< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ محسن الفقیهی

41/05/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: المکاسب المحرمه/القیادة /حکم القیادة

 

و منها: [1] عَلِيٌّ[2] عَنْ أَبِيهِ[3] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ[4] عَنْ

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ[5] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَوَّادِ مَا حَدُّهُ؟ قَالَ: «لَا حَدَّ عَلَى الْقَوَّادِ أَ لَيْسَ إِنَّمَا يُعْطَى الْأَجْر عَلَى أَنْ يَقُودَ؟». قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّمَا يَجْمَعُ بَيْنَ الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى حَرَاماً. قَالَ: ذَاكَ الْمُؤَلِّفُ بَيْنَ الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى حَرَاماً». فَقُلْتُ: هُوَ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ. قَالَ(ع): «يُضْرَبُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِ حَدِّ الزَّانِي خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ سَوْطاً وَ يُنْفَى مِنَ الْمِصْرِ الَّذِي هُوَ فِيه ... »[6] ‌.

إستدلّ بها بعض الفقهاء[7] [8] [9] [10] .

أقول: حیث تدلّ علی الحرمة و کون القیادة مختصّةً بالزنا و بیّن حدّ القیادة بأنّه أقلّ من حدّ الزنا و من فروعاته.

قال الفاضل الاصفهانيّ(ره): «به خبر عبد اللّٰه بن سنان عن الصادق(ع)؛لكن ليس فيه إلّا المؤلّف بين الرجال و النساء»[11] .

أقول: کلامه(ره) متین.

 

و قال السیّد الگلبایگانيّ(ره): «هو و إن كان ضعيفاً؛ لأنّ في طريقه محمّد بن سليمان و هو مشترك بين جماعة منهم الثقة و منهم غيرها إلّا أنّه بناءاً على القول بانجبار الخبر الضعيف بعمل المشهور فهو مجبور و بهذا الاعتبار يكون قويّاً»[12] .

یلاحظ علیه: أنّ محمّد بن سليمان لیس بمشترك؛ لأنّ من روی عن عبد الله بن سنان بعنوان محمّد بن سليمان هو شخص واحد -محمّد بن سلیمان البصريّ الدیلميّ- لا الشخصان.

قال بعض الفقهاء(ره): «الرواية الدالّة على ثبوت الحدّ فيها الدالّ على الحرمة؛ لأنّه لا معنى لثبوت الحدّ مع عدم الحرمة»[13] .

أقول: کلامه(ره) متین.

و قال(ره) في موضع آخر: «ضعف السند بمحمّد بن سليمان لجهالته و عدم وجود قدح و لا مدح فيه مجبور باستناد الأصحاب إليها»[14] .

الإشکال سنداً و دفعه

قال المحقّق الأردبیليّ(ره): «أنت تعلم ما فيها سنداً؛ لوجود محمّد بن سليمان المشترك»[15] .

یلاحظ علیه: أنّ محمّد بن سليمان لیس بمشترك؛ لأنّ من روی عن عبد الله بن سنان بعنوان محمّد بن سليمان هو شخص واحد -محمّد بن سلیمان البصريّ الدیلميّ- لا الشخصان.

قال المحقّق الخوئيّ(ره): «لا يمكن الاستدلال به؛ فإنّ محمّد بن سليمان مشترك بين الثقة و غير الثقة، بل الظاهر أنّه محمّد بن سليمان البصريّ (المصري) الذي ضعّفه النجاشي، فإنّه المذكور في طريق الصدوق في هذه الرواية؛ على أنّ الرواية خاصّة بمن يجمع بين الذكر و الاُنثى. و يمكن إلحاق الجامع بين الذكر و الذكر به بالأولويّة القطعيّة. و أمّا الجامع بين الاُنثىٰ و الاُنثى، فالرواية ساكتة عنه. فإذن المدرك هو الإجماع فقط»[16] .

أقول، أوّلاً: الروایة مسندة و صحیحة، کما سیأتي دلیلها.

و ثانیاً: أنّ الروایة مختصّة بالزنا و لا أولویّة قطعیّة في البین؛ فإنّ هذه الأحکام من التعبّدیّات الصرفة.

و ثالثاً: لا إجماع في البین و علی فرضه فهو مدرکيّ أو محتمل المدرك و هو فهم الأولویّة المتّخذة من الآیات و الروایات التي لا دلیل علیها، فلا حجّیّة فیه.

قال بعض الفقهاء(ره): «يظهر من خبر عبد اللّه بن سنان أنّ القوّاد هو الذي يجمع بين الذكر و الاُنثى و يؤلّف بينهما للحرام»[17] .

أقول: کلامه(ره) متین.

 

و منها: أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ[18] فِي كِتَابِ الْمَانِعَاتِ[19] [20] ، عَنْ عَطِيَّةَ[21] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ[22] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): «لَا يَدْخُلُ‌ الْجَنَّةَ عَاقٌ‌ وَ لَا مَنَّانٌ‌ وَ لَا دَيُّوثٌ‌ ...»[23] .

إستدلّ بها بعض الفقهاء[24] .

أقول: هذه الروایة ضعیفة و خارجة عن محلّ الکلام؛ فإنّ القوّاد و الدیّوث بینهما فرقاً - کما سبق - فإنّ الدیّوث بالنسبة إلی الأهل، بخلاف القوّاد.

و منها: [25] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ[26] -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ[27] عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْآدَمِيِّ[28] عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ[29] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا(ع) عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا(ع) عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع) عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع) عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع) عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع) قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ فَاطِمَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص) فَوَجَدْتُهُ يَبْكِي بُكَاءً شَدِيداً فَقُلْتُ: فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ(ص) مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟ فَقَالَ(ص): «يَا عَلِيُّ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ نِسَاءً مِنْ أُمَّتِي فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ فَأَنْكَرْتُ شَأْنَهُنَّ فَبَكَيْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ شِدَّةِ عَذَابِهِنّ ... وَ أَمَّا الَّتِي‌ كَانَتْ‌ تُحْرَقُ‌ وَجْهُهَا وَ بَدَنُهَا وَ هِيَ تَأْكُلُ أَمْعَاءَهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ قَوَّادَة ... »[30] .

إستدلّ بها بعض الفقهاء[31] .

أقول: هذه الروایة تؤیّد الحرمة التکلیفیّة.

 

و منها:[32] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ[33] قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ[34] عَنْ أَبِيهِ[35] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ[36] عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ[37] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) يَقُولُ‌: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ(ص) الْوَاصِلَةَ وَ الْمُسْتَوْصِلَةَ؛ يَعْنِي الزَّانِيَةَ وَ الْقَوَّادَةَ»[38] .

إستدلّ بها بعض الفقهاء[39] [40] .

أقول: تدلّ الروایة علی الحرمة التکلیفیّة.

أقول: تحصّل ممّا ذکر أنّ روایات باب القیادة متعدّدة؛ فسند بعضها غیر تامّ و دلالة بعضها غیر تامّ و دلالة بعض آخر غیر تامّ و لکن بعض الروایات تامّ سنداً و دلالةً علی کون القیادة معصیةً أو علی حرمة القیادة أو دالّة علی الوعید بالعذاب بالنار أو دالّة علی إثبات حدّ من حدود الله. إن کان النهي متوجّهاً إلی شيء، فظاهره الحرمة التکلیفیّة إذا کان غیر محفوف بالقرینة. و في بعض الروایات تعیین الحدّ للقیادة. إن ثبت حدّ لشيء فیثبت المطلبان، المطلب الأوّل: کون ذلك الشيء معصیةً في نفسه. المطلب الثاني: کون ذلك الشيء معصیةً کبیرةً؛ لأنّها إن کانت القیادة معصیةً صغیرةً فلها التعزیر، لا الحدّ.

 


[1] . محمّد بن یعقوب الکلیني: إماميّ ثقة.
[2] . عليّ بن إبراهیم القمّي: إماميّ ثقة.
[3] . إبراهیم بن هاشم القمّي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی. في من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق، ج4، ص47.: إبراهیم بن هاشم عن صالح بن السنديّ (مهمل) عن ... .
[4] . البصريّ الدیلمي: مختلف فیه و ضعیف جدّاً رمي بالغلوّ علی رأي [رجال النجاشي، النجاشي، أبو العبّاس، ج1، ص365.: ضعیف جدّاً و رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ج1، ص343.: یرمی بالغلوّ و رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ج1، ص363.: ضعیف] و هو إماميّ ثقة علی الأقوی. أقول: ذهب الشیخ الأنصاريّ(ره) [كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم، الشيخ مرتضى الأنصاري، ج1، ص385.] و المحقّق الإیروانيّ(ره) [حاشیه المکاسب، ایروانی نجفی، میرزاعلی، ج1، ص39.] و السیّد السبزواريّ(ره) [مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام، السبزواري، السيد عبد الأعلى، ج16، ص145.] إلی أنّ روایة عبد الله بن سنان صحیحة. یمکن الدفاع عنهم بکلام الشیخ النمازيّ الشاهروديّ(ره) و هو: «رمي [محمّد بن سلیمان] بالغلوّ و الظاهر أنّه لنقله روايات لا تتحمّلها قدماء الأصحاب، فرماه بعضهم بذلك، فها أنا ذا أتلو عليك جملةً من رواياته الشريفة حتّى يتبيّن لك وجه الرمي:حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ [مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ [البصري: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] عَنْ أَبِيهِ [سلیمان بن زکریّا الدیلمي: ضعیف غالٍ] عَنْ سَدِيرٍ [سدیر بن حکیم الصیرفي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ يَحْيَى الْبَزَّازُ وَ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِّيُّ فِي مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا وَ هُوَ مُغْضَبٌ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ: «يَا عَجَبَاهْ لِأَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ مَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ لَقَدْ هَمَمْتُ بِضَرْبِ جَارِيَتِي فُلَانَةَ فَهَرَبَتْ مِنِّي فَمَا عَلِمْتُ فِي أَيِّ بُيُوتِ الدَّارِ هِيَ» قَالَ سَدِيرٌ فَلَمَّا أَنْ قَامَ عَنْ مَجْلِسِهِ صَارَ فِي مَنْزِلِهِ وَ أَعْلَمْتُ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُيَسِّرٌ وَ قُلْنَا لَهُ: جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ سَمِعْنَاكَ أَنْتَ تَقُولُ كَذَا وَ كَذَا فِي أَمْرِ خَادِمَتِكَ وَ نَحْنُ نَزْعُمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ عِلْماً كَثِيراً وَ لَا نَنْسُبُكَ إِلَى عِلْمِ الْغَيْبِ. قَالَ فَقَالَ(ع) لِي: «يَا سَدِيرُ أَ لَمْ تَقْرَأِ الْقُرْآنَ؟». قَالَ: قُلْتُ بَلَى قَالَ(ع): «فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ﴿قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ [النمل: 40]». قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ قَرَأْتُ قَالَ(ع): فَهَلْ عَرَفْتَ الرَّجُلَ وَ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ؟ قَالَ قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي أَفْهَمْ. قَالَ: قَدْرُ قَطْرَةِ الثَّلْجِ فِي الْبَحْرِ الْأَخْضَرِ فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْكِتَابِ قَالَ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّ هَذَا؟ قَالَ فَقَالَ لِي: يَا سَدِيرُ مَا أَكْثَرَ مِنْ هَذَا لِمَنْ يَنْسُبُهُ اللَّهُ إِلَى الْعِلْمِ الَّذِي أُخْبِرُكَ بِهِ يَا سَدِيرُ فَهَلْ وَجَدْتَ فِيمَا قَرَأْتَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - عَز وَ جَلَّ: ﴿قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ﴾ [الرعد: 43] قَالَ قُلْتُ قَدْ قَرَأْتُهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ: «فَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَفْهَمُ أَمْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ؟». قَالَ: بَلْ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ كُلُّهُ. قَالَ: فَأَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ قَالَ: «وَ عِلْمُ الْكِتَابِ وَ اللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا عِلْمُ الْكِتَابِ وَ اللَّهِ كُلُّهُ عِنْدَنَا». [بصائر الدرجات، الصفار القمي، محمد بن الحسن، ج1، ص230. (هذه الروایة مسندة و ضعیفة؛ لوجود سلیمان بن زکریّا الدیلميّ في سندها و هو ضعیف غالٍ)]. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [بن هاشم القمّي: إماميّ ثقة] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ [بن عیسی الأشعري: إماميّ ثقة] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ [البرقي: إماميّ ثقة] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ [البصري الدیلمي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] عَنْ أَبِيهِ [سلیمان بن زکریّا الدیلمي: ضعیف غالٍ] عَنْ أَبِي بَصِيرٍ [يحيى أبو بصير الأسدي‌: إماميّ ثقة من أصحاب الإجماع] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌(ع) فِي قَوْلِ اللَّهِ - تَعَالَى:﴿سَأَلَ سائِلٌ‌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ‌﴾ [المعارج:1] بِوَلَايَةِ عَلِيٍ‌ ﴿لَيْسَ لَهُ دافِعٌ﴾‌ [المعارج: 2] ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ(ع) عَلَى مُحَمَّدٍ(ص). [الكافي- ط الاسلامية، الشيخ الكليني، ج1، ص422. (هذه الروایة مسندة و ضعیفة؛ لوجود سلیمان بن زکریّا الدیلميّ في سندها و هو ضعیف غالٍ)]. جَمَاعَةٌ [معتبر] عَنْ سَهْلٍ [سهل بن زیاد: الآدمي، الرازي، أبو سعید: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] عَنْ مُحَمَّدٍ [محمّد بن سلیمان البصري الدیلمي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی] عَنْ أَبِيهِ [سلیمان بن زکریّا الدیلمي: ضعیف غالٍ] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها﴾ [الشمس: 1] قَالَ: «الشَّمْسُ رَسُولُ اللَّهِ(ص) بِهِ أَوْضَحَ اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ- لِلنَّاسِ دِينَهُمْ قَالَ قُلْتُ: ﴿الْقَمَرِ إِذا تَلاها﴾ [الشمس: 2] قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) تَلَا رَسُولَ اللَّهِ(ص) وَ نَفَثَهُ بِالْعِلْمِ نَفْثاً قَالَ قُلْتُ: ﴿وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها﴾ [الشمس: 4) قَالَ: ذَاكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ الَّذِينَ اسْتَبَدُّوا بِالْأَمْرِ دُونَ آلِ الرَّسُولِ(ص) وَ جَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ الرَّسُولِ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ فَغَشُوا دِينَ اللَّهِ بِالظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ فَحَكَى اللَّهُ فِعْلَهُمْ فَقَالَ ﴿وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها﴾ [الشمس: 4] قَالَ قُلْتُ: ﴿وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها﴾ [الشمس: 3] قَالَ ذَلِكَ الْإِمَامُ مِنْ ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ(س) يُسْأَلُ عَنْ دِينِ رَسُولِ اللَّهِ(ص) فَيُجَلِّيهِ لِمَنْ سَأَلَهُ فَحَكَى اللَّهُ - عَزَّ وَ جَلَّ- قَوْلَهُ فَقَالَ: ﴿وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها﴾ [الشمس: 3]. [الكافي- ط الاسلامية، الشيخ الكليني، ج8، ص50. (هذه الروایة مسندة و ضعیفة؛ لوجود سلیمان بن زکریّا الدیلميّ في سندها و هو ضعیف غالٍ)]. مستدركات علم رجال الحديث ج‌7، ص116 - 117 (التلخیص و التصرّف). پس راوی ضعیف نیست و امامی ثقه است.
[5] . عبد الله بن سنان مولى بني هاشم‌: إماميّ ثقة.
[6] . الكافي- ط الاسلامية، الشيخ الكليني، ج7، ص261. (هذه الروایة مسندة، صحیحة علی الأقوی).
[17] . فقه الحدود و التعزيرات، موسوی اردبیلی، عبدالکریم، ج‌2، ص159.
[18] . مهمل.
[19] . إسمه: الأعمال المانعة من دخول الجنّة.
[20] . لم نعثر علیه.
[21] . العطیّة العوفي: مهمل.
[22] . سعد بن مالك الخزرجي: أبو سعيد الخُدريّ الأنصاريّ العربيّ المدني: من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين(ع).
[23] . مستدرك الوسائل، المحدّث النوري، ج14، ص291. (هذه الروایة مرسلة و ضعیفة).
[25] . محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه‌ القمّي: إماميّ ثقة.
[26] . الرازي: إماميّ لم تثبت وثاقته.
[27] . محمّد بن جعفر الأسديّ الكوفي‌: إماميّ ثقة.
[28] . مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی.
[29] . إماميّ ثقة.
[32] . محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه‌ القمّي: إماميّ ثقة.
[33] . الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المکتّب: مختلف فیه و هو إماميّ لم تثبت وثاقته.
[34] . عليّ بن إبراهیم بن هاشم القمّي: إماميّ ثقة.
[35] . إبراهیم بن هاشم القمّي: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة علی الأقوی.
[36] . محمّد بن أبي عمیر زیاد: إماميّ ثقة من أصحاب الإجماع.
[37] . إبراهیم بن زیاد [أبي زیاد] الکرخي [قال بعض: إنّ الکرخيّ محرّف الکوفي]: مختلف فیه و هو إماميّ ثقة ظاهراً.
[38] . معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، ج1، ص250. (هذه الروایة مسندة، حسنة ظاهراً).

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo