق بثبوت الماهیة لنفسها کما یتعلق بنفس الماهیة.
و أیضا اتصاف الماهیة بالوجود و وجودها متوقفان علی ثبوتها و ثبوتها متوقف علی الجعل فاتصاف بالوجود و الوجود کلاهما أیضا مجعولان لأن معلول المعلول معلول.
قلت: فرق بین جعل الشیء بذاته و جعل الشیء بجعل شیء آخر فکون الشیء نفسه و إن کان مجعولا إلا أن جعله لیس إلا نفس جعل ذات الشیء بجعل بسیط لا أن هناک بعد جعل الذات بجعل بسیط جعلا مرکبا یجعل فیه الذات المتحققة متصفة بنفسها أو بالوجود.


[1] مشهور بعد از ملا هادی سبزواری.
[2] متعلق به مستغنی.
[3] هم اتصاف به وجود و هم خود وجود مجعول شوند.
[4] آخوند این اشکال را بصورت «و لا یتوهمن» آورده نه بصورت «إن قلت».

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo