السفر الأول/ المسلک الأول/ المرحلة الأولی/ المنهج الثالث فی الوجود الذهنی/ الفصل الثالث فی اشکالات الوجود الذهنی/الإشکال الثانی / بیان دلیل شیخ اشراق در حقیقت ابصار که به علم حضوری است/ ج1/ ص 300و 301 و 302

 (همانطور که قبلا بیان شد این صورت هایی که در نفس ما وجود دارد، فعل قوه خیال است اما حال در قوه خیال نیست)

لشیخ الإشراق دعویان :

الف الإبصار إنما هو علم حضوری بالمعلوم بالعرض. و استدل علی ذلک بأن

 1 الإبصار إما أن یحصل بالنطباع الصورة المرئی فی الذهن قول ارسطو أو بخروج الشعاع من العین و ملاقاته للمرئی قول فیثاغورث و ریاضیین أو بمجرد مقابلة المستنیر للعین.

 2 لکن الشقین الأولین من التالی باطل. أما الشق الأول فلأنه :

 3 - لو کان الإبصار بانطباع الصورة المرئی فی العین و الذهن ، لزم انطباع العظیم فی الصغیر.

 4 لکن التالی محال و أما الشق الثانی فلأنه

 5 لو کان الإبصار بخروج الشعاع من العین ، فإما أن یکون الشعاع عرضا أو جسما.

 6 لکن التالی بشقیه باطل أما الشق الأول فلأنه

 7 لو کان الشعاع عرضا لم ینتقل من مکان إلی مکان لأن انتقال العرض محال فإن العرض ماهیة وجودها متقوم بالموضوع. و إما الشق الثانی فلأنه :

 8 لو کان الشعاع جسما فإما أن یتحرک بإرادتنا أو بالطبع

 9 لکن التالی بشقیه محال أما الشق الأول فلأنه

 10 لو کان تحرک الشعاع بارادتنا ، لکان لنا قبض الشعاع.

 11 لکن التالی باطل لأنا نری بالوجدان أنه لیس لنا ذلک. و أما الشق الثانی فلأنه

 12 لو کانت حرکته بالطبع ، لما کانت إلی جهات مختلفة. و لکان نفوذه فی المایعات ذات اللون أولی من نفوذه فی الزجاج. و لکان نفوذه فی الخزف أولی من نفوذه فی الزجاج. و لما شوهد الکوکب البعید مع القریب.

 13 و إذا لم یکن الإبصار بالانطباع و لا بخروج الشعاع فکان بمجرد مقابلة المستنیر للعین.

 (روح آنقدر بزرگ می شود که احاطه به کل آن شیء مادی پیدا می کند. قوام علم حضوری یا به عینیت است یا به احاطة نفس بر آن چیز. مشاهده در کلام شیخ اشراق به معنای علم حضوری است.طبیعیون قدیم نور را عرض می دانسته اند. یکی از اعراض نور است که محسوس به حس باصره است. بعضی می گفته اند انتقال عرض از معروض محال است پس جسم است. اگر جسم است در مایعات نفوذش راحت تر است از نفوذش در اجسام صلب و سخت مثل کوزه.

 این بیانی که آخوند نقل کرده تمام کلام شیخ اشراق نیست و آخوند ناقص نقل کرده

 برای دیدن کلام خود شیخ اشراق در این باره مراجعة شود: فقره 101 حکمة الإشراق/ ج2/ ص 99 و 100

 صورت در آینه نیست زیرا اگر در آینه بود باید به یک نحو دیده می شد در حالیکه از جهات مختلف که آینه نگاه می کنیم متفاوت است. )

 و خلاصة ما ذكره الشيخ المتأله شهاب الدين السهروردي في حكمة الإشراق- لإثبات هذا المطلب أن الإبصار ليس بانطباع صورة المرئي في العين على ما هو رأي المعلم الأول و لا بخروج الشعاع من العين إلى المرئي كما هو مذهب الرياضيين فليس الإبصار إلا بمقابلة المستنير للعين السليمة لا غير إذ بها يحصل للنفس علم إشراقي حضوري على المرئي فيراه و كذلك صورة المرآة ليست في البصر لامتناع انطباع العظيم في الصغير و ليست هي صورتك أو صورة ما رأيته بعينها كما ظن لأنه بطل كون الإبصار بالشعاع فصلا عن كونه بانعكاسه و إذ تبين أن الصورة ليست في المرآة و لا في جسم من الأجسام و نسبة الجليدية إلى المبصرات كنسبة المرآة إلى الصور الظاهرة منها- فكما أن صورة المرآة ليست فيها كذلك الصورة التي تدرك النفس بواسطتها ليست في الجليدية بل تحدث عند المقابلة و ارتفاع الموانع من النفس إشراق حضوري على ذلك الشي‌ء المستنير فإن كان له هوية في الخارج فيراه و إن كان شبحا محضا- فيحتاج إلى مظهر آخر كالمرآة فإذا وقعت الجليدية في مقابلة المرآة التي ظهر فيها صور الأشياء المقابلة وقع من النفس أيضا إشراق حضوري فرأت تلك الأشياء- بواسطة مرآة الجليدية و المرآة الخارجية لكن عند الشرائط و ارتفاع الموانع‌ و بمثل ما امتنع به انطباع الصورة في العين يمتنع انطباعها في موضع من الدماغ. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 300 و 301 و 302