درس اسفار استاد فیاضی

82/10/08

بسم الله الرحمن الرحیم

 السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل الثانی فی أن مفهوم الوجود مشترک محمول علی ما تحته حمل التشکیک لا حمل التواطؤ/ ادامه مشکک بودن مفهوم وجود/ج1/ ص 36 و 37
 ادامه مشکک بودن مفهوم وجود
 برف: تشکیل شده از جسم به علاوه بیاض. بنابر این: «هذا الجسم أبیض» مجاز است زیرا جسم بالذات نه مقتضی سفیدی است نه مقتضی سیاهی. اما دو قضیة « بیاض الجسم أبیض» و « الجسم الأبیض أبیض» حقیقت است و مجاز نیست.
 تشکیک به تقدم و تاخر و قوت و ضعف بالذات در وجود است و در ماهیات بالعرض است؛ زیرا تقدم و تاخر و قوت و ضعف عین وجوداتی اند که این صفات را دارند به گونه ای که نه متقدم می تواند در جای متاخر قرار گیرد و نه متاخر در جای متقدم قرار گیرد و لذا گفته می شود این صفات کالمقوم برای موصوف اند ؛ زیرا اگر چه جزء ذات نیستند، ولی خارج از ذات هم نیستند. چون عین ذات اند. «الله تعالی متقدم» ، «العالم متأخر»
 (مقوم یعنی ذاتی یا جزء ذات که شامل اصل ذات و اجزاء ذات می شود.)
 ذاتی دو معنا دارد
  1. معنای أعم: ما لیس بخارج من الذات. شامل خود ذات و جزء الذات می شود. در مقابل این معنا، عرضی قرار دارد.
  2. معنای أخص: ذاتی یعنی جزء الذات فقط و شامل خود ذات نمی شود.
 (مقوم یعنی علت. بنابر این به خود ذات مقوم نمی گویند زیرا معنا ندارد شیء علت خودش باشد. اما منطقیین به خود ذات هم مقوم می گویند)
 و المتقدم و المتأخر و كذا الأقوى و الأضعف كالمقومين للوجودات و إن لم يكن كذلك للماهيات فالوجود الواقع في كل مرتبة من المراتب لا يتصور وقوعه في مرتبة أخرى لا سابقة و لا لاحقة- و لا وقوع وجود آخر في مرتبته لا سابق و لا لاحق و المشاءون إذا قالوا إن العقل مثلا متقدم بالطبع على الهيولى [1] و كل من الهيولى [2]
  [3] و الصورة [4] متقدم بالطبع أو بالعليةعلى الجسم فليس مرادهم من هذا أن ماهية شي‌ء من تلك الأمور متقدمة على ماهية الآخر- و حمل الجوهر على الجسم و جزأيه بتقدم و تأخر بل المقصود أن وجود ذلك متقدم على وجود هذا.
 و بيان ذلك أن التقدم و التأخر في معنى ما يتصور على وجهين- أحدهما أن يكون بنفس ذلك المعنى حتى يكون ما فيه التقدم و ما به التقدم شيئا واحدا كتقدم أجزاء الزمان بعضها على بعض فإن القبليات و البعديات فيها بنفس هوياتها المتجددة المقتضية لذاتها لا بأمر آخر عارض لها كما ستعلم في مستأنف الكتاب إن شاء الله.
 و الآخر أن لا يكون بنفس ذلك المعنى بل بواسطة معنى آخر فيفترق في ذلك ما فيه التقدم عن ما به التقدم كتقدم الإنسان الذي هو الأب على الإنسان الذي هو الابن- لا في معنى الإنسانية المقول عليهما بالتساوي بل في معنى آخر هو الوجود أو الزمان- فما فيه التقدم و التأخر فيهما هو الوجود أو الزمان و ما به التقدم و التأخر هو خصوص الأبوة و البنوة فكما أن تقدم بعض الأجسام على بعض لا في الجسمية بل في الوجود كذلك إذا قيل إن العلة متقدمة على المعلول فمعناه أن وجودها متقدم على وجوده- و كذلك تقدم الاثنين على الأربعة و أمثالها فإن لم يعتبر وجود لم يكن تقدم و لا تأخر- فالتقدم و التأخر و الكمال و النقص و القوة و الضعف في الوجودات بنفس هوياتها لا بأمر آخر و في الأشياء و الماهيات بنفس وجوداتها لا بأنفسها و سيأتي لك زيادة إيضاح في هذا الباب عند مباحث التشكيك في هذا الكتاب و قد استوضح هاهنا أن الوجود بحسب المفهوم أمر عام يحمل على الموجودات بالتفاوت لا بالتواطؤ مطلقا. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 36 و 37


[1] منظور تقدم در ماهیت نیست چون عقل و هیولی هر دو از اقسام جوهر اند و در عرض هم قرار دارند. نسبت دادن تقدم و تأخر به ماهیت مجاز است. تقدم و تأخر بالذات برای وجود عقل و وجود هیولی است نه ماهیت آنها.
[2] استاد جوادی می گویند علیت دراینجا معنای اصطلاحی است که تنها شامل علیت تامة می شود نه ناقصة. و نتیجه این می شود که هیولی و صورت هر دو با هم علیت تامه دارند.
[3] استاد فیاضی: این بیان استاد جوادی دو اشکال دارد: اولا ایندو علیت تامة ندارند بلکه حداکثر علت صوری و مادی اند نه علت تامة. ثانیا: عبارت ملاصدرا این را نمی رساند. بنابر این منظور از تقدم بالعلیة در اینجا، معنای اصطلاحی نیست.
[4] بالطبع: تقدم علت ناقصة بر معلول است. بالعلیة یعنی تقدم علت تامه بر معلول. اما اینجا از «تقدم بالعلیة» معنای اصطلاحی مراد نیست بلکه معنای لغوی مد نظر است که شامل تامة و ناقصة می شود.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo