درس اسفار استاد فیاضی

89/12/15

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی / الفصل الخامس مخلص عرشي‌ / ادامه جواب آخوند مطابق مبانی قوم به اشکالات وجود ذهنی/ ج1/ ص 324و 325 و 326
 والحاصل أنّه کما أنّ زیداً الموجود فی الخارج جوهر و ابعادٍ نامٍ ...و هو مع ذلک أب و إبن و متکمم و ذو وضع و کل هذه المعانی بالحمل الشائع یحمل علیه، کذلک علمنا بزید کیف نفسانیٌ بالحمل الشایع و هو مع ذلک جوهر ذو ابعادٍ نامٍ ...بالحمل الشایع ایضاً.
 و أیضاً کما أنّ زیداً جوهرٌ من حیث ذاتیاته و لذا یقال إنّه جوهر بالذات، و أب و إبن و متکمّم من حیث عرضیاته و لذا یکون مصداقاً للعرض بالعرض حیث إنّ ذاته الجوهری مقارنٌ للأعراض، کذلک علمنا بزید کیف نفسانیٌ بالذات و جوهر بالعرض. فکما أنّ الأعراض الخارجیة مشخصات للجوهر فی الخارج بحیث لایوجد الجوهر بدونها، کذلک المعلوم مشخّص للعلم بحیث لایوجد بدونه.
 (زید مصداق جوهر است بالذات اما مصداق عرض است بالعرض زیرا از جهتی که عرض با او است مصداق عرض است نه اینکه ذاتش عرض باشد بلکه ذاتش جوهر است. وقتی می گوییم کاغذ سفید است، در عرف این حقیقت است اما به حساب عقل این مجاز عقلی است زیرا سفیدی در ذات کاغذ نیست بلکه بالعرض سفید است.)
 و العجب أنّ المحقق الدوانی تبعاً للقدماء أکّد علی أنّ العرض و العرضی واحدٌ فی الحقیقة و إنّما یختلفان بالإعتبار.
 (زید ابیض است. زید داریم و بیاض. بیاض با ابیض چه فرقی دارد. بیاض عرض است و ابیض عرضی است. عرضی از اقسام محمول است. اما ابیض کیف محسوس است. قدما می گویند تفاوت عرض و عرضی به اعتبار است. اگر فی نفسه ملاحظه شود می شود عرض و اگر لابشرط حمل ملاحظه شود می شود عرضی. آخوند می گوید مرحوم دوانی که این را فهمیده چرا چنین جوابی داده است. )
 و هو أنا نقول إن للنفس الإنسانية قوة بها ينتزع المعقولات الكلية من الأعيان الخارجية و من الصور الخيالية و الأشباح المثالية- و لا شك أنها عند انتزاع هذا المعقول المنتزع يتأثر بكيفية نفسانية هي علمها به- فيعلم حينئذ أن للنفس هناك كيفية حادثة عند انكشاف هذا المعنى و الحكماء قالوا- إنا إذا فتشنا حالنا عند التعقل لم نجد إلا هذه الصورة فتلك الكيفية النفسانية هي هذه الصورة العقلية فهي قائمة بها ناعتة لها فلهذا فسر العلم بالصورة الحاصلة من الشي‌ء عند العقل و لما دل الدليل على أنه تحصل الحقائق العينية لا من حيث وجودها العيني في الذهن صرحوا بأن العلم بكل مقولة من تلك المقولة فاستشكل الأمر و اشتبه الحق.
 و تحقيق الحق فيه أنه كما يوجد في الخارج شخص كزيد مثلا و يوجد معه صفاته و أعراضه و ذاتياته كالأبيض و الضحاك و الماشي و الجالس و النامي و الحيوان‌ و الناطق فهي موجودات توجد بوجود زيد ذاتا بل عين زيد وجودا فإن في الخارج ما هو زيد بعينه الضاحك و الكاتب و الحيوان و الناطق و لا يلزم من اندراج زيد تحت الجوهر بالذات و كون الجوهر ذاتيا له أن يكون الجوهر ذاتيا للكاتب و الضاحك و الناطق فكذلك الموجود الذهني فإن من جملة الحقائق الكلية العلم و إذا وجد فرد منه في الذهن فإنما يتعين ذلك الفرد منه بأن يتحد بحقيقة المعلوم كما أن الجسم إنما يوجد في الخارج إذا كان فيه متكمما متشكلا متحيزا ناميا أو جمادا و عنصرا أو فلكا و بها يتعين حقيقة هذا الجسم كذلك العلم إنما يتعين و يتحصل- إذا اتحد بحقيقة المعلوم فكان العلم جنسا قريبا و الكيف المطلق جنسا بعيدا.
 و تحصل العلم و تعينه إنما هو بانضمام الحقيقة المعلومة إليه متحدة معه- بحيث يكون في الواقع ذاتا واحدة مطابقة لها فهذه الذات الواحدة علم من حيث جنسها القريب و كيف من حيث جنسها البعيد و من مقولة المعلوم من حيث تحصلها و تعينها كما أن زيدا في الخارج حيوان من حيث جنسه القريب و جوهر من حيث جنسه البعيد و من مقولة الكم و الكيف و غيرهما من حيث تشخصه و تعينه- و يكون اتحاد المعلوم معها اتحاد العرضي مع المعروض فصح أن العلم من مقولة الكيف و الكيف ذاتي له من حيث إنه علم و هو في الواقع بعينه حقيقة المعلوم.
 و على هذا لا يتوجه الإشكال بأن العلم لكونه من صفات النفس وجب أن يكون من مقولة الكيف و من حيث إن حقيقة المعلوم وجدت في الذهن يجب أن يكون من مقولة المعلوم فيلزم أن يكون حقيقة واحدة من مقولتين.
 لأن محصل هذا التحقيق أن العلم من مقولة الكيف بالذات لكون تلك المقولة جنسه و مفهوم المعلوم متحد مع العلم ذاتا و وجودا في الذهن و من تلك‌ المقولة بالعرض كما أن زيدا من حيث ذاته من مقولة الجوهر و من حيث إنه أب و ابن من مقولة المضاف. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 324و 325 و 326
 (توضیحات متن اسفار: کلیات را گاهی از اعیان خارجی انتزاع می کنیم گاهی از صور خیالی و گاهی از وجودهای مثالی آن را انتزاع می کنند.
 لاشک: اشاره به این است که بدیهی است.)

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo