درس اسفار استاد فیاضی

90/07/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الثانیة/ الفصل الثانی فی أن الوجود من المعقولات الثانیة/ بیان استاد فیاضی که بنابر اصالت ماهیت وجود معقول ثانی است و بنابر اصالت وجود حتی در نظر آخوند معقول اولی است/ ج1/ ص332

آیا وجود معقول ثانی است؟

 کیف یکون الوجود معقولا ثانیا

 لاریب فی أن الوجود علی القول بأصالة الماهیة معقول ثان لأنه:

1 الوجود علی القول بأصالة الماهیة أمر اعتباری کما یصرح بذلک القائل بأصالة الماهیة

 (شیخ اشراق یکجا هم نگفته ماهیت اصیل است. اما کلامش پر است از اینکه وجود اعتباری است. شیخ اشراق هفت دلیل بر اعتباریت وجود اقامه کرده است. بنابر این کسی که قائل به اصالت ماهیت است، وجود را اعتباری و معقول ثانی می داند.)

2 و کل ما هو اعتباری لیس ما یحاذیه فی الخارج، لأن هذا هو معنی الاعتباریة.

3 و کل ما لیس له ما یحاذیه فی الخارج، فهو معقول ثان.

إذن: الوجود علی القول بأصالة الماهیة معقول ثان.

 و أما علی القول بأصالة الوجود فقد تقرر فی محله أن من فروع ذلک القول عدم کون الوجود معقولا ثانیا لأن:

1 الوجود له ما یحاذیه فی الخارج، فإن ذلک لازم الأصالة.

 (بنابر اصالت وجود، وجود است که خارج را پر کرده است. بعضی تفاسیر اصالت وجود می گویند که خارج را فقط وجود پرکرده است و ماهیت هیچ تحققی در خارج ندارد بلکه اعتباری محض است. بله ما استاد فیاضی می گوییم که علاوه بر وجود، در خارج ماهیت هم هست اما اصالت با وجود است.)

2 و المعقول الثانی لیس له ما یحاذیه فی الخارج.

إذن: الوجود لیس معقولا ثانیا.

 و قد وردت فی کلاماتهم ما یؤید ما ذکرناه.

منها: أن الآخوند یصرح بأن الوجود لیس معقولا ثانیا.

 اسفار/ مرحلة 6/ فصل 19/ ج2/ ص 254 طبع کنگره/ ص 235طبع ایران[1]

 اسفار/ مرحلة 10/ خاتمة/ ج3/ ص 551 طبع کنگره / ص 509 طبع ایران[2]

 اسفار/ الهیات/موقف اول/ فصل هفتم/ج6/ص 67 طبع کنگره/ ص 73 طبع ایران[3]

[4]

[5]

 اسفار/ الهیات/ موقف دهم/ فصل دوم/ ج7/ ص 377

 اسفار/ علم النفس/ باب 11/ فصل اول/ ج9/ص 262طبع کنگره/ ص 185 طبع ایران[6]

 زاد المسافر/ص 18 مثله(عین عبارات جلد نه در زاد المسافر هم آمده)

و منها : تفریع الآخوند کون الوجود معقولا ثانیا علی أصالة الماهیة

 رسالة فی اتصاف الماهیة بالوجود/ در مجموعه رسائل فلسفی ملاصدرا طبع کنگره/ ج1/ص 44 و 45/ و ص 117 در تسع رسائل [7]

 رسالة فی الحدوث/ ص 74 و 75[8]

 رسالة فی حشر الأشیاء/ در مجموعه رسائل فلسفی ملاصدرا طبع کنگره/ ج2/ ص 172 تا 174/ ص 365 در تسع رسائل [9]

 شرح هدایة اثیریة/ قسم سوم/ فن دوم/ فصل ششم/ طبع حروفی/ ص 352[10]

 (بیشتر زمان این جلسه به بیان کلمات آخوند در اینکه وجود معقول ثانی نیست گذشت.)

[1] أن الوجود حقيقة واحدة عينية ليس مجرد مفهوم ذهني و معقول ثانوي كما زعمه المتأخرون‌

[2] أقول منشأ تحير هؤلاء القوم في مثل هذه المطالب إنما هو لأجل عدم تحقيقهم أمر الوجود الذي هو أظهر الأشياء و عند هذا الرجل أنه مفهوم عقلي- من المعقولات الثانية

[3] بعد ما أنكر أن للوجود حقيقة في الخارج عند الحكماء «1» و زعم أنهم ذهبوا إلى أنه من المعقولات الثانية

[4] الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌6، ص: 74

[5] التي لا مصداق لها في الخارج فمن أين حصل له أن حقيقة الواجب تعالى فرد للوجود

[6] أن الوجود في كل شي‌ء هو الأصل في الموجودية و الماهية تبع له‌ و أن حقيقة كل شي‌ء هو نحو وجوده الخاص به دون ماهيته و شيئيته و ليس الوجود كما زعمه أكثر المتأخرين أنه من المعقولات الثانية و الأمور الانتزاعية التي لا يحاذي بها أمر في الخارج‌

[7] ذهب بعضهم بل اكثر المتاخرين الى ان ليس للوجود حقيقة فى الخارج بل الواقع فى الخارج هى المهية لا غير و اما الوجود فهو امر اعتبارى ذهنى من المعقولات الثانية و المفهومات الذهنية و لا حصول له فى الخارج و الا لكان لحصوله حصول اخر و هلم جرا فيلزم التس فى الوجودات‌

[8] فدعوى الفرق بأنّ أحدهما مستحيل و الآخر ممكن تحكّم محض بلا برهان؛ فإنّ الأصل في كلّ شي‌ء هو وجوده، و المهيّة تبع له و ليس لها ثبوت‌ و تقرّر إلّا بالعرض- كما حقّقناه في الأسفار الأربعة و في الشّواهد الرّبوبيّة بما لا مزيد عليه و لا مرية فيه. و من كان الوجود عنده أمرا ذهنيّا من المعقولات الثّانية- و إنّما الواقع في الأعيان عنده نفس المهيّة بإفادة الجاعل إيّاها-، يلزمه في كلّ اشتداد- سواء كان في الكيف أو في الجوهر- وجود أنواع غير متناهية بالفعل محصورة بين حاصرين.

[9] قد جعل اكثرهم الوجود المشترك امرا انتزاعيا من المعقولات الثانية و المفهومات المصدرية الصادقه على المهيات و لا شك ان المهيات لا ارتباط بينها اذ كل واحدة منها من حيث هى هى ليست الا هى‌

[10] و زعمت جماعة من الآخرين إن الوجود عام أمرا عقلي انتزاعي من المعقولات الثانية، و هو ليس عينا لشي‌ء من الموجودات حقيقة

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo