درس اسفار استاد اسحاق نیا
93/01/25
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: توضیح بخش پایانی
سخن بهمنیار
و قوله: و كما أن بالهيئات التي وجدت في الأول و العقول الفعالة وجد ما بعدها أراد به ما أشرنا إليه من أن كل قوة فعالة تشتمل بوحدتها التامة على حقائق ما يصدر عنها على نحو الكثرة و التفصيل اشتمال البحر على قطرات الأمطار و اشتمال الجبل على الحصى و الأحجار و قوله و كما أنه ينتقش في العقول تلك الصور على سبيل اللزوم فكذلك ينتقش في القوة الغاذية مثلا صورة تشكل الإنسان بشركة المادة لم يرد به أن أشكال أعضاء الإنسان منتقشة بالفعل في تلك القوة حتى يرد عليه أن تلك القوة اتفقوا على أنها عديمة الشعور و الإدراك كيف و النفس التي هي أقوى منها لا علم لها بتلك الأشكال و الهيئات إلا بعد ممارسة التشريح- بل أراد به اشتمال تلك القوة على حيثيات و جهات متناسبة لتلك الأشكال و الصورلأنها كالواسطة و الخليفة في فيضان تلك الأمور من المبادي و لا بد للواسطة أن ينوب مناب المبدإ الأصل في أن يتضمن ما يصدر عنه على وجه أعلى و أشرف و اعلم أنا لم نذهب إلى أن الأول تعالى و لا العقول الفعالة محل لارتسام صور المعقولات بل ذهبنا إلى أن كل عاقل بالفعل يتحد بالمعقولات كما ذهب إليه بعض القدماء و بينا ذلك على وجه الإحكام و الإتقان بما لم يبق فيه مجال ريب و شبهة فثبت من ذلك أن كل قوة عالية توجد فيها جميع ما هو دونها على وجه أعلى و أبسط و الحكماء مع اتفاقهم على أن مبدع الكل ذات واحدة بسيطة غاية الوحدة و البساطة و مع بساطته على هذا الوجه الأكيد الشديد هو خالق الأبدان و الأعضاء الحيوانية و إن شئت فارجع إلى ما ذكروه في باب عنايته تعالى بالأشياء و إلى كتاب منافع الأعضاء لجالينوس و إلى كتاب بقراط و أفلاطون و سائر كتب التشريح حتى تعلم أنهم متفقون على أن فاعل الأبدان و الأعضاء هو الله سبحانه و لا ينافي ذلك إثباتهم الوسائط العقلية و القوى النفسانية و الآلات الطبيعية على حسب جريان قضاء الله و قدره إذ ليس من دأب الحكيم مباشرة الكنس و دفع الفضولات و مزاولة المزابل بل فعله الخاص هو الحكم و الأمر و الهداية و القضاء و الإنزال و الإرسال دون الحركات و الانفعالات و من عزل الوسائط عن أفاعيلها فما قدر حق قدر عظمة الله كما قال تعالى وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ‌ءٍ الآية.
زيادة تنوير و تصوير:
و اعلم أن الصور الجزئية الجسمانية حقائق كلية موجودة في عالم أمر الله و قضائه كما قال الله تعالى وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ فالخزائن هي الحقائق الكلية العقلية- و لكل منها رقائق جزئية موجودة بأسباب جزئية قدرية من مادة مخصوصة و وضع مخصوص و زمان و أين كذلك فالحقائق الكلية موجودة عند الله بالأصالة و هذه الرقائق الحسية موجودة بحكم التبعية و الاندراج فالحقائق بكلياتها في وجودها العلوي الإلهي لا ينتقل و رقائقها بحكم الاتصال و الإحالة و الشمول لسائر المراتب تتنزل و تتمثل في قوالب الأشباح و الأجرام كما مر من معنى نزول الملائكة على الخلق بأمر الله و الرقيقة هي الحقيقة بحكم الاتصال و إنما التفاوت بحسب الشدة و الضعف و الكمال و النقص.
بند چهارم: در قسمت پایانی سخن بهمنیار چنین آمدهاست؛ هر قوه ی فعاله ای از نفس باید مشتمل بر هیئاتی باشد که متناسب با فعل آن است این هیئات و حیثیات لوازم قوا هستند. بعد هم وی تنظیری به واجب و عقول فعاله آورد. همان طور که اول تعالی و عقول که واسطه ایجاد اند مشتمل بر هیئاتی اند که آن ها صور موجودات می باشند و صور موجودات طبق نظر مشاء که قائل به صور مرتسمه اند این صور علم واجب و عقول را تشکیل می دهد همچنین صور اعضاء و اشکال اعضاء هم در قوه مصوره که فاعل این صور و اشکال است منتقش می باشد.
ملا صدرا این بند را توضیح می دهد: این که واجب تعالی و عقول فعاله باید مشتمل هیئات و صور موجودات باشند به این جهت است که هر موجودی که می خواهد علت برای موجودات باشد باید جامع آن موجودات باشد چون فاقد شیئ نمی تواند معطی شیئ با شد نحو اشتمال بحر بر قطرات امطار است دریا مشتمل بر قطرارت بارانی است که از آن درست می شود موجودی که می خواهد علت موجودات باشد باید مشتمل بر آن موجودات باشد
ذات نایاقته از هستی بخش****کی تواند که شود هستی بخش
کهنه ابری که بود ز آب تهی****ناید از وی صفت آب دهی
یا نحو اشتمال کوه ها بر سنگ ها و سنگ ریزه ها وقتی که سرازیر می شود البته از جهت مثال و تقریب گری و الا
ای بلند از وهم و قال و قیل من****خاک بر فرق من و تمثیل من
مراد تمثیل واجدیت مصدر بر صادر است. اما این که بهمنیار گفت: صور اعضاء و اشکال در قوه مصوره منتقش است قوه ای که در منی واقع در رحم می باشد همین قوه فاعل این اشکال و اعضاء است، مقصود ایشان این نیست که قوه مصوره به این اشکال و اعضاء علم دارد مثل این که الان صورت زید که در نفس و ذهن ماست ذهن به آن علم دارد این مقصود نیست تا اشکال شود قوه مصوره جسمانی و مادی و فاقد شعور است پس چطور به اعضاء و اشکال علم دارد؟ مضافا بر این که نفس ما هم علم به اعضاء ندارد مگر بعد از آشنایی با علم تشریح و وقتی نفس علم به اعضاء ندارد پس چطور قوه مصوره که فاقد شعور است به اعضاء علم دارد؟ خیر منظور بهمنیار این نیست بلکه او می گوید: قوه مصوره باید مشتمل بر یک جهت و حیثیتی باشد تا بر آن خصوصیت، فاعلیت برای اعضاء پیدا می کند چون مصوره می خواهد نیابت و وساطت در ایجاد اعضاء و اشکال اعضاء کند و چون فاعل اصلی اعضاء موجودت بالاتر اند موجوداتی بالاتر از قوه مصوره که از قوای نفس می باشند مانند خود نفس و عقول تا برسد به واجب تعالی همه از قوه مصوره بالاتر اند و مصوره می خواهد از موجودات بالاتر نیابت کند و در ایجاد اعضاء واسطه شود با این حال نمی شود خصوصیتی در او نباشد تا با آن نیابت و وساطت در اعضاء و اشکال عهده دار شود.
سپس ملا صدرا می فرماید: ما قبول نداریم که بهمنیار گفت: صور موجودات در واجب و در عقول ارتسام می یابد زیرا مشاء قائل به صور مرتسمه اند و ما قبول نداریم بلکه ما قائل به اتحاد عاقل و معقول هستیم و در جلد 3 مبانی آن را تبیین و تحکیم کرده ایم.
بنابرین واجب و عقول با وحدت و بساطتی که دارند جامع جمیع صور موجودات هستند و کثرت در ذات او نیست و صور کثیره در ذات او انتقاش نمی یابد و در این صورت نیز حکما متفقند که فاعل اعضاء و ابدان حق تعالی و تقدس است جز این که این فاعلیت حق برای ابدان متغیر و حادث و متجدد منافاتی ندارد که بین حق و ابدان وسائطی مانند عقول و موجودات مثالی و یا نفس باشد که پیشتر گذشت. زیرا حق تعای بالاتر از آن است که مباشر با ابدان و اجسام باشد خدا بخواهد دفع فضولات و جذب غذا را به طور مباشر انجام دهد ساحت او بالاتر از این هاست و کسی خدا را فاعل مستقیم این افعال پست بداند قدر خدارا نشناخته و قرآن گوید: « و ما قدروا الله حق قدره » بین خدا و این موجودات مادی وسائطی است با حفظ مراتبی که دارند.
توضیح این بند از کلام بهمنیار هم تمام شد و سپس ملا صدرا یک تتمه در باره وسائط وجود عقلیه بین واجب و ابدان در پایان فصل می آورد.
زیادة تنویر و تصویر:
خدا در قرآن می فرماید: « ان من شیئ الا عندنا خزائنه و لا ننزله الا بقدر معلوم » موجودات مادی و جسمانی یک حقیقت کلیه و عقلیه عند الله دارند که « ما عندکم ینفد و ما عند الله باق » آنچه در نزد ماست و مادی و جسمانی است نفاد و فناء می یابد زیرا زائل و متغیر و نابود شدنی است و آنچه در نزد خدا و عقول است باقی و مجرد و ثابت است. این موجودات مادی یک حقائق کلیه عقلیه در عالم عقل و عند الله دارند که موجودات مادیه رقائق و مظاهر و مراتب همان مراتب کلیه عقلیه اند آن حقیقت عقلی به خاطر احاطه و شمول و جامعیتی که نسبت به اجسام و مادیات دارد بدون این که مقام و مرتبه خود را از دست بدهد و از مرتبه خود فاصله بگیرد ظهور پیدا می کند و تنزل به نحو تجلی و نه به نحو تجافی در عالم اجسام و طبیعت می یابد تمثل و ظهور در مرتبه ماده و طبیعت می یابد و تفاوت مادیات و اجسام با آن حقایق عقلیه به شدت و ضعف وجودی است و مادیات مرتبه ضعیفه همان حقایق اند. مثلا در این باره که عقول ظهور و تجلی در افق طبیعت می یابد ایشان اشاره به بحث نزول ملائکه می کند که در جلد 7 گذشت مثلا نزول جبرئیل بر پیامبر ص به نحو تمثل و ظهور در عالم طبیعت و افق طبیعت است مثلا عزرائیل که یکی از حمله عرش است کارگزارانی در این عالم طبیعت و جسم دارد که برای او کار می کنند یعنی رقیقه اویند ومظهریت برای او دارند مانند همین قوه جاذبه که جذب غذا می کند.
و قوله: و كما أن بالهيئات التي وجدت في الأول و العقول الفعالة وجد ما بعدها أراد به ما أشرنا إليه من أن كل قوة فعالة تشتمل بوحدتها التامة على حقائق ما يصدر عنها على نحو الكثرة و التفصيل اشتمال البحر على قطرات الأمطار و اشتمال الجبل على الحصى و الأحجار و قوله و كما أنه ينتقش في العقول تلك الصور على سبيل اللزوم فكذلك ينتقش في القوة الغاذية مثلا صورة تشكل الإنسان بشركة المادة لم يرد به أن أشكال أعضاء الإنسان منتقشة بالفعل في تلك القوة حتى يرد عليه أن تلك القوة اتفقوا على أنها عديمة الشعور و الإدراك كيف و النفس التي هي أقوى منها لا علم لها بتلك الأشكال و الهيئات إلا بعد ممارسة التشريح- بل أراد به اشتمال تلك القوة على حيثيات و جهات متناسبة لتلك الأشكال و الصورلأنها كالواسطة و الخليفة في فيضان تلك الأمور من المبادي و لا بد للواسطة أن ينوب مناب المبدإ الأصل في أن يتضمن ما يصدر عنه على وجه أعلى و أشرف و اعلم أنا لم نذهب إلى أن الأول تعالى و لا العقول الفعالة محل لارتسام صور المعقولات بل ذهبنا إلى أن كل عاقل بالفعل يتحد بالمعقولات كما ذهب إليه بعض القدماء و بينا ذلك على وجه الإحكام و الإتقان بما لم يبق فيه مجال ريب و شبهة فثبت من ذلك أن كل قوة عالية توجد فيها جميع ما هو دونها على وجه أعلى و أبسط و الحكماء مع اتفاقهم على أن مبدع الكل ذات واحدة بسيطة غاية الوحدة و البساطة و مع بساطته على هذا الوجه الأكيد الشديد هو خالق الأبدان و الأعضاء الحيوانية و إن شئت فارجع إلى ما ذكروه في باب عنايته تعالى بالأشياء و إلى كتاب منافع الأعضاء لجالينوس و إلى كتاب بقراط و أفلاطون و سائر كتب التشريح حتى تعلم أنهم متفقون على أن فاعل الأبدان و الأعضاء هو الله سبحانه و لا ينافي ذلك إثباتهم الوسائط العقلية و القوى النفسانية و الآلات الطبيعية على حسب جريان قضاء الله و قدره إذ ليس من دأب الحكيم مباشرة الكنس و دفع الفضولات و مزاولة المزابل بل فعله الخاص هو الحكم و الأمر و الهداية و القضاء و الإنزال و الإرسال دون الحركات و الانفعالات و من عزل الوسائط عن أفاعيلها فما قدر حق قدر عظمة الله كما قال تعالى وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ‌ءٍ الآية.
زيادة تنوير و تصوير:
و اعلم أن الصور الجزئية الجسمانية حقائق كلية موجودة في عالم أمر الله و قضائه كما قال الله تعالى وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ فالخزائن هي الحقائق الكلية العقلية- و لكل منها رقائق جزئية موجودة بأسباب جزئية قدرية من مادة مخصوصة و وضع مخصوص و زمان و أين كذلك فالحقائق الكلية موجودة عند الله بالأصالة و هذه الرقائق الحسية موجودة بحكم التبعية و الاندراج فالحقائق بكلياتها في وجودها العلوي الإلهي لا ينتقل و رقائقها بحكم الاتصال و الإحالة و الشمول لسائر المراتب تتنزل و تتمثل في قوالب الأشباح و الأجرام كما مر من معنى نزول الملائكة على الخلق بأمر الله و الرقيقة هي الحقيقة بحكم الاتصال و إنما التفاوت بحسب الشدة و الضعف و الكمال و النقص.
بند چهارم: در قسمت پایانی سخن بهمنیار چنین آمدهاست؛ هر قوه ی فعاله ای از نفس باید مشتمل بر هیئاتی باشد که متناسب با فعل آن است این هیئات و حیثیات لوازم قوا هستند. بعد هم وی تنظیری به واجب و عقول فعاله آورد. همان طور که اول تعالی و عقول که واسطه ایجاد اند مشتمل بر هیئاتی اند که آن ها صور موجودات می باشند و صور موجودات طبق نظر مشاء که قائل به صور مرتسمه اند این صور علم واجب و عقول را تشکیل می دهد همچنین صور اعضاء و اشکال اعضاء هم در قوه مصوره که فاعل این صور و اشکال است منتقش می باشد.
ملا صدرا این بند را توضیح می دهد: این که واجب تعالی و عقول فعاله باید مشتمل هیئات و صور موجودات باشند به این جهت است که هر موجودی که می خواهد علت برای موجودات باشد باید جامع آن موجودات باشد چون فاقد شیئ نمی تواند معطی شیئ با شد نحو اشتمال بحر بر قطرات امطار است دریا مشتمل بر قطرارت بارانی است که از آن درست می شود موجودی که می خواهد علت موجودات باشد باید مشتمل بر آن موجودات باشد
ذات نایاقته از هستی بخش****کی تواند که شود هستی بخش
کهنه ابری که بود ز آب تهی****ناید از وی صفت آب دهی
یا نحو اشتمال کوه ها بر سنگ ها و سنگ ریزه ها وقتی که سرازیر می شود البته از جهت مثال و تقریب گری و الا
ای بلند از وهم و قال و قیل من****خاک بر فرق من و تمثیل من
مراد تمثیل واجدیت مصدر بر صادر است. اما این که بهمنیار گفت: صور اعضاء و اشکال در قوه مصوره منتقش است قوه ای که در منی واقع در رحم می باشد همین قوه فاعل این اشکال و اعضاء است، مقصود ایشان این نیست که قوه مصوره به این اشکال و اعضاء علم دارد مثل این که الان صورت زید که در نفس و ذهن ماست ذهن به آن علم دارد این مقصود نیست تا اشکال شود قوه مصوره جسمانی و مادی و فاقد شعور است پس چطور به اعضاء و اشکال علم دارد؟ مضافا بر این که نفس ما هم علم به اعضاء ندارد مگر بعد از آشنایی با علم تشریح و وقتی نفس علم به اعضاء ندارد پس چطور قوه مصوره که فاقد شعور است به اعضاء علم دارد؟ خیر منظور بهمنیار این نیست بلکه او می گوید: قوه مصوره باید مشتمل بر یک جهت و حیثیتی باشد تا بر آن خصوصیت، فاعلیت برای اعضاء پیدا می کند چون مصوره می خواهد نیابت و وساطت در ایجاد اعضاء و اشکال اعضاء کند و چون فاعل اصلی اعضاء موجودت بالاتر اند موجوداتی بالاتر از قوه مصوره که از قوای نفس می باشند مانند خود نفس و عقول تا برسد به واجب تعالی همه از قوه مصوره بالاتر اند و مصوره می خواهد از موجودات بالاتر نیابت کند و در ایجاد اعضاء واسطه شود با این حال نمی شود خصوصیتی در او نباشد تا با آن نیابت و وساطت در اعضاء و اشکال عهده دار شود.
سپس ملا صدرا می فرماید: ما قبول نداریم که بهمنیار گفت: صور موجودات در واجب و در عقول ارتسام می یابد زیرا مشاء قائل به صور مرتسمه اند و ما قبول نداریم بلکه ما قائل به اتحاد عاقل و معقول هستیم و در جلد 3 مبانی آن را تبیین و تحکیم کرده ایم.
بنابرین واجب و عقول با وحدت و بساطتی که دارند جامع جمیع صور موجودات هستند و کثرت در ذات او نیست و صور کثیره در ذات او انتقاش نمی یابد و در این صورت نیز حکما متفقند که فاعل اعضاء و ابدان حق تعالی و تقدس است جز این که این فاعلیت حق برای ابدان متغیر و حادث و متجدد منافاتی ندارد که بین حق و ابدان وسائطی مانند عقول و موجودات مثالی و یا نفس باشد که پیشتر گذشت. زیرا حق تعای بالاتر از آن است که مباشر با ابدان و اجسام باشد خدا بخواهد دفع فضولات و جذب غذا را به طور مباشر انجام دهد ساحت او بالاتر از این هاست و کسی خدا را فاعل مستقیم این افعال پست بداند قدر خدارا نشناخته و قرآن گوید: « و ما قدروا الله حق قدره » بین خدا و این موجودات مادی وسائطی است با حفظ مراتبی که دارند.
توضیح این بند از کلام بهمنیار هم تمام شد و سپس ملا صدرا یک تتمه در باره وسائط وجود عقلیه بین واجب و ابدان در پایان فصل می آورد.
زیادة تنویر و تصویر:
خدا در قرآن می فرماید: « ان من شیئ الا عندنا خزائنه و لا ننزله الا بقدر معلوم » موجودات مادی و جسمانی یک حقیقت کلیه و عقلیه عند الله دارند که « ما عندکم ینفد و ما عند الله باق » آنچه در نزد ماست و مادی و جسمانی است نفاد و فناء می یابد زیرا زائل و متغیر و نابود شدنی است و آنچه در نزد خدا و عقول است باقی و مجرد و ثابت است. این موجودات مادی یک حقائق کلیه عقلیه در عالم عقل و عند الله دارند که موجودات مادیه رقائق و مظاهر و مراتب همان مراتب کلیه عقلیه اند آن حقیقت عقلی به خاطر احاطه و شمول و جامعیتی که نسبت به اجسام و مادیات دارد بدون این که مقام و مرتبه خود را از دست بدهد و از مرتبه خود فاصله بگیرد ظهور پیدا می کند و تنزل به نحو تجلی و نه به نحو تجافی در عالم اجسام و طبیعت می یابد تمثل و ظهور در مرتبه ماده و طبیعت می یابد و تفاوت مادیات و اجسام با آن حقایق عقلیه به شدت و ضعف وجودی است و مادیات مرتبه ضعیفه همان حقایق اند. مثلا در این باره که عقول ظهور و تجلی در افق طبیعت می یابد ایشان اشاره به بحث نزول ملائکه می کند که در جلد 7 گذشت مثلا نزول جبرئیل بر پیامبر ص به نحو تمثل و ظهور در عالم طبیعت و افق طبیعت است مثلا عزرائیل که یکی از حمله عرش است کارگزارانی در این عالم طبیعت و جسم دارد که برای او کار می کنند یعنی رقیقه اویند ومظهریت برای او دارند مانند همین قوه جاذبه که جذب غذا می کند.
