درس اسفار استاد فیاضی

89/08/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثانی / ادعای دوم شیخ اشراق در وجود صور خیالی در مثال منفصل/ نقد استاد فیاضی بر استدلال شیخ اشراق/ ج1/ ص 302

ادعای دوم شیخ اشراق

ب استدل شیخ الإشراق علی کون الصور الخیالیة موجودة فی عالم المثال المنفصل بأن

 1 الصور الخیالیة لیست بمعدومة مطلقا بوجوه ثلاثة الأول :

 2 الصور الخیالیة متصورة.

 3 و لا شیء من المعدوم المطلق بمتصور. الثانی :

 4 الصور الخیالیة متمیزة.

 5 و لا شیء من المعدوم المطلق بمتمیز. الثالث :

 6 الصور ا لخیالیة محکوم علیها بأحکام ثبوتیة مختلفة.

 7 و لا شیء من المعدوم المطلق بمحکوم علیه بأحکام ثبوتیة مختلفة.

 8 و کل ما لیس بمعدوم مطلق فهو موجود. لاستحالة ارتفاع النقیضین.

 9 و إذا کانت الصور الخیالیة موجودة ، فهی إما فی الأذهان أو فی الأعیان.

 10 لکن الشق الأول من التالی باطل. لاستلزامه انطباع العظیم فی الصغیر عند تصورنا الجبال الشاهقة و الصحاری الواسعة و ...

 11 و إذا کانت فی الأعیان ، فهی إما فی عالم المادة أو فی عالم العقل أو فی عالم المثال. لأن العوالم منحصرة فی الثلاثة.

 (شیخ اشراق با علم خیالی نمی خواهد عالم مثال منفصل را ثابت کند. اما آخوند با ادراک خیالی مثال متصل را ثابت می کند نه مثال منفصل را)

 12 لکن القسمین الأولین من التالی باطل. أما القسم الأول فلأنها :

 13 لو کانت فی عالم المادة ، لرآها کل سلیم الحس.

 14 لکن التالی باطل لأن الصور الخیالیة لکل مدرک محجوبة عن غیره. و أما القسم الثانی فلأنها :

 (یعنی هرکس صورت خیالی خودش را می فهمد و صور خیالی دیگری را درک نمی کند. در مقدمه ده هم گفته شد که در ذهن نیست.)

 15 لو کانت فی عالم العقل ، لم تکن مشتملة علی المقدار و اللون و الشکل و ...

 16 لکن التالی باطل.

 إذن : الصور الخیالیة موجودة فی عالم المثال المنفصل.

نقد استاد فیاضی بر دلیل شیخ اشراق

و فیه : أن المقدمة العاشرة ممنوعة لأنها مبتنیة علی رأی المشائین الذین یرون القوة الخیال و الإدراک الخیالی مادیة و لکن الحق أنها مجردة.

 فإذن الصور الخيالية لا تكون موجودة في الأذهان لامتناع انطباع الكبير في الصغير و لا في الأعيان و إلا ليراها كل سليم الحس و ليست عدما و إلا لما كانت متصورة و لا متميزة و لا محكوما عليها بالأحكام المختلفة الثبوتية و إذ هي موجودة و ليست في الأذهان و لا في الأعيان و لا في عالم العقول لكونها صورا جسمانية لا عقلية- فبالضرورة يكون في صقع آخر و هو عالم المثال المسمى بالخيال المنفصل لكونه غير مادي تشبيها بالخيال المتصل و هو الذي ذهب إلى وجوده الحكماء الأقدمون- كأفلاطون و سقراط و فيثاغورس و أنباذقلس و غيرهم من المتألهين و جميع السلاك من الأمم المختلفة فإنهم قالوا العالم عالمان عالم العقل «1» المنقسم إلى عالم الربوبية و إلى عالم العقول و النفوس و عالم الصور المنقسم إلى الصور الحسية و إلى الصور الشبحية. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 302

 (توضیحات متن اسفار: فإذن : ربطی به قبل و حضوری بودن ابصار ندارد.

 منظور از اعیان عالم ماده است.

 منظور از سلاک یعنی اهل عرفان و سلوک. )

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo