درس اسفار استاد فیاضی

91/02/31

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الخامس فی أن العدم مفهوم واحد/نقدهای استاد فیاضی به آخوند/ اقوال در اعدام مضاف/ قول دوم و سوم/ دلیل قول دوم و اشکالات استاد فیاضی/ج1/ ص 350
 (قبلا گفته بودیم اقوال در تمایز اعدام چهار قول است اما امروز می گوییم پنج قول است.)
 دلیل قول دوم
 و الصورة المنطقیة لما أفاده صاحب المواقف هکذا:
 1 إذا تمایزت الأعدام، فتمایزها إما فی العقل أو فی الخارج.
 (عدم مطلق با عدم مقید متمایز هست مانند تمایزی که حیوان با حیوان ناطق دارد.)
 2 لکن تمایزها فی الخارج باطل إذ لا خارجیة للعدم.
 (عدم خارجیتی ندارد که در خارج تمایز داشته باشند)
 3 و إذا کان تمایزها فی العقل، فإما أن نثبت الوجود الذهنی أو ننکره.
 4 لکن لو أثبتنا الوجود الذهنی، کان وجودات الأعدام فی الأذهان وجودات ذهنیة لها.
 5 و إذا کان وجودات الأعدام فی الذهن، وجودات ذهنیة لها، کان تمایز الأعدام فی العقل صار تمایز الوجودات الذهنیة و خرج عن کونه تمایز الأعدام.
 إذن: تمایز الأعدام مبنی علی إنکار الوجود الذهنی.
 (در این قول علم حصولی ممکن است اضافه یا شبح باشد اما وجود ذهنی نیست)
 اشکالات استاد فیاضی به دلیل قول دوم
 و فیه:
 أولا: أنه إن أرید بالخارج الوجود الخارجی، فالمقدمة الأولی ممنوعة لأن التمایز لا ینحصر فی ما یکون فی الوجود الخارجی أو فی العقل فإن للعدم کما مر واقعا هو نفس البطلان و اللا شیئیة. و لیس من الوجود الخارجی و ال فی العقل. و إن أرید بالخارج الخارج من وعاء الذهن، فالقدمة الثانیة ممنوعة لأن التمایز فی خارج وعاء الذهن قسمان: خارجی و تحلیلی. و الذی یثبت بطلانه فی المقدمة الثانیة هو التمایز الخارجی فیجوز أن تتمایز الأعدام فی خارج وعاء الذهن تمایزا تحلیلیا کما سبق الاستدلال علیه.
 (زیرا عدم هم واقعیت دارد و واقع اعم از ذهن و خارج است. )
 و ثانیا: أنه إذا لم یفسر العلم بالوجود الذهنی، فهو إما شبح أو اضافة فیرجع تمایز الأعدام فی العقل إلی تمایز الأشباح أو الاضافات و لا ریب فی أن الأشباح والاضافات أمور وجودیة . فعلی ما تبینتم یرجع تمایز الأعدام فی العقل إلی تمایز وجودات الأشباح والاضافات و یخرج بذلک عن تمایز الأعدام.
 (چهار قول در علم حصول هست. اول وجود ذهنی است که ماهیت اشیاء به کنهش به ذهن می آید. دوم شبح مشابه است یعنی اگر درخت درخارج عمود بر زمین است در ذهن هم عمود است. سوم اینکه در چشم تبدیل به امواج می شود و این امواج منتقل می شود که مشابهتی هم ندارد. یعنی شبح غیر مشابه است. و چهارم قول به اضافه. بنابر قول به شبح و اضافة ، خود این ها وجودی اند و اشکال برمی گردد)
 القول الثالث
 أن الأعدام متمایزة فی العقل و هذا مبنی علی القول بالوجود الذهنی. ذهب إلیه شارح المقاصد. فراجع: شرح المقاصد/ج1/ ص 382 و 383 [1]


[1] المبحث الخامس تمايز الإعدام في العقل و ما يتعلق بذلك‌(قال: المبحث الخامس «1»: للاعدام تمايز في العقل «2» كاختصاص عدم المعلول بالاستناد «3» إلى عدم العلة «4»، و عدم الشرط بمنافاة وجود المشروط، و عدم الضد بتصحيح وجود الآخر).قد اشتهر خلاف في تمايز الإعدام، فإن أريد أن ليس التمايز أمرا محققا في الخارج أو ليست للمعدومات «5» أو المعدومات عينية متمايزة فضروري لا يتصور فيه نزاع، و إن أريد أن ليس لمفهوم العدم أفراد متمايزة عند العقل يختص كل منها بأحكام مخصوصة، صادقة في نفس الأمر فباطل، لأن عدم العلة موجب لعدم المعلول، من غير عكس، و عدم الشرط مناف، لوجود المشروط، و عدم المشروط لا ينافي وجود الشرط و عدم الضد عن المحل يصحح طريان الضد الآخر، بخلاف عدم غير الضد و لما لم يكن التمايز «6» إلا بحسب التعقل، الذي وقع الخلاف في أنه هل هو وجود ذهني أو لا ..؟.ذهب صاحب المواقف إلى أن الخلاف في تمايز الإعدام فرع الخلاف في الوجود الذهني، فمن أثبته نفاه، لأن التمايز لا يكون إلا في العقل، أي بحسب التعقل و التصور، فإن كان ذلك بوجود في الذهن، على ما هو رأي المثبتين لم يتصور معدوم مطلقا. أي معدوم ليس له شائبة الوجود، لأن كل متصور فله وجود ذهني، فلا يكون التمايز إلا للموجودات، و من نفاه أثبته. لأن الإعدام ليست لها شائبة الوجود متمايزة في التصور، و أنت خبير بأن الأمر بالعكس. لأن الفلاسفة المثبتين للوجود الذهني يقولون: بتمايز الإعدام، و جمهور المتكلمين النافين له هم القائلون بعدم تمايزها، فالأولى أن يقال في بيان التفرع. أنه لما كان التميز عندهم وصفا ثبوتيا، يستدعي ثبوت الموصوف به فمن أثبت الوجود الذهني حكم بتمايز الإعدام عند تصورها لما لها من الثبوت الذهني، و إن كانت هي إعداما في أنفسها، و من نفاه حكم بعدم التمايز «1» لعدم الثبوت أصلا.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo