< فهرست دروس

درس اسفار استاد فیاضی

83/07/18

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السابع/ توضیح و تنبیه/ بیان دو معنا برای وجود در نظر آخوند/ ج1/ ص 63 و 64 و 65
 دو معنای برای وجود
 آخوند: وجود هم دو معنا دارد
  1. معنای مصدری: که آن را وجود اثباتی و کون نسبی می نامند. این امری اعتباری و ذهنی است و وجود خارجی ندارد زیرا مقوم آن نسبت است و نسبت میان وجود و ماهیت در خارج نیست. زیرا قوام وجود نسبت به تغایر طرفین آن است و وجود و ماهیت در خارج عین هم اند، پس تغایری نیست تا نسبتی باشد.
  2. معنای اسم مصدری: حقیقت وجود خارجی خارجیت مطلقه که اعم از ذهنی و خارجی است که موجود بذاته است و دارای مراتب مختلف از نظر کمال و نقص است، که مرتبه ای از آن واجب و بقیه ممکن اند. البته وجود ممکن که متعلق و وابسته به واجب است چنین نیست که وابستگی و تعلق امری زائد بر وجودش باشد، بلکه وجودش عین تعلق و ارتباط است.
 (معنای اول از معقولات ثانیة است. همانطور که معنای موجود از معقولات ثانیة است به دلیل اینکه مشتمل بر نسبت اتحادی است و نسبت اتحادی میان وجود و ماهیت تحلیلی است نه خارجی. ولی معنای دوم معقول أولی است.
 چیزی که خارج به آن متصف می شود اما مابازاء ندارد، معقول ثانی است. ولی گذشت که ملاصدرا در 10 جا وجود را معقول أولی می داند. )
 توضيح و تنبيه‌
 قد تبين و تحقق من تضاعيف ما ذكرناه من القول في الوجود أنه كما أن النور قد يطلق و يراد منه المعنى المصدري أي نورانية شي‌ء من الأشياء و لا وجود له في الأعيان بل وجوده إنما هو في الأذهان و قد يطلق و يراد منه الظاهر بذاته المظهر لغيره من الذوات النورية كالواجب تعالى و العقول و النفوس و الأنوار العرضية المعقولة أو المحسوسة كنور الكواكب و السرج و له وجود في الأعيان لا في الأذهان كما سيظهر لك [1] وجه ذلك إن شاء الله تعالى و إطلاق النور عليها بالتشكيك الاتفاقي و المعنى الأول مفهوم كلي عرضي لما تحته من الأفراد بخلاف المعنى الثاني فإنه عين الحقائق النورية- مع تفاوتها بالتمام و النقص و القوة و الضعف [2] فلا يوصف بالكلية و لا بالجزئية- بمعنى المعروضية للتشخص الزائد عليه بل النور هو صريح الفعلية و التميز و الوضوح و الظهور و عدم ظهوره و سطوعه إما من جهة ضعف الإدراك عقليا كان أو حسيا أو لاختلاطه بالظلمة الناشئه من مراتب تنزلاته بحسب اصطكاكات وقعت بين مراتب القصور الإمكاني و شوائب الفتور الهيولاني لأن كل مرتبة من مراتب نقصان النور- و ضعفه و قصوره عن درجة الكمال الأتم النوري الذي لا حد له في العظمة و الجلال و الزينة و الجمال وقع بإزائها مرتبة من مراتب الظلمات و الأعدام المسماة بالماهيات الإمكانية كما سيقع لك زيادة اطلاع عليه فيما سيقرع سمعك كذلك الوجود قد يطلق و يراد منه المعنى الانتزاعي العقلي من المعقولات الثانية و المفهومات‌ المصدرية التي لا تحقق لها في نفس الأمر و يسمى بالوجود الإثباتي و قد يطلق و يراد منه الأمر الحقيقي الذي يمنع طريان العدم و اللاشيئية عن ذاته بذاته و عن الماهية بانضمامه إليها و لا شبهة في أنه بملاحظة انضمام [3] الوجود الانتزاعي الذي هو من المعدومات إلى الماهية لا يمنع المعدومية بل إنما يمنع باعتبار ملزومه و ما ينتزع هو عنه بذاته و هو الوجود الحقيقي سواء كان وجودا صمديا واجبيا أو وجودا ممكنيا تعلقيا ارتباطيا. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 63 و 64 و 65
 («الوجود عدم» غلط است و اجتماع نقیضین می باشد. اما «الوجود معدوم» می تواند صحیح باشد. مانند اینکه «وجود نوه من معدوم است» اما وجود نوه من، عدم نیست.
 ماهیت من حیث هی لا موجودة و لا معدومة می باشد. اما این در تحلیل ذهن است. اما در خارج ماهیت من حیث هی معدوم است.)


[1] اشاره به قولی که می گوید نور خارجیت و عینیت ندارد.
[2] حکمة الإشراق/ ص 113 و 119 و 127.
[3] انضمام تحلیلی است نه خارجی.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo