درس اسفار استاد اسحاق نیا
93/07/06
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: قوه لامسه
فصل (2): في اللمس و أحواله
قد علمت أن الحيوان الأرضي لكونه حامل كيفية اعتدالية يحتاج إلى قوة حافظة إياها مدركة للجسم المحيط به كالهواء و الماء إنه مخالف ليحترز منه حتى لا يكون محرقا إياه بحره أو مجمدا ببردة أو موافق ليطلبه أو يسكن فيه فهو أقدم الحواس- و يشبه أن يكون الحاجة إلى اللمس لدفع المضرة أقوى و إلى الذوق للدلالة على المطعومات التي يستبقي بها الحياة أشد لكن الحاجة إلى دافع المضرة لاستبقاء الأصل أقدم من الحاجة إلى المنفعة لتحصيل الكمال و لأن جلب الغذاء يمكن بسائر الحواس فظهر أن اللمس أول الحواس و أقدمها و أنه يجب أن يكون كل البدن موصوفا بالقوة اللامسة و البرهان «1» على ذلك أن بدن الحيوان من جنس مادة الكيفيات الملموسة و كذا جميع أعضائه و عندنا أن المدرك دائما من جنس المدرك- فالذي يسري في جميع البدن من قوة الحياة و الإدراك لا يمكن أن يكون غير مبدإ الإدراك اللمسي أما غيره فلا يمكن أن يكون ساريا في كل البدن مثلا حامل القوة البصرية لا يمكن أن يكون سائر الأعضاء لكثافتها و ظلمتها لأن مدركات هذه القوة هي الأنوار فمدركها لا بد أن يكون متحدا معها بالماهية كما قررناه و ليست أعضاء البدن أنوارا لا بالفعل و لا بالقوة كالشفاف فاستحال أن يكون نور البصر ساريا في تلك الأعضاء لأنها كثيفة كدرة و كذا قياس السمع و سائر الإدراكات الباطنة كالوهم و الخيال لأن البدن و أعضاءه ليست موهومة و لا متخيلة لكونها مادية و لا تدخل هي في عالم الوهم و الخيال بل صورة أخرى مناسبة إياها كما يقع في إدراك الوهمي و الخيالي.
و من هاهنا يعلم أن الواهمة و الخيال و المدارك الباطنة ليست مادية موجودة في عضو كالدماغ كما هو المشهور لما مهدناه من قاعدة اتحاد المدرك و المدرك و أما سائر الحواس الظاهرة غير اللمس كالذوق و السمع و الشم و البصر فهي و إن كانت مادية لكنها ليست كاللمس سارية في جميع البدن لأن بعضها كالسمع و البصر في غاية اللطافة فيجب أن يكون موضعه جزءا لطيفا شفافا أو نحوه مناسبا لما أدركته القوة- و ليس كل عضو جزءا لطيفا و بعضها كالذوق و الشم و إن لم يكن بتلك اللطافة لكنها لطيفة أيضا لأن حامل مدركاتها ليست أجساما كثيفة صلبة بل إما بخارات و إما أجسام رقيقة و ليس كل عضو مناسبا لأن يكون موضوع الرائحة و الطعم بل بعض الأعضاء كباطن الخيشوم للمشموم و جرم اللسان للمطعوم و هذا بخلاف اللمس فإن جميع الأجسام سواء كانت صلبة أو رخوة كثيفة أو لطيفة قابلة لأن تقوم بها قوة اللمس- و يتعلق بها إدراكه فإن هذا الإدراك إنما يحصل بمماسة السطوح و مصاكتها.
از اين فصل ملا صدرا از يکايک قوا سخن مي گويد و ابتدا هم از قوه لامسه بحث مي کند
قوه لامسه: حيوان براي حفظ مزاج و اعتدال آن ناچار است 2 کار انجام دهد:
1- ضرر ها و آسيب ها را از خود دور کند
2- منفعت ها را درک و جذب کند
براي اين 2 کار نياز حيوان به 2 حس شديد تر است:
1- لامسه: که با اين حس کار اول را انجام مي دهد يعني مثلا هواي خيلي گرم را درک مي کند تا از آن آب و هوا خود را دور کند و لمس هواي معتدل کند و به سراغ آن رود و آنجا ساکن شود
2- ذائقه: کار دوم را با اين حس انجام مي دهد که غذاي موافق و سازگار را بچشد و براي بقاي خود به بدن برساند
اما در ميان اين دو حس، حس لامسه اقدم و اول است و حيوان آن را بايد ابتدا داشته باشد و لذا اين نخستين حسي است که حيوان آن را پيدا مي کند
دليل اقدميت لامسه: به دو دليل لامسه مقدم است:
دليل نخست: اول بايد اصل بدن و اعتدال مزاج حيوان از آسيب ها محفوظ و مصون بماند تا بعد به جلب منافع برسد و لامسه آن حسي است که حيوان مي تواند اصل وجود خود و مزاج و ترکيب و بدن خود را حفظ کند و از تهديد ها مصون بدارد
دليل دوم: چه بسا حس لامسه کار ذائقه را هم انجام بدهد يعني جلب منفعت با غير قوه ذائقه هم امکان پذير است مانند کرم که با لامسه تنها منافع را جذب و مضار را دفع مي کند و او فقط لامسه دارد
لذا لامسه اقدم حواس است بعد ملا صدرا مدعايي را مطرح کرده و برهاني مفصل و طولاني بر آن اقامه مي کند
مدعا: محل حس لامسه در تمام بدن حيوان است و لمس در کل بدن سريان دارد
براي اثبات اين مدعا ملا صدرا برهاني طولاني اقامه مي کند اما برهان ايشان بسيار متشتت و پراکنده است که ما آن را در 6 مطلب بيان مي داريم طوري که مطلبي از آن واگذارده نشود و الا برهان بسيار تکه تکه و پراکنده است.
برهان: در 6 بند و محور اين برهان مطرح مي شود؛
مطلب نخست: بر اساس اتحاد مدرِک و مدرَک، بايد بين آن دو سنخيت باشد در جلد 3 اسفار اتحاد مدرک و مدرَک به طور کامل بحث شده است باصره بايد مبصرات را ادراک کند نه مسموعات را زيرا قرار است يکي بشوند و « السنخية علة الانضمام » اتحاد که بالاتر از انضمام است لذا سنخيت بسيار ضروري تر است
مطلب دوم: پيرو سنخيت، بايد حامل مدرک با مدرَک و حامل آن سنخيت داشته باشد ملموسات مدرک لامسه اند بايد با حامل مدرک و محلي که مدرَک لامسه دارد سنخيت داشته باشد
مطلب سوم: پيرو اصل دوم حامل قوه لامسه بدن است که از جنس عناصري است که ماده و حامل ملموسات ( کيفيات فعليه يا حرارت و برودت و کيفيات انفعاليه يا رطوبت و يبوست که انفعال اجسام از رهگذر اين دو کيفيت است ) از آن جنس مي باشد
مطلب چهام: نيز؛
- حامل قوه باصره روح بخاري در ملتقي العصبتين است که به لحاظ شفافيت با مدرکات باصره که انوار باشد سنخيت دارد و بدين لحاظ به ملتقي العصبتين مجمع النورين مي گويند
- و حامل قوه سامعه، روح در عصب صماخ است که به خاطر شفافيت روح بخاري با ماده اصوات يعني هوا سنخيت دارد
- و حامل قوه شمّ بخارات در اقصاي بيني است و حامل قوه شامه اقصاي بيني است که با محل مشمومات يعني بخارات در بيني سنخيت
- و حامل قوه ذائقه آب دهان در زبان است دارد و حامل قوه ذائقه جرم زبان است که با حامل مطعومات يعين آب دهان سنخيت دارد
البته از نظر لطافت حس ذائقه و شامه در ابتدا است و بعد سمع و بصر است
ملتقي العصبتين: دو عصب از مغز سر منشعب مي شود و در پيشاني به صورت دو دال از پشت به هم چسبيده به هم مي رسند که به آن ملتقي العصبتين مي گويند عصبي که از سمت راست مي آيد به سمت چپ چشم مي رود و بلعکس( به صورت ضربدري مي باشد)
روح بخاري هم قبلا مفصل بحث شده است
مطلب پنجم: قواي مدرکه باطنه به لحاظ تجرد مدرکاتشان، بر اساس اتحاد مدرک و مدرَک مجرد و فاقد محل اند البته تجرد اين مدرکات مثالي است و بنابر قول مشهور مشاء که محل آن ها را دماغ مي دانند صحيح نيست زيرا مشاء براي قواي باطنه محل هايي قايل است.
مطلب ششم: حواس ذائقه و شامه و سامعه و باصره به لحاظ مراتب لطافتشان، محل آن ها در بعضي از اعضا مانند اقصاي بيني و زبان و ملتقي العصبتين و صماخ -که پرده گوش- است اما حس لامسه در تمام بدن جاري است چه داراي لطافت باشند و يا نباشند زيرا با تماس و اصطکاک با سطوح اجسام لمس محقق مي شود بنابرين قوه لامسه در تمام بدن جاري است.
فصل (2): في اللمس و أحواله
قد علمت أن الحيوان الأرضي لكونه حامل كيفية اعتدالية يحتاج إلى قوة حافظة إياها مدركة للجسم المحيط به كالهواء و الماء إنه مخالف ليحترز منه حتى لا يكون محرقا إياه بحره أو مجمدا ببردة أو موافق ليطلبه أو يسكن فيه فهو أقدم الحواس- و يشبه أن يكون الحاجة إلى اللمس لدفع المضرة أقوى و إلى الذوق للدلالة على المطعومات التي يستبقي بها الحياة أشد لكن الحاجة إلى دافع المضرة لاستبقاء الأصل أقدم من الحاجة إلى المنفعة لتحصيل الكمال و لأن جلب الغذاء يمكن بسائر الحواس فظهر أن اللمس أول الحواس و أقدمها و أنه يجب أن يكون كل البدن موصوفا بالقوة اللامسة و البرهان «1» على ذلك أن بدن الحيوان من جنس مادة الكيفيات الملموسة و كذا جميع أعضائه و عندنا أن المدرك دائما من جنس المدرك- فالذي يسري في جميع البدن من قوة الحياة و الإدراك لا يمكن أن يكون غير مبدإ الإدراك اللمسي أما غيره فلا يمكن أن يكون ساريا في كل البدن مثلا حامل القوة البصرية لا يمكن أن يكون سائر الأعضاء لكثافتها و ظلمتها لأن مدركات هذه القوة هي الأنوار فمدركها لا بد أن يكون متحدا معها بالماهية كما قررناه و ليست أعضاء البدن أنوارا لا بالفعل و لا بالقوة كالشفاف فاستحال أن يكون نور البصر ساريا في تلك الأعضاء لأنها كثيفة كدرة و كذا قياس السمع و سائر الإدراكات الباطنة كالوهم و الخيال لأن البدن و أعضاءه ليست موهومة و لا متخيلة لكونها مادية و لا تدخل هي في عالم الوهم و الخيال بل صورة أخرى مناسبة إياها كما يقع في إدراك الوهمي و الخيالي.
و من هاهنا يعلم أن الواهمة و الخيال و المدارك الباطنة ليست مادية موجودة في عضو كالدماغ كما هو المشهور لما مهدناه من قاعدة اتحاد المدرك و المدرك و أما سائر الحواس الظاهرة غير اللمس كالذوق و السمع و الشم و البصر فهي و إن كانت مادية لكنها ليست كاللمس سارية في جميع البدن لأن بعضها كالسمع و البصر في غاية اللطافة فيجب أن يكون موضعه جزءا لطيفا شفافا أو نحوه مناسبا لما أدركته القوة- و ليس كل عضو جزءا لطيفا و بعضها كالذوق و الشم و إن لم يكن بتلك اللطافة لكنها لطيفة أيضا لأن حامل مدركاتها ليست أجساما كثيفة صلبة بل إما بخارات و إما أجسام رقيقة و ليس كل عضو مناسبا لأن يكون موضوع الرائحة و الطعم بل بعض الأعضاء كباطن الخيشوم للمشموم و جرم اللسان للمطعوم و هذا بخلاف اللمس فإن جميع الأجسام سواء كانت صلبة أو رخوة كثيفة أو لطيفة قابلة لأن تقوم بها قوة اللمس- و يتعلق بها إدراكه فإن هذا الإدراك إنما يحصل بمماسة السطوح و مصاكتها.
از اين فصل ملا صدرا از يکايک قوا سخن مي گويد و ابتدا هم از قوه لامسه بحث مي کند
قوه لامسه: حيوان براي حفظ مزاج و اعتدال آن ناچار است 2 کار انجام دهد:
1- ضرر ها و آسيب ها را از خود دور کند
2- منفعت ها را درک و جذب کند
براي اين 2 کار نياز حيوان به 2 حس شديد تر است:
1- لامسه: که با اين حس کار اول را انجام مي دهد يعني مثلا هواي خيلي گرم را درک مي کند تا از آن آب و هوا خود را دور کند و لمس هواي معتدل کند و به سراغ آن رود و آنجا ساکن شود
2- ذائقه: کار دوم را با اين حس انجام مي دهد که غذاي موافق و سازگار را بچشد و براي بقاي خود به بدن برساند
اما در ميان اين دو حس، حس لامسه اقدم و اول است و حيوان آن را بايد ابتدا داشته باشد و لذا اين نخستين حسي است که حيوان آن را پيدا مي کند
دليل اقدميت لامسه: به دو دليل لامسه مقدم است:
دليل نخست: اول بايد اصل بدن و اعتدال مزاج حيوان از آسيب ها محفوظ و مصون بماند تا بعد به جلب منافع برسد و لامسه آن حسي است که حيوان مي تواند اصل وجود خود و مزاج و ترکيب و بدن خود را حفظ کند و از تهديد ها مصون بدارد
دليل دوم: چه بسا حس لامسه کار ذائقه را هم انجام بدهد يعني جلب منفعت با غير قوه ذائقه هم امکان پذير است مانند کرم که با لامسه تنها منافع را جذب و مضار را دفع مي کند و او فقط لامسه دارد
لذا لامسه اقدم حواس است بعد ملا صدرا مدعايي را مطرح کرده و برهاني مفصل و طولاني بر آن اقامه مي کند
مدعا: محل حس لامسه در تمام بدن حيوان است و لمس در کل بدن سريان دارد
براي اثبات اين مدعا ملا صدرا برهاني طولاني اقامه مي کند اما برهان ايشان بسيار متشتت و پراکنده است که ما آن را در 6 مطلب بيان مي داريم طوري که مطلبي از آن واگذارده نشود و الا برهان بسيار تکه تکه و پراکنده است.
برهان: در 6 بند و محور اين برهان مطرح مي شود؛
مطلب نخست: بر اساس اتحاد مدرِک و مدرَک، بايد بين آن دو سنخيت باشد در جلد 3 اسفار اتحاد مدرک و مدرَک به طور کامل بحث شده است باصره بايد مبصرات را ادراک کند نه مسموعات را زيرا قرار است يکي بشوند و « السنخية علة الانضمام » اتحاد که بالاتر از انضمام است لذا سنخيت بسيار ضروري تر است
مطلب دوم: پيرو سنخيت، بايد حامل مدرک با مدرَک و حامل آن سنخيت داشته باشد ملموسات مدرک لامسه اند بايد با حامل مدرک و محلي که مدرَک لامسه دارد سنخيت داشته باشد
مطلب سوم: پيرو اصل دوم حامل قوه لامسه بدن است که از جنس عناصري است که ماده و حامل ملموسات ( کيفيات فعليه يا حرارت و برودت و کيفيات انفعاليه يا رطوبت و يبوست که انفعال اجسام از رهگذر اين دو کيفيت است ) از آن جنس مي باشد
مطلب چهام: نيز؛
- حامل قوه باصره روح بخاري در ملتقي العصبتين است که به لحاظ شفافيت با مدرکات باصره که انوار باشد سنخيت دارد و بدين لحاظ به ملتقي العصبتين مجمع النورين مي گويند
- و حامل قوه سامعه، روح در عصب صماخ است که به خاطر شفافيت روح بخاري با ماده اصوات يعني هوا سنخيت دارد
- و حامل قوه شمّ بخارات در اقصاي بيني است و حامل قوه شامه اقصاي بيني است که با محل مشمومات يعني بخارات در بيني سنخيت
- و حامل قوه ذائقه آب دهان در زبان است دارد و حامل قوه ذائقه جرم زبان است که با حامل مطعومات يعين آب دهان سنخيت دارد
البته از نظر لطافت حس ذائقه و شامه در ابتدا است و بعد سمع و بصر است
ملتقي العصبتين: دو عصب از مغز سر منشعب مي شود و در پيشاني به صورت دو دال از پشت به هم چسبيده به هم مي رسند که به آن ملتقي العصبتين مي گويند عصبي که از سمت راست مي آيد به سمت چپ چشم مي رود و بلعکس( به صورت ضربدري مي باشد)
روح بخاري هم قبلا مفصل بحث شده است
مطلب پنجم: قواي مدرکه باطنه به لحاظ تجرد مدرکاتشان، بر اساس اتحاد مدرک و مدرَک مجرد و فاقد محل اند البته تجرد اين مدرکات مثالي است و بنابر قول مشهور مشاء که محل آن ها را دماغ مي دانند صحيح نيست زيرا مشاء براي قواي باطنه محل هايي قايل است.
مطلب ششم: حواس ذائقه و شامه و سامعه و باصره به لحاظ مراتب لطافتشان، محل آن ها در بعضي از اعضا مانند اقصاي بيني و زبان و ملتقي العصبتين و صماخ -که پرده گوش- است اما حس لامسه در تمام بدن جاري است چه داراي لطافت باشند و يا نباشند زيرا با تماس و اصطکاک با سطوح اجسام لمس محقق مي شود بنابرين قوه لامسه در تمام بدن جاري است.
