درس اسفار استاد فیاضی

92/01/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل التاسع فی أن العدم لیس رابطیا/ موجبة یا سالبة بودن «زید معدوم»/ج1/ 370
 موجبه یا سالبة بودن «زید معدوم»
 اختلفت کلماتهم بل أقوالهم فی أن مثل «زید معدوم» قضیة موجبة أو سالبة
 قول اول یا مختار
 القول الأول: ما هو المشهور و هو الحق أنه قضیة موجبة
 فراجع:
 کشف المراد/ ص 45 و 46 / مسأله 22 از فصل اول از مقصد اول [1]
 شرح قوشجی/ ص 28/ ص 14 تا 17
 الأفق المبین/ ص 121 و 122 [5]
 اسفار/ ج1/ فصل 10 ص 433 طبع کنگره و ص 370 طبع ایران [9]
 شوارق/ ج1/ ص 314 تا 317 طبع مؤسسه امام صادق و ج1/ ص 77 طبع مهدوی اصفهان [10]
 نهایة الحکمة/ مرحلة دوم/ فصل اول
 دلیل بر قول اول
 و الدلیل علی صحة هذا القول أن فی کل قضیة أمورا أربعة
 1 اللفظ
 2 المفهوم الذی هو نفس القضیة لما أن القضیة قسم من التصور
 3 المعنی الذی هو محکی القضیة لما أن من خواص العلم الحصولی الحکایة بل لا حقیقة له إلا الحکایة
 (حقیقت علم حصولی، حکایت است. پس وقتی من در ذهنم تصور کردم «الإنسان موجود» این تصور بدون اینکه اراده من در آن نقش داشته باشد از موجودیت انسان حکایت می کند چه صادق باشد و چه کاذب، چه من علم به کذب داشته باشم یا نداشته باشم. بنابر این حتی قضایای کاذبه نیز دارای معنی هستند زیرا حکایت ذاتی مفهوم است. )
 4 الواقع و نفس الأمر: أعنی مطابَق القضیة.
 لا ریب أن القضیة لا تکون موجبة و سالبة باعتبار واقعها و ذلک لأنه قد یکون واقع قضیة موجبة و قضیة أخری سالبة واحدا. ألا تری أن واقع قولنا «زید موجود فی الخارج» و قولنا «زید لیس بمعدوم فی الخارج» واحد. و قولنا «زید بصیر فی الخارج» و قولنا «زید لیس بأعمی فی الخارج» واحد.
 فالإیجاب و السلب إنما هما باعتبار نفس القضیة بل باعتبار معناها و یتبعه اللفظ. و قد صرحوا بأن الحملیة إنما تکون سالبة إذا سُلب فیها المحمول عن الموضوع و أنها موجبة إذا حُکم فیها باتحاد الموضوع و المحمول. و لا ریب فی أن قولنا «زید معدوم» یُحکم فیه بهوهویة زید و معدوم کما أن قولنا «زید موجود» یُحکم فیه بهوهویة زید و موجود. و السر فی ذلک أن طبیعة الموضوع یستوی فیها النسبة إلی الوجود و العدم. فکما أنه یمکن أن یتحد بالوجود و یصدق قولنا «زید موجود» کذلک یمکن أن یتحد بالعدم و یصدق قولنا «زید معدوم» .
 (در قضیة محور معنا و مفهوم است. در واقع به اعتبار معنا است که مفهوم و لفظ را موجبة یا سالبة می گویند. در فلسفة و منطق، محور معنا است. اگر معنا وجود هوهویت باشد، موجبة است و اگر نفی هوهویت باشد، سالبة است. )
 فراجع:
 تحریر القواعد المنطقیة ص 235 و 236 [11]


[1] قال: و إذا حمل الوجود أو جعل رابطة ثبتت مواد ثلاث في أنفسها جهات في التعقل دالة على وثاقة الربط و ضعفه هي الوجوب و الامتناع و الإمكان.
[2] أقول: الوجود قد يكون محمولا بنفسه كقولنا الإنسان موجود و قد يكون رابطة بين الموضوع و المحمول كقولنا الإنسان يوجد حيوانا...
[3] قال: و كذلك العدم.
[4] أقول: إذا جعل العدم محمولا أو رابطة كقولنا الإنسان معدوم أو معدوم عنه الكتابة تكثرت الجهات التي عند العقل و المواد في نفس الأمر.
[5] و لذلك ما يقول شركاؤنا السّالفون من الحكماء الأقدمين أنّ محمول العقد الحملىّ؛ سواء كان موجبا أو سالبا، قد يكون ثبوتيّا و قد يكون عدميّا فى الخارج.
[6] و أمّا فى الذّهن، فلا بدّ و أن يكون ثابتا، لاستحالة الحكم بما يكون متصوّرا.
[7] و أمّا موضوعه، سواء كان موجبا أو سالبا، فلا بدّ و أن يكون له ثبوت فى الذّهن، لاستحالة الحكم على ما لا يكون متصوّرا.
[8] و أمّا فى الخارج، فكذلك إذا كان الحكم بالإيجاب فى الخارج لاستدعائه وجود الموضوع؛ لأنّ ثبوت شى‌ء لشى‌ء فرع ثبوته فى نفسه. اللّهمّ إلّا إذا كان المحمول فى معنى السّلب المطلق، نحو: «زيد معدوم فى الخارج» أو «شريك الإله ممتنع»؛
[9] إن محمول العقود الحملية سواء كانت موجبة أو سالبة قد يكون ثبوتيا و قد يكون عدميا في الخارج و أما في الذهن فلا بد و أن يكون حاضرا موجودا- لاستحالة الحكم بما لا يكون حاضرا عند النفس و أما موضوعها سواء كانت موجبة أو سالبة فلا بد و أن يكون له وجود في النفس لاستحالة الحكم على ما لا يكون كذلك و أما في الخارج فكذلك إذا كان الحكم بالإيجاب بحسب ظرف الخارج- لاستدعاء الحكم بحسب أي ظرف وجود الموضوع فيه لأن ثبوت شي‌ء لشي‌ء في أي موطن كان يتفرع على ثبوته في نفسه اللهم إلا إذا كان المحمول في معنى السلب المطلق نحو زيد معدوم في الخارج أو شريك الباري ممتنع فإنه و إن نسب إلى الخارج لكنه نفس السلب عن الخارج فكأنه قيل زيد المتصور في الذهن ليس في‌ الخارج و إذا كان الحكم بالسلب في الخارج فلا يقتضي نفس الحكم وجود الموضوع فيه لجواز سلب المعدوم و السلب عن المعدوم هذا بحسب خصوص طبيعة السلب بما هو سلب لا بما هو حكم من الأحكام الواقعة عن النفس الإنسانية.
[10] و لا يخفى انه اذا جعل الوجود رابطة يكون القضية موجبة و اذا جعل العدم رابطة يكون القضية سالبة سواء كان المحمول وجودا او عدما او مفهوما آخر غيرهما
[11] قال: و هذه النسبة إن كانت نسبة بها يصحّ أن يقال: «إنّ الموضوع محمول» فالقضيّة موجبة، كقولنا: «الإنسان حيوان»، و إن كانت نسبة بها يصح أن يقال: «إنّ الموضوع ليس بمحمول» فالقضيّة سالبة، كقولنا:«الإنسان ليس بحجر».

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo