درس اسفار استاد فیاضی

92/11/07

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ نقد و بررسی قول سوم و چهارم در مورد علم بشری به حقائق اشیاء/ ج1/ ص393
خلاصه جلسه قبل:
(در جلسات پیش دو قول را بررسی کردیم در مورد شناخت بشر از حقائق اشیاء و اما قول سوم و چهارم)
القول الثالث:
یصعب معرفة حقائق الأشیاء إلا لمن تنور قلبه بنور الحق
فراجع:
الاسفار/ مرحله 1/ منهج2/ فصل22/ ص295-296 چاپ کنگره/ و نرم افزار حکمت اسلامی ص247-249
وهم و فهم:
و ما يقال إنا نتصور الماهية مع الذهول عن وجودها إنما هو بالنسبة إلى الوجود الخارجي إذ لو نذهل عن وجودها الذهني- لم يكن في الذهن شي‌ء أصلا و لو سلم ذهولنا عن وجودها الذهني مع عدم الذهول عنها لا يلزم أيضا أنها تكون غير الوجود مطلقا لجواز أن تكون الماهية وجودا خاصا- يعرض لها الوجود في الذهن بوجه و هو كونها في الذهن كما يعرض لها في الخارج و هو كونها في الخارج فيحصل الذهول عن وجودها في الذهن و لا يحصل عنها و الوجود قد يعرض لنفسه باعتبار تعدده كالوجود لعرض العام اللازم للوجودات الخاصة و من هنا قيل إن الوجود هو الكون و الحصول فالحق كما ذهبنا إليه وفاقا للمحققين من أهل الله هو أن الماهيات كلها وجودات خاصة و بقدر ظهور نور الوجود بكمالاته تظهر تلك الماهيات و لوازمها تارة في الذهن و أخرى في الخارج و قوة ذلك الظهور و ضعفه- بحسب القرب من الحق الأول و البعد عنه و قلة الوسائط و كثرتها و صفاء الاستعداد و كدرة فيظهر للبعض جميع الكمالات اللازمة للوجود بما هو وجود و للبعض دون ذلك و صور تلك الماهيات في أذهاننا هي ظلالات تلك الصور الوجودية- الفائضة من الحق على سبيل الإبداع الأولى الحاصلة فينا بطريق الانعكاس من المبادي العالية أو بظهور نور الوجود فينا بقدر نصيبنا من تلك الحضرة و لذلك صعب العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه إلا لمن تنور قلبه بنور الحق و ارتفع الحجاب بينه و بين الوجود المحض فإنه يدرك بالحق تلك الصور العلمية على ما هي عليه في أنفسها و مع ذلك بقدر إنيته محتجب عن ذلك فغاية عرفان العارفين إقرارهم بالعجز و التقصير و علمهم برجوع الكل إليه و هو العليم الخبير.
و یظهر حال هذا القول بالالتفات إلی ما سیأتی من القول الرابع.
القول الرابع:
یمکن لکل انسان أن یدرک حقائق الأشیاء[1] فی الجملة.
و هذا ما ذهب إلیه الرازی فی المباحث المشرقیة/ ج1/ ص499-500
(نتیجه ی بحث در مراجعه ی بالا این است که هم حقائق مرکبه قابل شناخت است هم بسیطه)
و یظهر من الآخوند فی الفصل 13 من المرحلة الثانیة و کذا من تعریفه الفلسفیة.
فراجع:
الاسفار/ ج1/ ص23
اعلم أن الفلسفة استكمال النفس الإنسانية بمعرفة حقائق الموجودات على ما هي عليها
و کذا من العلامة الطباطبائی فی تعلیقته علی الفصل 13 من المرحلة الثانیة
(مرحوم علامه فرموده که ما فی الجمله بعضی حقائق را میفهمیم چون نفی سفسطه همان اثبات علم حقیقی است فی الجمله)
تقریر استدلال مرحوم آخوند:
و استدل الآخوند علی ذلک بأن:
1 لا ریب فی أن لنا معقولا بالوجدان.
2 ذاک المعقول إما أن یکون بسیطا أو مرکبا.[لأن ارتفاع النقیضین محال][2].
3 فإن کان بسیطا فهو إما کنه شیء بسیط أو وجهه لأن الشیء إما أن یکون ذاته معقولة فی حد ذاتها أو بسبب لازم[3] من لوازمها.
4 فإن کان المفهوم البسیط کان کنه شیء بسیط فقد عقل حقیقة ذلک البسیط و ثبت المطلوب[4].
5 و إن کان المفهوم البسیط وجه شیء بسیط فهو إما کنه ذلک الوجه أو وجهه
6 فإن کان مفهوم البسیط کنه ذلک الوجه فقد عقل حقیقة ذلک الوجه و ثبت المطلوب
7 و إن کان المفهوم البسیط وجه ذلک الوجه فلا بد أن ینتهی إلی کنه وجه من الوجوه المتسلسلة و إلا لتسلسلت الوجوه فلم یعقل شیء أبدا[5]. و إذا انتهی إلی الکنه ثبت المطلوب
8 و إن کان مفهوم مرکبا کان المفهوم البسیط جزءه لا مَحالة[6] لاستحالة ترکب مفهوم من مفهومات غیر متناهیة
9 و إذا کان المفهوم البسیط جزءه انتهی الأمر إلی إدراک الکنه کما بیّن فی البسیط
(بنظر ما قول چهارم حق است و قول آخوند که اگر انسان نفسش را تزکیه کند میتواند بعلم حضوری حقائق اشیاء را درک کند قول درستی است زیرا هر علم حضوری بالاضطرار همراه با یک علم حصولی است.)


[1] این قول در مقابل قول شیخ که سالبه کلیه گفته است، میباشد.
[2] به تعداد علوم ما «اجتماع نقیضین محال است» وجود دارد.
[3] از اقسام عرضی است یعنی امری خارج از حقیقت شیء.
[4] انسان فی الجمله حقیقت شیء را میفهمد.
[5] یعنی باید بی نهایت بالفعل وجه را بفهمیم تا بخواهیم کنه شیء را بفهمیم.
[6] چون در اینجا هم تسلسل در علل است چون هر جزئی علت داخلی کل است.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo