موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الثانیة/ فصل 13 في أن حقائق الأشياء أي الأمور الغير الممتنعة بالذات يمكن أن تكون معلومة للبشر/ بررسی ادله ی ناگزیر بودن عقل در ادراک مفاهیم بسیطه/ الاسفار/ ج1/ ص391
(آخوند : عقل وقتی چیزی را میفهمد از دو حال خارج نیست)
ما یدرکه العقل من الشیء إما مفهوم بسیط أو مرکب
فإن کان مفهوم الذی أدرکه العقل بسیطا فهو إما معقول بکنهه أو بلازم من لوازمه و علی الثانی فنفس اللازم معقول بکنهه و إن کان الملزوم معقولا بوجه و ذلک لأنه إن کان إدراک اللازم أیضا بلازم من لوازمه فیلزم الدور و التسلسل.
(شی را بکنهش درک نکردیم اما لازمش را بکنهش درک کرده ایم وگرنه دور و تسلسل لازم می آید.)
فالمعرفة بالکنه حاصل علی أی حال[1]
و إن کان المفهوم الذی أدرکه العقل مرکبا فهو أیضا ینتهی إلی البسائط إما لکون البسائط أجزاءا له و ذلک عندما نعرف المرکب بکنهه و إما لکونها لوازم له و ذلک عندما نعرفه بالرسم فیرجع الأمر إلی معرفة کنه البسائط لاستحالة الدور و التسلسل[2]
و بعبارة أخری لا بد فی المرکب من أن ینتهی إلی البسائط لاستحالة ذهاب الترکیب إلی غیر نهایة[3] مضافا إلی أنه لو سلمنا ذهابه إلی غیر النهایة وجب وجود الآحاد لأن التناهی و عدم التناهی معروضهما الآحاد.
(بهر حال فهم بسیط به ناچار حاصل میشود.)
فإما أن يكون المعقول له من كل شي‌ء مفهوما مركبا أو بسيطا فإن كان مفهوما بسيطا فهو إما كنه شي‌ء بسيط أو وجهه- فعلى الأول عقل كنه ذلك الشي‌ء البسيط و على الثاني أيضا عقل كنه ذلك الوجه بعينه و إن لم يعقل كنه ذي الوجه إذ لو كان تعقل كل وجه بوجه آخر و هكذا فيتسلسل الوجوه و تعقلاتها إلى غير النهاية أو يدور فيلزم أن لا يعقل شيئا أصلا و اللازم باطل[4]فكذا الملزوم و إن كان مفهوما مركبا كان المفهوم البسيط جزءه لا محالة لاستحالة تركب المفهوم من مفهومات غير متناهية متداخلة و على تقدير عدم التناهي في المفهومات- يكون المفهوم الواحد البسيط متحققا لأن الكثرة و إن كانت غير متناهية لا بد فيها من وجود الواحد لأنه مبدؤها
(اگر بی نهایت مفهوم هم باشد باز هم از واحدهایی تشکیل شده که بسیط هستند لذا در این فرض هم مفهوم بسیط متحقق است، گرچه فرضِ محال است.
دلیل اول -استحاله ی تحقق بی نهایت مفهوم- واقعی بود ولی دلیل دوم –فرض تحقق بی نهایت مفهوم بالفعل- فرضی است.)
فتبین أن ادراک کنه الأشیاء مقدور للبشر فی الجملة و إلا لم یکن لیحصل له علم[5]
قال الشیخ الوقوف علی حقائق الأشیاء لیس فی قدرة البشر و إنما نعرف من الأشیاء خواصها و لوازمها[6] فلا نعرف الفصول
فلا نعرف کنه الجوهر و إنما نعرفه بخواصه و هو إنه موجود لا فی موضوع[7]
و لا نعرف کنه الجسم و إنما نعرفه بأنه جوهر ممتدّ فی الجهات الثلاث
و لا نعرف کنه الحیوان و إنما نعرفه بأنه مدرک فعال(حساس متحرک بالإرادة)
و کذا لا نعرف کنه النفس و إنما نعرفه بخواصه من أنه مجرد ذاتا متعلق بالمادة فعلا أو ناطق أی مدرک الکلیات و کل منها عرضی للنفس.
(آخوند حرف شیخ را طوری تفسیر میکنند که با مبنای خودشان منافات ندارد)

---